الحكومة تكشف سبب العودة إلى تخفيف الأحمال (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة في إطار الحرص على ترشيد السيولة الدولارية لازالت مستمرة في خطة تخفيف الأحمال عقب إجازة عيد الفطر المبارك لمدة ساعتين يوميا.
تخفيف الأحمال.. موعد انتهاء أزمة انقطاع الكهرباء عودة تخفيف الأحمال من 11 صباحًا حتى 5 مساءً بحد أقصى ساعةوأضاف المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة، المذاع عبر فضائية المحور، مساء اليوم الثلاثاء، أن قطع الكهرباء أو تخفيف الأحمال الغرض منه في الفترة الراهنة، مواجهة الضغوط على شبكة الكهرباء لأن الأخيرة في إطار عملها تعتمد على الوقود بأنواعه المازوت أو الغاز الطبيعي.
وتابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الدولة تعمل على تحسين الوضع وبمجرد أن تستطيع الدولة أن تتخلى عن تخفيف الأحمال سيتم الانتهاء منها».
واستأنفت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أمس الإثنين تطبيق جداول تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، وذلك عقب انتهاء الفترة التي حددها مجلس الوزراء لوقف العمل بجداول تخفيف الأحمال لشهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، وذلك بسبب وصول معدلات الأحمال على الشبكة لأرقام غير مسبوقة في التاريخ.
وأعلنت محافظة الجيزة أمس الإثنين، خطة تخفيف أحمال الكهرباء الجديدة «انقطاع الكهرباء» في عدة مناطق بالمحافظة، ويأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وعودة خطة انقطاع الكهرباء في مصر.
خطة تخفيف الأحمال في الجيزةوكشف البيان الذي نشرته المحافظة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، فإن الخطة تشمل مناطق: “الهرم، وفيصل، والعمرانية، والطالبية، والرماية، وحدائق الأهرام، وأبوالنمرس” بالإضافة إلى مناطق أخرى مثل الدقي والعجوزة والمهندسين وبشتيل والوراق وأوسيم والبراجيل والقومية وأجزاء من إمبابة والمنيرة.
موعد انقطاع الكهرباء
وبدأت خطة تخفيف أحمال الكهرباء من أمس الإثنين 15 أبريل 2024، وتبدأ يوميًّا من الساعة الحادية عشرة ظهرًا حتى الخامسة مساءً.
أسباب استمرار خطة تخفيف الأحمال
جاءت خطة تخفيف الأحمال الجديدة التي تم العمل بها أمس الإثنين الموافق 15 أبريل 2024 بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول، حيث تم تنفيذها من شهر يوليو الماضي لعدة أسباب، كان أبرزها الآتي:
- ارتفاع درجات الحرارة عن المعدلات الطبيعية خاصة في فصل الصيف عن الأعوام السابقة.
- نقص الوقود المقدم لمحطات توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى انخفاض الطاقة المولدة لكفاية احتياجات المواطنين.
- نقص العملة الأجنبية وهو ما يرفع تكلفة استيراد الغاز.
- كميات المازوت وإمدادات الغاز المورد لمحطات إنتاج الكهرباء غير ثابتة ومتغيرة.
- عدم اتباع أساليب الترشيد التي أقرتها الوزارة في استهلاك الكهرباء.
- زيادة الاستهلاك اليومي للمواطنين من الكهرباء.
- ارتفاع معدلات سرقة التيار الكهربائي.
وسيتم استثناء 4 مناطق ومحافظات من خطة تخفيف الأحمال وهي مطروح وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر، بالإضافة إلى المناطق الاستراتيجية التي يتم استثناؤها من أقسام شرطة ومستشفيات وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تخفيف الأحمال ازمة تخفيف الاحمال الكهرباء قطع الكهرباء بوابة الوفد خطة تخفیف الأحمال انقطاع الکهرباء مجلس الوزراء أمس الإثنین
إقرأ أيضاً:
الحكومة العراقية تدفع تعويضات لمتضررى أهالى سنجار من تخريب داعش الإرهابى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رغم تأخيرها لسنوات، قدمت الحكومة العراقية الدفعة الأولى من التعويضات التى التزمت بدفعها لضحايا ومتضررى إقليم سنجار ونينوى من الحرب مع تنظيم داعش الإرهابي، بهدف تمكين النازحين والمهاجرين من العودة إلى ديارهم وقراهم مع إمكانية إعادة بناء بيوتهم المتهدمة وأيضا المنشآت التجارية الخاصة بأهالى سنجار.
