قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إنه لم يتم تحديد موعد محدد لانتهاء تخفيف الأحمال الذي عادت الدولة لتطبيقه بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك.

عودة تخفيف الأحمال اليوم.. مواعيد قطع الكهرباء في المحافظات "اتطبق مرة تانية".. جدول تخفيف الأحمال الجديد في محافظة الجيزة العودة لتخفيف الأحمال بعد العيد 

وأَضاف "الحمصاني" في اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الثلاثاء، "أحد العوامل الأساسية بالضغط على شبكة الكهرباء هو الطلب المتزايد نتيجة المشروعات القومية التي تم إنشائها خلال الفترة القادمة".

وتابع "في ظل هذا الوضع سبق وصرح أنه سيتم تخفيف الأحمال بعد عيد الفطر المبارك للتخفيف عن كاهل المواطنين وبالتالي الضغط المستمر على الشبكة ويعود التخفيف لمدة ساعتين في كل منطقة خلال الفترة من 11 صباحًا وحتى 5 مساء".

توفير سيولة دولارية

واستطرد "السيولة الدولارية المتوفرة حاليًا ولكن الأموال لتي تحصل عليها الدولة تحصل عليها بصورة تدريجية حصلت على الجزء الأول وستحصل على الجزء الثاني في شهر مايو تحصل عليه بصورة تدريجية وفقا للاتفاقات التي تم توقيعها".

وأردف "السيولة الدولارية توفر احتياجات أساسية مثل الغداء والأدوية والعلف اللازمة للزراعة ومستلزمات الإنتاج والوقود ولا بد للدولة توفير كافة الاحتياجات تقرر الاستمرار في خطة تخفيف الأحمال، أن يتم توفير السيولة الدولارية التي تمهد، لم يتخذ قرار بميعاد محدد ولكن الحكومة تعمل على توفير السيولة اللازمة ولكن تخفيف الأحمال لن يزيد".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء تخفيف أحمال مجلس الوزراء عيد الفطر المبارك إجازة عيد الفطر المشروعات القومية تخفيف أحمال الكهرباء المستشار محمد الحمصاني تخفیف الأحمال

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • بعد تحديد موعدها من قبل المفوضية.. هل يمكن اجراء الانتخابات البرلمانية دون معرقلات؟ - عاجل
  • متحدث الري: دور وحدة متابعة المشروعات تحديد المعوقات ورصد المصروفات وتبادل البيانات
  • عاجل - داخلية غزة: أكملنا استعداداتنا لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع
  • عاجل - إذاعة جيش الاحتلال: عائلات الأسيرات تتوجه إلى رعيم للقائهن
  • عاجل - استعدادات لإطلاق سراح سجناء فلسطينيين من سجن كتسعوت بالنقب
  • عاجل - هل تم تحديد مكان تسليم المحتجزات الإسرائيليات؟
  • الحكومة تتجه لضخ مايزيد عن 13 مليار درهم في ميزانية مكتب الكهرباء للحفاظ على استقرار الأسعار
  • عاجل.. وزير الإسكان يُصدر قرارا بشأن تحديد ارتفاعات المبانى بالقرى