المبعوث الأممي إلى ليبيا يستقيل من منصبه بسبب الإحباطات
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي اليوم الثلاثاء، استقالته من منصبه الذي يشغله منذ سبتمبر/أيلول 2022، خلفا للسلوفاكي يان كوبيش الذي تنحى عنه هو الآخر عام 2021، عقب تعثر الدبلوماسية في حل الصراع الممتد في ليبيا.
وأرجع باتيلي استقالته من مهمته كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى "الإحباطات الناجمة عن وصول جهود البعثة الأممية إلى طريق مسدود".
وقال باتيلي في مؤتمر صحفي في نيويورك اليوم إنه قدم استقالته إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، معتبرا أن المنظمة الأممية "لا يمكن أن تتحرك بنجاح" دعما لعملية سياسية، في مواجهة قادة يضعون "مصالحهم الشخصية فوق حاجات البلاد".
واتهم باتيلي قادة البلاد بتحدي الجهود الدولية لإحلال السلام، والعمل على "تأخير الانتخابات بشكل دائم، محذرا أيضا من أن ليبيا صارت "ساحة للتنافس الشرس" بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية.
كما أكد أن "هناك رفضا مقصودا من الأطراف الليبية لإجراء الانتخابات، بشكل جدي، مع رغبة عنيدة في تأجيل الانتخابات إلى حد غير معلوم".
وقال باتيلي إنه طرح "اقتراحات ومبادرات ضمن محاولاته منذ دعوته الجهات الخمس الرئيسية في ليبيا، إلى إجراء حوار وتسوية القضايا العالقة وإجراء انتخابات، لكن هذه الاقتراحات والمحاولات لم تجد إلا المعارضة".
وأرجع باتيلي هذه المواقف إلى" انقسام الساحة العالمية، مما يؤدي إلى إطالة الوضع القائم ،ويهدد المنطقة والعالم" معتبرا أن "المبادرات الأحادية غير المتسقة تساهم في تعقيد الوضع القائم ميدانيًا"، وأن "وحدة المجتمع الدولي أساسية للتغلب على الأزمة في ليبيا".محذرا من "أي تصعيد للتوترات في ليبيا؛ لأنه يذكي الصراع في المنطقة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: الوضع في الضفة الغربية يتدهور بسبب التصعيد الإسرائيلي
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي الوطني الفلسطيني، إن الوضع في الضفة الغربية يشهد تصعيدًا متزايدًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، هذه العمليات بدأت في مخيم جنين ثم انتقلت إلى مخيمات أخرى في طولكرم ونور شمس، وتوسعت مؤخرًا إلى نابلس وبيت لحم.
وأضافت خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل قد اتخذت قرارًا سياسيًا منذ أكثر من 75 يومًا لزيادة الاجتياحات والعمليات العسكرية بشكل تدريجي، بهدف تدمير البنية التحتية للمخيمات الفلسطينية وتغيير التركيبة السكانية في هذه المناطق.
فيما يتعلق بالقدس، أكدت رتيبة أن الوضع هناك لا يقل خطورة، خاصة مع تهديدات العصابات الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى ونحر القرابين في عيد الفصح اليهودي، خاصةً أن هذه التهديدات تأتي في إطار تحريض متزايد ضد العرب وزيادة الاقتحامات في المسجد الأقصى، ما يزيد من تعقيد الوضع في المدينة.
حول النزوح في الضفة الغربية، أشارت رتيبة إلى أن السكان يحاولون البقاء بالقرب من المخيمات المستهدفة، حيث يهرب العديد منهم إلى مناطق قريبة مثل مراكز البلديات أو عند الأقارب، بينما آخرون يجدون صعوبة في ذلك بسبب التدمير الكبير لمنازلهم.
كما تحدثت عن معاناة أكثر من 50,000 نازح من شمال الضفة الغربية، العديد منهم فقدوا مصادر رزقهم ويواجهون صعوبة في العودة إلى منازلهم بسبب ممارسات الاحتلال.