لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائه
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، تقسيم المساعدات الأمريكية بين إسرائيل وبلاده بأنه "وصمة عار".
وأكد زيلينسكي أن قرار تقسيم المساعدات الذي اتخذه رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون ليس قراراً أمنياً بل سياسياً بحتاً.
وأضاف زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "بي بي إس": "هذا عار على العالم كله وعلى الديمقراطية، لأولئك الذين يتحدثون فقط عن الديمقراطية".
وأضاف أنه إذا قسم الكونغرس هذه المساعدات بين إسرائيل وأوكرانيا فهذا يعني أن هذه قضية انتخابية في الولايات المتحدة.
هذا وانتقد زيلينسكي الثلاثاء، أيضا الحلفاء الأوروبيين، لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.
ونقلت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" الأوكرانية عن زيلينسكي قوله "إنه حقا دليل على ماهية الحلفاء، ليس على الورق، بل في السماء".
الكرملين: كييف تسعى لوقف إطلاق النار خلال الألعاب الأولمبية لـ"إعادة تنظيم صفوفها"ولوحظ أن جونسون كان يخطط لتقديم مشاريع قوانين منفصلة للتصويت على المساعدات لإسرائيل وتايوان وأوكرانيا هذا الأسبوع.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أحداث الأسابيع الماضية أثبتت أهمية التعاون بين إسرائيل وجيرانها بطائرة مسيرة.. الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال قيادي في حزب الله شاهد: الفيضانات تتسبب بغرق أكثر من 30 منزلًا في سيبيريا روسيا إسرائيل أوكرانيا كييف المساعدات الإنسانية ـ إغاثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية روسيا إسرائيل أوكرانيا كييف المساعدات الإنسانية ـ إغاثة إسرائيل إيران غزة فيضانات سيول أوروبا الشرق الأوسط روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حركة حماس الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة فيضانات سيول أوروبا الشرق الأوسط السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران : المفاوضات المباشرة مع من يهدد لن يكون لها معنى
يمانيون|
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن “المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وله مواقف متناقضة يعبر عنها مختلف مسؤوليه، لن يكون لها معنى، مشيرا في الوقت نفسه الالتزام بالدبلوماسية والاستعداد لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة .
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء،عن عراقجي قوله في مراسم احتفالية عيد النوروز تطورات عام 2024 باعتباره عاماً حافلاً بالأحداث والتحديات بالنسبة لإيران والمنطقة، إنه “من حيث المبدأ فإن المفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة في انتهاك لميثاق الأمم المتحدة ولديه مواقف متناقضة يعبر عنها مسؤولوه المختلفون ستكون بلا معنى، لكننا ملتزمون بالدبلوماسية ومستعدون لتجربة طريق المفاوضات غير المباشرة”.
وأشار عراقجي إلى الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، وقال: لقد اعتمدت إيران في السابق مجموعة من التدابير الطوعية في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لتقديم ضمانات بشأن طبيعة برنامجها النووي، لكن الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من هذا الاتفاق. والآن، ومع هذه التجربة، نحن على استعداد لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات، استناداً إلى منطق بناء الثقة في مقابل رفع العقوبات القمعية ضد إيران.
وأكد عراقجي بشكل قاطع: “إن إيران، في حين تلتزم بمسار الدبلوماسية والحوار لحل سوء الفهم وحل الخلافات، تبقى مستعدة لكل الأحداث المحتملة وكما هي جادة في الدبلوماسية والتفاوض، فإنها ستكون حاسمة وجادة أيضاً في الدفاع عن مصالحها وسيادتها الوطنية”.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى النهج المسؤول والمدروس لإيران تجاه التطورات الدولية، وقال: “إن رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته، مع الحفاظ في الوقت نفسه على فرصة استخدام الدبلوماسية”.
كما أشار عراقجي أيضا الى مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية تجاه جيرانها وباقي دول العالم، معربا عن أمله في أن نشهد في العام الجديد مزيدا من توسيع العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأكد عراقجي على عزم إيران على مواصلة سياساتها المبدئية والمسؤولة في عام 2025.
وأشار عراقجي إلى الكوارث الإنسانية الناجمة عن الحرائق وجرائم الكيان الصهيوني في غزة ولبنان وسوريا، فضلاً عن التصريحات غير القانونية للولايات المتحدة ضد اليمن، مؤكداً على ضرورة التضامن والتعاون بين الدول لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني المظلوم ووقف عدوان الكيان الإسرائيلي على لبنان وسوريا.