هايدي موسى تطرح البرومو الرسمي لأحدث أغانياتها "عزيز"
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تستعد المطربة هايدي موسى، لطرح أحدث أعمالها الغنائية والتي تحمل عنوان "عزيز"، والأغنية من كلمات شفيق كارم، ألحان محمود عز، توزيع رامي نوار، تسجيل ومكس وماستر ماهر صلاح.
وأغنية "عزيز" تحمل طابع رومانسي كما تتسم الأغنية بطابع شبابي أنثوي ومليء بالألوان الزهرية وأن الأغنية ستكون مفاجأة للجمهور.
جدير بالذكر أنه تستعد هايدي موسى لطرح أعمال غنائية جديدة خلال الفترة المقبلة بالتزامن مع موسم صيف 2024 وستكون مفاجاءة للجمهور.
آخر أعمال هايدي موسى
يذكر أن آخر أعمال الفنانة هايدي موسى كان طرحها أحدث أغانيها بعنوان "حفلة فرفشة" وذلك عبر موقع الفيديوهات يوتيوب وعدد من المنصات الموسيقية.
وأغنية "حفلة فرفشة" من إنتاج لايف ستايلز ستوديوز، إخراج زياد خوري، كلمات شادي نور، ألحان محمد، وتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب، وصُورت في لبنان.
كلمات الأغنية: راح راح مطرح ما راح خد يلّا الشر وراح كان هم تقيل وانزاح يلّا فركش كان فاكرني سداح مداح طير مكسور الجناح شئ عادي ومستباح يلّا ينفرفش والليلة فرفشة هعزمكو على العشا على حفلة فركشة والدعوه عامة غاب غاب ولما غاب اتفتحتلي الابواب ولا خنقة ولا اكتئاب يالا فركش كانت ايام سواد عيانى وضغطي زاد لا مش هعمل حداد يلّا نفرفش.
نبذة عن هايدي موسى
هايدى موسى هي مطربة مصرية ولدت فى 15 نوفمبر 1993 حاصلة على ليسانس الإعلام فى جامعة المنصورة وتعد ابنة عائلة فنية حيث أن والدها وشقيقها فنانين تشكيليين، والدها لعب دورًا كبيرًا فى مسيرتها الفنية حيث اكتشف موهبتها من الطفولة وحرص على تنمية موهبتها وكان يجعلها تجلس جواره وهو يرسم ويجعلها تسمع أغانى قديمة وساعدها والدها على الانضمام إلى قصر الثقافة بالمنصورة حيث قدمت من خلاله عدة حفلات فنية وواصل والدها دعمها وقدم لها فى الأوبرا المصرية حيث التحقت بكورال الأطفال بفرقة سليم سحاب.
وغنت هايدى للمرة الأولى فى التاسعة من عمرها خلال حفل فى المدرسة ولقت ردود فعل إيجابية استمرت هايدى فى الأوبرا حتى الثامنة عشرة من عمرها وشاركت فى الموسم الثانى من برنامج اكتشاف المواهب "آراب أيدول" ولكنها خرجت من المنافسة فى المراحل الأولى وكررت المحاولة فى برنامج اكتشاف المواهب "ستار أكاديمى" وانضمت إليه فى الموسم الـ 11 ووصلت للتصفيات النهائية وحصلت على المركز الثاني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هايدي موسي أغنية عزيز هایدی موسى
إقرأ أيضاً:
دفنوها سرا.. مقتل سيدة علي يد والدها وشقيقاتها بأطفيح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في بيت بسيط في قلب مركز ومدينة أطفيح جنوب محافظة الجيزة، وقعت جريمة قتل مأساوية نفذت في حق سيدة في منتصف الأربعينيات تُدعى "م م"، مطلقة وأم، علي يد والدها و شقيقاتها الثلاثة.
جريمة بشعة هزت أرجاء محافظة الجيزة، حيث، تجرد أب وثلاث من بناته من مشاعر الإنسانية، وأقدموا على قتل ابنتهم الرابعة بدم بارد، وذلك بعد اكتشافهم لعلاقتها غير الشرعية بأحد الأشخاص.
لم يكتفِ الجناة بفعلتهم الشنيعة، بل قاموا بدفن الضحية في صمت مطبق، وتلقوا العزاء من الأهالي وكأن شيئًا لم يحدث، محاولين طمس جريمتهم النكراء.
تفاصيل الجريمة تكشفها التحرياتكشفت التحريات المكثفة التي أجراها فريق البحث الجنائي بالجيزة عن هوية المتورطين في هذه الجريمة المروعة، حيث تبين أن العقل المدبر والمنفذ الرئيسي هو والد الضحية ويدعى "م. ي."، يبلغ من العمر 66 عامًا، وبناته الثلاث: "أ. م." (33 عامًا)، و"م. م." (38 عامًا)، و"ف. م." (23 عامًا).
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين جميعًا، الذين لم يجدوا مفرًا من الاعتراف تفصيليًا بالجريمة خلال التحقيقات الأولية.
الدافع وراء الجريمة.. "غسل العار"
أوضح المتهمون في اعترافاتهم الصادمة أنهم أقدموا على قتل المجني عليها في شهر يناير الماضي، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من كشف الجريمة، وذلك بعد أن ضبطوها برفقة رجل يدعى "م. أ."، يبلغ من العمر 46 عامًا، داخل منزلها في وضع مخل بالآداب.