وأعطى رئيس الحكومة العراقية المهندس محمد شياع السودانى أهمية وأولوية خاصة للنازحين المقيمين فى مخيمات إقليم كردستان من قضاء سنجار وبقية المناطق لتشجيعهم على العودة إلى ديارهم.
ومرت ما يزيد على ١٠ سنوات بعد الهجوم الذى شنه التنظيم الإرهابى على إقليم سنجار فى أغسطس من العام ٢٠١٤، وقد تمكنت السلطات الأمنية العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولى بإحراز انتصارات متتالية ضد التنظيم الإرهابى ودحره تماما، وإنهاء سيطرته الجغرافية على بعض المدن والمحافظات العراقية.
وتعد التعويضات التى تصرفها الحكومة العراقية إلى أهالى إقليم سنجار بمثابة قبلة حياة، نظرا لبقاء المئات من أبناء المنطقة فى مخيمات لعدم تمكنهم من العودة إلى منازلهم.
تعويضات سنجاروانخرطت الحكومة العراقية فى مشروع يعمل على حل معضلة النازحين الإيزيديين الذين تركوا بيوتهم مهدمة بفعل احتلال التنظيم الإرهابى لقراهم والتنكيل بهم.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فقد أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء لشئون الإيزيديين، خلف سنجاري، عن إطلاق دفعة جديدة من التعويضات بقيمة ٩٩ مليار دينار (ما يعادل ٧٥.٥ مليون دولار تقريبا) إلى قضاء سنجار ومحافظة نينوى.
وقال المسئول الحكومي: إنه استنادًا إلى توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السودانى ودعمه المستمر إلى سنجار ونينوى وملف التعويضات بشكل عام، وتنفيذًا لقرار مجلس الوزراء بإعطاء الأولوية لقضاء سنجار فى ملف التعويضات، أطلقت وزارة المالية التعويضات إلى قضاء سنجار ومحافظة نينوى بمبلغ ٩٩ مليار دينار.
وأضاف، أن وزارة المالية تعمل على استكمال المعاملات المتبقية استنادًا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء لإعطاء الأولوية إلى سنجار فى التخصيصات المالية لعام ٢٠٢٥.
وأوضح سنجاري، أن هذه الدفعة تم إصدارها بناءً على كتاب من مكتب رئيس الوزراء، الذى وجه بشكل عاجل إلى وزارة المالية لإطلاق تخصيصات مالية جديدة، بهدف تحسين ظروف سكان مناطق سنجار وإعطاء المواطنين استحقاقاتهم لما تعرضوا له من دمار فى المنازل والأثاث نتيجة العمليات الإرهابية.
وأكد سنجاري، أن هذه ليست المرة الأولى التى يتم فيها اتخاذ إجراءات لصالح سكان سنجار؛ موضحًا أن مجلس الوزراء اتخذ العديد من القرارات لدعم المناطق المتضررة"؛ معربا عن شكره لوزارة المالية ولجنة التعويضات ومحافظة نينوى ولجنة متابعة قرارات مجلس الوزراء فى مكتب الرئيس وكل من ساهم فى استكمال هذا الملف المهم.
وقال المسئول الحكومي: نحن مستمرون فى العمل بشكل متواصل استنادًا إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء لمتابعة هذا الملف المهم، الذى يرتبط مباشرة بحياة المواطنين وبعودتهم إلى مناطقهم.
