الحقيل يبحث مع رؤساء عدد من الشركات الإسبانية فرص التعاون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
التقى معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبد الله الحقيل، اليوم، في العاصمة الإسبانية مدريد، عددًا من الرؤساء التنفيذين لكبرى الشركات الإسبانية، لبحث فرص التعاون في مجالات تطوير البنية التحتية للمدن والتشييد والبناء والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الهندسية، وذلك خلال اليوم الثاني لزيارته الرسمية لمملكة إسبانيا والتي تستمر لـ 3 أيام خلال الفترة من 15-17 أبريل الجاري.
وفي مستهل الجولة، التقى معالي الوزير بالرئيس التنفيذي لشركة “TYPSA” بابلو بوینو، لبحث فرص التعاون في مجالات حلول البنية التحتية والمباني والطاقة المتجددة والبيئة والمدن، حيث تم استعراض فرص تفعيل نهج الاقتصاد الدائري في الأبنية والبنية التحتية وإنشاء منصات إدارة الأصول وتطوير حلول هندسة القيمة الجديدة.
واجتمع معاليه مع الرئيس التنفيذي لشركة “Indra” خوسيه فينسنت ـ الشركة الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا الهندسية والاستشارات ـ ، حيث ناقش اللقاء فرص التعاون في مجال التحول الرقمي للشؤون البلدية وتعزيز الابتكار لرفع جودة الخدمات المقدمة للمستفيدين، مستعرضًا الفرص الاستثمارية التي توفرها المملكة العربية السعودية في مختلف القطاعات البلدية والإسكان والبنى التحتية للمدن.
كما التقى معاليه مع رئيس الاتحاد الوطني للبناء والتشييد بيدرو فيرنانديز ألن، لمناقشة سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات وعرض أبرز توجهات رؤية المملكة 2030 لقطاع الإسكان والفرص الاستثمارية في القطاع السكني بالمملكة، مشيرًا إلى حجم الاستثمارات الإسبانية في المملكة والتي بلغت أكثر من 3 مليارات دولار، من بينها 40% في القطاع العقاري.
وأشار الحقيل إلى أن المملكة تشهد طفرة على مستوى منظومة الإسكان والأنشطة العقارية، حيث تمكنت خلال الخمس سنوات الماضية من توفير حلول سكنية استفادت منها 1.5 مليون أسرة، وضخ نحو نصف مليون منتج سكني وإطلاق عدد من الضواحي السكنية الكبرى، مؤكدًا أن المملكة تعمل على مواصلة تعزيز المعروض العقاري السكني عبر ضخ أكثر من 300 ألف وحدة سكنية حتى عام 2025، والوصول إلى قرابة مليون وحدة سكنية حتى عام 2030.
ونوه معاليه بالنهضة التي يشهدها قطاع الأنشطة العقارية في المملكة والتي ساهمت في رفع جاذبيته للاستثمارات المحلية والدولية ونموه بشكل غير مسبوق، حيث بلغت مساهمة القطاع في الناتج الإجمالي المحلي غير النفطي 12.2%، فيما بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء 11.3% حتى الربع الثالث من عام 2023؛ كما أن القطاع يرتبط بأكثر من 120 صناعة اقتصادية.
يُذكر أن معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان يرعى غدًا الأربعاء انطلاق أعمال ملتقى الأعمال السعودي الإسباني، والذي ينظمه اتحاد الغرف السعودية وغرفة إسبانيا ممثلاً بمجلس الأعمال السعودية الإسباني المشترك، وذلك بحضور أكثر من 100 شركة من الجانبين، حيث يسلط الضوء على مجالات التعاون في مجالات تقنيات البناء والمدن الذكية والتخطيط الحضري.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فرص التعاون التعاون فی
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تشارك في اجتماع رؤساء الجامعات الخليجية
الرؤية - جنان آل عيسى
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في الاجتماع السابع والعشرين للجنة أصحاب المعالي والسعادة رؤساء ومديري جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك بجامعة حائل بالمملكة العربية السعودية. وضم الوفد المشارك سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة، والدكتور عبدالله بن علي الشبلي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية.
ترأس الاجتماع سعادة الدكتور زيد بن مهلهل الشمري رئيس جامعة حائل، وناقش الاجتماع العديد من المواضيع وفي مقدمتها، تنفيذ قرارات أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي بدول المجلس، إلى جانب مجموعة من القضايا المهمة في مجال التعليم العالي.
وتطرقت الجلسات إلى التحول الرقمي والأمن السيبراني، بالإضافة إلى مبادرات أكاديمية جديدة تلبي احتياجات سوق العمل، كما تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي بين الجامعات الخليجية، إضافة إلى مناقشة الشراء الموحد للمصادر التعليمية والمكتبات الرقمية لتعزيز جودة التعليم العالي في المنطقة.
واطلع المشاركون على نتائج وتوصيات لجنة وكلاء جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، وما تضمنته من نتائج أعمال للجان الفنية العاملة تحت مظلة مجلس التعاون، واتخذ رؤساء ومديرو الجامعات ومؤسسات التعليم العالي القرارات المناسبة بشأنها.
وأكدت الجامعة دعمها لتنفيذ برامج أكاديمية في تخصصات نوعية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحالي والمستقبلي، بما يشمل التقنيات الرقمية والاستدامة والطاقة المتجددة. وفي ختام الاجتماع أكد المشاركون أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات التعليم العالي في دول الخليج، مع الاتفاق على عقد الاجتماع القادم في جامعة الجوف بالمملكة العربية السعودية في عام 2025.