نقاش حول بطاقة الصحافة في المحاكمة الاستئنافية لرضا الطاوجني في دعوى لوزير العدل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
بعد سلسلة من التأجيلات التي عرفها الملف في المحاكمة الاستئنافية للناشط واليوتوبرز محمد رضى الطاوجني، أعلنت هيئة الحكم قبل قليل من مساء الثلاثاء عن تأجيل النطق بالحكم إلى الثالث والعشرين من الشهر الجاري وإدخال الملف للمداولة، مع رفض طلب السراح المقدم من مؤازري الظنين.
وكانت أطوار محاكمة رضا الطاوجني قد استمرت منذ صبيحة اليوم الثلاثاء بالقاعة 3 بمحكمة الاستئناف بأكادير إلى حدود هذه الساعة، حيث حضر الطاوجني الجلسة في حالة اعتقال وتجاوب بإيجاب مع تساؤلات هيئة الحكم، المتعلقة أساسا بمحتوى فيديوهاته التي نشرها بخصوص قضية إيسكوبار.
ونفى الطاوجني أمام هيئة الحكم نفيا قاطعا أن تكون له بطاقة الصحافة المهنية، معتبرا أن انتقاداته راجعة بالأساس إلى ممارسته لحقه في التعبير، وأن فيديوهاته هي مجرد أسئلة وجهها للوزير بخصوص إمكانية معرفته المسبقة بمصدر أموال المتابعين في القضية نفسها.
بينما تشبث الطاوجني بموقفه أمام مطالب محامي الوزير وهبي الرامية إلى الإنصاف بسبب الضرر الذي لحق مؤازره وزوجته وعائلته، قائلا: « إن ملاحظاته وتساؤلاته التي عبر عنها من خلال الفيديوهات كانت موجهة فقط للمسؤول » .
وقدم محامو ومحاميات الظنين دفوعات شكلية عديدة طالبوا من خلالها بالبراءة للظنين المتابع ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا، وغرامة 20 ألف درهم، مع أداء درهم رمزي تعويضا لوزير العدل عبد اللطيف وهبي .
الطاوجني يتابع في حالة اعتقال، بالسجن المحلي أيت ملول، بتهم تتعلق أساسا بالتشهير وإهانة موظف عمومي أثناء أداء واجبه، ونشر محتويات بقصد المس بالحياة الشخصية للوزير وانتحال صفة، على خلفية قضية رفعها ضده وزير العدل، بعد نشره فيديوهات لها علاقة بملف إيسكوبار الذي يتابع فيه مسؤولون ومنتخبون عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي كان يرأسه وزير العدل.
كلمات دلالية ادانة الطاوجني استئنافية اكادير اعتقال الطاوجني اكادير وزير العدل
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استئنافية اكادير اعتقال الطاوجني اكادير وزير العدل
إقرأ أيضاً:
وزير العدل يعلق على تراجع تركيا بمؤشر سيادة القانون والفساد!
أنقرة (زمان التركية) – عارض وزير العدل التركي يلماز تونش، نتائج مؤشر سيادة القانون والفساد، الذي منح تركيا المرتبة 117 من بين 142 دولة.
ووصف أكرم إمام أوغلو، عمدة بلدية إسطنبول، نتائج المؤشر الذي يعلنه سنوياً مشروع العدالة العالمي بـ”المخزية“، موجها انتقادات لاذعة للحكومة التركية.
وعلق وزير العدل التركي يلماز تونش على خلال المؤتمر العادي الثامن لحزب العدالة والتنمية في منطقة بارتين على النتائج، قائلا: “القول بأن تركيا تحتل مرتبة متدنية في مؤشر الأمن القانوني… هراء. إنهم يكررون ذلك باستمرار”.
وقال الوزير تونتش أن جمعية أسسها الرئيس السابق لنقابة المحامين الأمريكيين في الولايات المتحدة الأمريكية وقائمة أعدتها هذه الجمعية هي التي أعلنت المؤشر.
وأضاف تونتش: “في القائمة، البعيدة عن المعايير العلمية، وغير المتوافقة مع واقع تركيا، والتي تم تشكيلها من خلال أخذ رأي قلة من المنشقين في تركيا، يحاولون إظهار تركيا في أسفل مؤشر الثقة في القانون. وفي مؤشر حرية الصحافة يظهرون إسرائيل، التي استشهد وقتل فيها 170 صحفياً خلال عام واحد فقط، متقدمة على تركيا. هل يمكن الوثوق بمثل هذا المؤشر؟ هذه دعاية سوداء تماماً لبلدنا، لن نسمح أبداً بتشويه سمعة قضائنا“.
وأشار تونتش إلى أن الرئيس أردوغان سيعلن عن وثيقة استراتيجية الإصلاح القضائي في الأيام المقبلة، مضيفا: ”نأمل أن نطبق لوائح جديدة تكشف عن العزم في مكافحة الجريمة والمجرمين الذين يزعزعون المجتمع“.
وفي إشارة إلى أن هدفهم هو دستور جديد، قال تونتش: ”في هذه الأيام ذات المغزى التي نبدأ فيها القرن الثاني من جمهوريتنا، آمل أن يتم التوصل إلى توافق في البرلمان وأن تواصل تركيا طريقها بدستور ديمقراطي“.
Tags: الدستور الجديدالفسادالفساد في تركياالقانون!تركياسيادة القانون في تركياوزير العدل التركي