وأشار إلى أن "قرار مجلس الوزراء أعطى أولوية خاصة للنازحين المقيمين فى مخيمات إقليم كردستان من قضاء سنجار وبقية المناطق، وهو دعم إضافى لهم، بهدف تشجيعهم على العودة وتأهيل المنازل وصرف مستحقاتهم التعويضية"؛ مشدداً على أن "هذا الدعم يأتى إثر معاناة استمرت ١٠ سنوات".
ولفت الى، أنه فى شهر سبتمبر الماضى شهد وضع حجر الأساس لمستشفى سنجار العام وسيتم قريبا وضع حجر الأساس لمستشفى السنوني"، مبينا أن" رئيس الحكومة وجه بتشكيل لجنة بالتنسيق مع حكومة الإقليم والوزارات المعنية فى المركز لوضع خطة إنسانية وتهيئة الظروف لإعادة النازحين.
معاناة مستمرةورغم مرور سنوات على هزيمة التنظيم الإرهابي، فإن الأضرار البالغة والناجمة عن احتلاله للمدن والقرى العراقية ما تزال تشكل معاناة مستمرة، فالبيوت والقرى والخدمات لا تزال تعانى بصورة كبيرة مما يشكل إعاقة حقيقية عن استمرار الحياة فى هذا الأماكن، إلا أنه مع دفع التعويضات المناسبة أعطت الأمل لأهالى سنجار فى إمكانية إعادة بناء البيوت والمحال التجارية، واستعادة الحياة بشكل طبيعي.
ومن صور المعاناة أيضا هو ما كشفت عنه مبادرتا "تعافي" و"نادية مراد" العراقيتين، من استمرار العثور على المقابر الجماعية التى ارتكب جرائمها تنظيم داعش الإرهابي.
ووفقا للبيانات الصادرة عن المبادرتين، فقد "خلف تنظيم داعش الإرهابى عشرات المقابر الجماعية فى سنجار. وفقاً للإحصائيات، تم الكشف عن ٩٣ مقبرة جماعية حتى الآن، بالإضافة إلى المقابر الجماعية والفردية المحتملة التى لم يُكشف عنها بعد.
وأكد بيان المبادرتين، فإن قضية المقابر الجماعية للإيزيديين تعد ذات أهمية قصوى لتحقيق العدالة لهذا الشعب، كما أن من حق الأهالى معرفة مصير أحبائهم ومنحهم دفناً لائقاً وكريماً.
ونظراً لأهمية قضية المقابر الجماعية فى عملية استقرار وتعافى سنجار، عمل برنامج "تعافي" بالتعاون مع "مبادرة نادية" على إطلاق حملة مناصرة للكشف عن المقابر الجماعية وحمايتها. كما قمنا بتسييج ١٤ مقبرة جماعية فى سنجار لحمايتها حتى يتم الكشف عنها من قِبل الجهات المختصة.
وفيما يخص العودة إلى الديار، فقد أشارت مبادرة الناشطة الإيزيدية نادية مراد إلى تأخر المسئولين فى حل هذه المشكلة لأبناء المنطقة.
وحول بقاء النازحين فى المخيمات بعيدا عن بلادهم وقراهم، قالت "نادية": لقد طلبنا من حكومتنا مراراً وتكراراً دعم الناجين وعوائلهم، إن العيش فى مخيمات النزوح على بعد ساعات من سنجار ليس حلاّ.
هذه المخيمات عبارة عن إبادة أخرى تمزق نسيج المجتمع بأكمله، إن جيل كامل من الإيزيديين بقوا دون الحصول على التعليم المناسب أو فرص عمل أو الحصول على حقوقهم الأساسية مثل الخصوصية". فى إشارة إلى تأخر المسئولين فى الوفاء بوعود العودة إلى الديار التى التزموا بها فى عدة خطابات أمام الشعب العراقي. لذلك يعد اتجاه الحكومة لصرف التعويضات اللازمة لمتضررى التنظيم الإرهابى بمثابة قبلة حياة لأبناء المنطقة من أجل العمل على إنهاء معاناتهم المستمرة.