خبير عسكري: الاحتلال يطبق سياسة قضم الأرض وسط غزة بدلا من الهجمات الواسعة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قال الخبير العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية التي أطلقها الاحتلال وسط قطاع غزة لا تزال محدودة، مشيرا إلى أن القوات تقوم بعمليات تهجير قسري لسكان المنطقة من خلال اعتقالهم وإبعادهم لمناطق خرى.
وأوضح الفلاحي -في تحليل على الجزيرة- أن الاحتلال يمارس سياسة قضم الأرض عبر دخول منطقة صغيرة، ثم الانتقال لغيرها بدلا من شن عمليات واسعة كما حدث في الشمال وخان يونس.
وعن القصف الجوي والمدفعي المتواصل على وسط القطاع، قال الفلاحي إنه إسناد طبيعي للقوات التي تعمل على الأرض، خصوصا إذا كانت هناك معلومات تفيد بوجود مقاتلين للمقاومة في المكان.
ولفت إلى أن الاحتلال دخل عمليته الحالية في الوسط إلى مناطق لم يدخلها سابقا على أمل تدمير كتيبتين تابعتين للمقاومة يقول إن لديه معلومات بوجودهما في القاطع الأوسط، وأيضا من أجل تأمين لواء "ناحال" الموجود في محور نتساريم الذي يصل شرق القطاع بغربه.
وفي بيت حانون، يحاول الاحتلال اعتقال أكبر عدد من السكان لجمع معلومات عن قادة المقاومة أو مقاتليها أو الأسرى أو شبكة الأنفاق كما فعل في مستشفى الشفاء عندما أعتقل أكثر من 800 مدني وأخضعهم للتحقيق.
إلى جانب ذلك، فإن هذه الاعتقالات تستخدم لتنفيذ عملية التهجير القسري، لأن من يتم اعتقالهم لا يعودون لمناطقهم، وإنما يطلق سراحهم في أماكن أخرى بعيدة، حسبما يقول الفلاحي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: البحر الأحمر بات ساحة عمليات.. وضربات اليمن رسالة مباشرة لإيران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري العميد أيمن الروسان أن الساحة اليمنية تشهد تصعيدًا غير مسبوق، حيث نفذت الولايات المتحدة ضربات جوية استهدفت مواقع الحوثيين في عدة محافظات.
وأوضح الروسان، خلال مشاركته في برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" مع الإعلامية هاجر جلال، أن منطقة البحر الأحمر باتت تتحول عمليًا إلى ساحة عمليات عسكرية، مع توقع استمرار التصعيد في الأيام القادمة، ما قد يؤدي إلى منع الملاحة للسفن الإسرائيلية وربما الأمريكية والبريطانية.
وأشار إلى أن الحوثيين يعتمدون سياسة التصعيد المضاد في مواجهة الضربات، معتبرًا أن الوضع قد تحول من الحفاظ على وحدة الساحات إلى تدميرها، مما يعكس خطورة التطورات في المنطقة.
وأضاف أن الضربات الأخيرة تحمل رسالة واضحة لإيران، خاصة في ظل التطورات الدبلوماسية التي شملت إرسال رسالة أمريكية إلى المرشد الإيراني بشأن استمرار المباحثات النووية؛ ما وصفه بأنه "مفاوضات تحت النار" تهدف إلى الضغط على إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي.
ورجح الروسان أن تكون أهداف الضربات تدمير منصات الصواريخ واستهداف قادة الحوثيين، بالإضافة إلى قطع الدعم الإيراني لهم، مع الحرص على الحفاظ على استقرار الملاحة في البحر الأحمر، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وحلفاءها يسعون لاستعادة السيطرة الكاملة على طرق الملاحة الدولية.