أغرب الظواهر الضوئية التي عجز العلم عن تفسيرها
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الأرض الكثير من الظواهر الغريبة والمتنوعة توصل العلماء إلى تفسير لبعضها، وأخرى حيرت العلماء، كما فُسِرَ البعض بأكثر من تفسير، كما أن هناك بعض الظواهر التي شاهدها الناس في أماكن مختلفة بالعالم ويعلم بوجودها وأخرى لا يعرف الكثير من الناس عنها.
وفيما يلي، تبرز "البوابة نيوز" أغرب الظواهر الضوئية في العالم.
-اغرب الظواهر الضوئية في العالم:
ضوء شبح أوزارك:
من الشهب رؤيته في الشرق وتم تسميته بضوء شبح هورنت نظرا لقربها من بلدة هورنت بولاية ميسوري وتكون برتقالية اللون، ولم يتمكن أي من تحديد اصل هذا الشيء على الرغم من رؤيته لمئات السنين ويعود تاريخه الى الامريكيين الاصليين ومن تفسيرات هذا الضوء الغريب مشابه لتلك الخاصة باضواء السيارات أو اللوحات الاعلانية او التسرب الغازي ومن الأساطير حوله شخصا يفقد شيء ما ويبحث عنه في الظلام بفانوس.
هالات الشمس:
إحدى الظواهر الضوئية الغريبة ولكنها معروفة لدى الكثير من الناس وتعرف باسم "بارهيليا"، وتظهر على شكل هالات عن يمين الشمس ويسارها، وتحدث نتيجة بلورات الجليد في الغلاف الجوي التي تكسر ضوء الشمس.
أضواء هيسدالن:
تظهر هذه الأضواء في وادي هيسدالن في النرويج، ووليس هناك تفسير واضح لهذه الظاهرة حتى الآن، فبما اهتمت العديد من المنظمات في النرويج لتفسير هذا الضوء ولكن لم يتوصلوا لنتيجة حاسمة.
الومضات الحمراء:
تظهر في الغلاف الجوي بالعين المجردة وتبدو أحيانا كانها صاعقة من سحابة وترى فوق العواصف الرعدية وتكون حمراء اللون.
سفينة النار شالور:
اختلفت التفسيرات والأساطير حول تفسير الضوء فتقول أسطورة إنه شبح سفينة قرصنة تم تدميرها لاختطاف فتاتين أمريكيتين أصليتين.
ويسافر القلب الملتهب عبر خليج شالور في كندا، فمن الأساطير أنهم يدعون رؤية طاقم يدير السفينة ويرفع الأشرعة، ـما العلم فسر الأضواء نتيجة غازات طبيعية تحت الامواج لكن السكان الأصليين يعتقدون أنه يحدث منذ غرق السفينة.
أقواس القمر:
تحدث عندما يكون القمر مكتملًا ويكون الماء موجودًا بالهواء حتى تستطيع رؤية أقواس القمر ويمكن رؤيتها بشكل أسهل بالقرب من الشلالات اثناء اكتمال القمر عند الغسق، فيمكن أن يكون هناك قوس قمر مزدوج وهي إحدى أهم الظواهر الضوئية الغريبة.
أضواء شبح المرفأ:
توجد في النهار والليل بولاية تكساس الأمريكية وفي مناطق للسياح، ويعتقد انها ناتجة عن مصابيح أمامية من الطريق السريع أو حرائق المخيم في الليل أو ناتجة عن تأثير تقلب درجات الحرارة لارتفاع المدينة عن سطح البحر بشكل كبير وينكسر الهواء الدافيء والبارد لذلك يمكن رؤيتها.
فاتا مرجانة:
تظهر فوق الماء ويُصاب من يراها بالذهول، ويراها البحارة المتمرسين وتفسيرها انكسار الماء وتقلبه ويعتقد البعض أنها تفسير لأسطورة سفينة عبر الأفق ملقاء في عرض سفينة أخرى مما يجعلها تبدو كأنها لا تلمس الماء.
الفلاش الأخضر:
تبدو الشمس وكأنها حافة خضراء صغيرة، وتحدث إذا كانت الشمس تُشَاهَد فوق سطح الماء والهواء غير ملوث، ونادرا ما يظهر باللون الأزرق بدل الأخضر الشائع وهي إحدى الظواهر الغريبة والشائعة.
IMG_0677 IMG_0678المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.