وذكرت التحريات أن بعض الجيران قد شاركوا في التعدي على الشاب والفتاة حينها، وتم الاتفاق مع أسرة الشاب على مغادرته للقرية نهائيًا وقطع أي صلة له بالضحية.
إلا أن الرياح لم تجرِ كما اشتهت سفن الجناة، فبعد يومين فقط، اكتشف أفراد الأسرة أن العلاقة المحرمة بين الابنة والشاب لا تزال مستمرة، الأمر الذي دفعهم لاتخاذ قرارهم بالتخلص منها نهائيًا، ظنًا منهم أنهم بذلك يغسلون عارهم ويحافظون على سمعة العائلة.
خيوط الجريمة تتكشف بعد 90 يومًا
مرت قرابة الثلاثة أشهر على الجريمة البشعة ودفن الضحية في طي الكتمان، واعتقد الجناة أنهم نجحوا في الإفلات من العقاب، ولكن، كما يقال "حبل الكذب قصير"، فقد التقطت أذن المقدم محمد مختار، رئيس مباحث مركز أطفيح، معلومة صغيرة كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت فتيل كشف هذه الجريمة المروعة.
معلومة في أُذن رئيس المباحث
بدأت القصة عندما وردت معلومة لرئيس المباحث تفيد بدفن سيدة ثلاثينية في مقابر العائلة دون استخراج تصريح من مفتش الصحة، وخلال الاستعلام عن ملابسات الوفاة.
أكد الأهالي أنها توفيت وفاة طبيعية؛ إلا أن جملة عابرة نطق بها أحد المصادر السرية لفتت انتباه رئيس المباحث، حيث ذكر أن المتوفاة كانت مطلقة وأن والدها ضبطها قبل يومين من وفاتها مع شاب، ليتحول الأمر من مجرد وفاة طبيعية إلى شبهة جنائية.
تحرك أمني لكشف الحقيقة
لم يتردد رئيس المباحث في إخطار قياداته الأمنية بشكوكه، وعلى الفور، وجه اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة للمباحث، بتشكيل فريق بحث متخصص لتعقب هذه المعلومة الهامة، كان الهدف هو كشف الحقيقة كاملة، سواء كانت الوفاة طبيعية ليطمئن رجال الأمن، أو جنائية ليتم محاسبة المتورطين.
كشف المستور
على مدار الأيام التالية، توصلت تحريات مباحث الجيزة،'، إلى معلومات دقيقة أكدت الشكوك الأولية.
تبين أن السيدة كانت مطلقة وتقيم في منزل مجاور لمنزل أسرتها، وأن خبر علاقتها بشاب وصل إلى والدها الذي ثار غضبًا وقرر معاقبتها على ما اعتبره "سوء سلوك"، وتصاعد الأمر بشكل خطير عندما ضبطها الأب وبناته متلبسة مع الشاب في وضع مخل.
أوضحت التحريات أن الأب استعان ببناته الثلاث، شقيقات الضحية، اللاتي انهلن عليها ضربًا مبرحًا في جميع أنحاء جسدها، تعبيرًا عن غضبهن مما اعتبرنه "عارًا" لحق بالعائلة.
وذكرت التحريات أن إحدى الشقيقات قالت للضحية أثناء الاعتداء عليها: "جبتلنا العار وهنتفضح ونتطلق بسببك"، وشارك الأب والبنات في ضرب الضحية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم.
وبعد ارتكاب جريمتهم، لم يجدوا وسيلة للتخلص من الجثة سوى إعلان وفاتها طبيعيًا بين الجيران والأقارب، ودفنها في مقابر العائلة دون عرضها على مفتش الصحة أو استخراج تصريح بالدفن، محاولين بذلك إخفاء جريمتهم.
القبض على الجناة والنيابة تبدأ التحقيق
عقب التأكد من صحة المعلومات والتحريات، استأذنت مباحث أطفيح النيابة العامة، وتمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض على الأب والشقيقات الثلاث.
وبمواجهتهم بالأدلة والتحريات، لم يجدوا بدًا من الاعتراف بارتكاب الجريمة تفصيليًا، تم اقتياد المتهمين إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف كافة ملابسات الجريمة وتقديم الجناة للعدالة.
استخراج الجثمان لكشف الحقيقة
في خطوة حاسمة لكشف ملابسات الجريمة، استخرج فريق من النيابة العامة بجنوب الجيزة، برفقة قوة أمنية وطبيب شرعي، جثمان السيدة بعد مرور ثلاثة أشهر على دفنها.
جاء ذلك بعد ورود شكوك قوية حول وفاتها جنائيًا على يد والدها وأشقائها الثلاثة في منطقة أطفيح. ويهدف استخراج الجثمان إلى إجراء التشريح اللازم لتحديد سبب الوفاة الحقيقي، وما إذا كانت هناك آثار عنف تدل على وقوع جريمة قتل.
وهو ما سيساهم بشكل كبير في إظهار الحقيقة الكاملة وراء هذه الجريمة الأسرية المروعة، وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في الموعد المحدد، وجاري استكمال التحقيقات.