كلينت إيستوود في عمر الـ 93.. تحول كبير بمظهره يثير دهشة الجمهور
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
ظهر النجم السينمائي الشهير كلينت إيستوود مؤخرًا بشكل مختلف تمامًا عن مظهره المعتاد، مما أثار دهشة جمهوره.
و التقطت صور لإيستوود البالغ من العمر 93 عامًا وهو يرتدي قبعة بيسبول ونظارة شمسية، ويبدو عليه التقدم في السن بشكل كبير.
تفاصيل المظهر الجديد:
بدا إيستوود بوزن زائد وملابس فضفاضة، مما غير ملامحه بشكل كبير، ظهرت على وجهه علامات التقدم في السن بشكل واضح، مثل التجاعيد والشعر الأبيض، كان يرتدي ملابس غير رسمية، مما يختلف عن مظهره الأنيق المعتاد.
ردود فعل الجمهور:
أعرب العديد من معجبي إيستوود عن دهشتهم من التغير الكبير في مظهره، أبدى البعض قلقهم على صحة النجم الكبير، متسائلين عن سبب هذا التغير المفاجئ.
أكد آخرون على احترامهم وتقديرهم لإيستوود ومسيرته الفنية الطويلة، بغض النظر عن مظهره.
مسيرة إيستوود الفنية:
يعتبر كلينت إيستوود واحدًا من أشهر نجوم السينما في العالم، وله مسيرة فنية طويلة وحافلة تمتد لأكثر من ستة عقود. وقد اشتهر بأدواره في أفلام الغرب الأمريكي والأفلام البوليسية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الرحيم البيومي: الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب
ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، محاضرة هامة في كلية التمريض في جمهورية داغستان حول موضوع "البناء الحضاري في التراث الإسلامي في مهنة الطب من خلال الرؤية التجديدية لوزارة الأوقاف المصرية".
وتناولت المحاضرة دور الطب في التراث الإسلامي باعتباره أحد أبعاد الحضارة الإسلامية التي تجمع بين العلم الديني والعلمي، كما قدم البيومي رؤية حديثة حول كيفية تطوير مهنة الطب في ضوء المبادئ التجديدية التى تتبناها وزارة الأوقاف المصرية حيث نبعت من الريادة الطبية فى الحضارة الإسلامية،وكذلك الأخلاق المهنية فى الجانب الطبى والتى تناولتها النصوص التراثية التى واكبت النهضة الطبية فى الحضارة الإسلامية.
كذلك عرض البيومي في محاضرته نماذج من لجنة الطب التابعة للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والتي تعمل على تطوير مفاهيم الطب في ضوء القيم الإسلامية الأصيلة، وأكد أن لجنة الطب لا تقتصر على نشر المعرفة الطبية الحديثة، بل تسعى أيضًا إلى إعادة إحياء التراث الطبي الإسلامي، الذي كان له دور محوري في تطور الطب في العصور الوسطى. وأضاف أن الوزارة تبذل جهودًا حثيثة لتوفير التدريب والتعليم المتخصص في الطب، مما يعزز من تطوير هذا المجال ويعود بالنفع على المجتمع.
ناقش البيومي أهمية الربط بين التراث الطبي الإسلامي والطب الحديث، مشيرًا إلى أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في تقدم مهنة الطب من خلال العناية بالصحة العامة، وتطوير الأدوات الطبية، وتقديم أسس علمية مبنية على التوازن بين الجسد والروح، وأوضح أن وزارة الأوقاف المصرية تسعى إلى تجديد هذا التراث من خلال تنظيم برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تعزيز الوعي لدى الشباب حول أهمية الطب في بناء المجتمع وحفظ الصحة وفقًا للرؤية الإسلامية التي تركز على الحفاظ على كرامة الإنسان.
اختتم البيومي محاضرته بالتأكيد على أن البناء الحضاري في مهنة الطب لا يتوقف عند دراسة العلوم الطبية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز القيم الإنسانية والإسلامية التي تضع الإنسان في قلب الاهتمام، وأوضح أن هذه المحاضرات تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية لتعزيز التكامل بين العلوم الدينية والعلمية في مجالات مختلفة، بما في ذلك الطب، بما يساهم في بناء مجتمع صحي ومتوازن قادر على مواجهة التحديات الحديثة.