فيلم جديد الشهر المقبل.. سبب غياب ظافر العابدين عن رمضان 2024
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تحدث ظافر العابدين، على هامش العرض الخاص لفيلم “إلى ابني” فى تونس عن فيلمه الذي خاض من خلاله ثاني تجاربه الإخراجية، كما كشف سبب غيابه عن دراما رمضان 2024.
سبب غياب ظافر العابدين عن رمضان 2024
وقال العابدين: “ابتعادي عن ماراثون الدراما الرمضانية هذا العام، جاء بسبب فترة العمل الطويلة التي سبقت الشهر الكريم، حيث انشغلت بتحضير وتصوير فيلم إلى ابني، لذلك قررت قضاء شهر رمضان في جو أسري.
تابع ظافر العابدين: “إلى ابني فيلم سعودي بروح تونسية، استوحيت فكرته من خلال مناقشة الموضوع مع الشركة المنتجة، فجذبتني إليها حيث أني أعشق العمل في الأفلام ذات البعد الاجتماعي، واستمعت بتلك التجربة المختلفة التي تروي قصصًا إنسانية تصور علاقة الأب بابنه والجد بحفيده والشاب بشقيقته، ويمكن لأي شخص أن يجد نفسه فيها.. الفيلم يطرح عددًا من القضايا الاجتماعية منها الغربة وإحساس الاغتراب التي يعيشه المهاجر والروابط الأسرية والأب المتسلط الذي يرفض التحاور ويريد تقرير مستقبل أبنائه، وأنا سعيد بالعودة إلى الإخراج من جديد بعد فيلمي الأول غُدوة، سأبدأ تصوير فيلم جديد الشهر المقبل، وهو تجربة عربية جديدة، ولن أكشف المزيد عن تفاصيله في الفترة الحالية”.
فيلم إلى ابني
يذكر أن فيلم إلى ابني شهد عرضه الأول، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، والتي أُقيمت في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر الماضي، والفيلم من بطولة ظافر العابدين، إبراهيم الحساوي، سمر ششة، إيدا القصي، خيرية نظمي، سارة اليافعي، آدم أبو سخا، إميليا فوكس، وآدم زهر، ومن تأليف صفاء المسعدي وظافر العابدين، إنتاج O3 Medya وDouble A Productions، ومن إخراج ظافر العابدين.
أحداث فيلم إلى ابني
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية فيصل (الذي يلعب دوره العابدين)، وهو مواطن بريطاني من أصل سعودي يعيش في لندن مع ابنه آدم (زهر) البالغ من العمر سبع سنوات. وبعد عدة أعوام من وفاة زوجته أنجيلا، يقرر فيصل فجأة ترك وظيفته وحياته في المملكة المتحدة، والعودة بصحبة ابنه إلى المملكة العربية السعودية التي غادرها قبل نحو 12 عامًا حين ترك مدينته أبها، وشقيقتيه نورا وشهد، وشقيقه الأصغر فارس، ووالده ابراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم إلى ابني ظافر العابدين ظافر العابدین فیلم إلى ابنی
إقرأ أيضاً:
القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكفالة مالية عن الفتى الفلسطيني القاصر محمد سامح دعاس من مدينة القدس المحتلة، شريطة تحويله إلى الحبس المنزلي بعيدا عن عائلته.
وقال سامح دعاس والد الطفل محمد -للجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال اعتقلت ابنه (14 عاما) في 9 مارس/آذار الماضي وأفرجت عنه يوم أمس الأحد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراlist 2 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةend of listوأضاف أن ابنه رغم صغر سنه خضع لتحقيق قاس في قسم التحقيق بسجن المسكوبية الإسرائيلي في المدينة المحتلة.
وقال إن الإفراج عن ابنه كان مشروطا بكفالة مالية تعادل 1500 دولار أميركي وإبعاده عن منطقة سكن عائلته في بلدة العيسوية إلى بلدة الطور في المدينة، مع إلزامه بوضع سوار إلكتروني في قدمه يتتبع حركته.
ولفت والد محمد إلى أن اعتقال نجله حرمه مشاركة عائلته أجواء شهر رمضان وعيد الفطر، إضافة إلى ما عايشه من معاناة وظروف اعتقال قاسية من دون ما يكفيه من طعام أو ملابس.
وأشار إلى أن محمد حرم من مواصلة دراسته، ويحظر عليه مغادرة المنزل الذي يقيم فيه إلا إلى المحكمة عند استدعائه للتحقيق، وذلك حتى جلسة محاكمته القادمة في 5 مايو/أيار القادم.
وخلال مارس/آذار الماضي، إذ حلّ شهر رمضان، اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 177 مواطنا من محافظة القدس، بينهم 12 قاصرا و9 نساء، كما أصدرت محاكم الاحتلال 8 أوامر اعتقال إداري و6 أوامر حبس منزلي.
وحتى مطلع 2025 رصدت لجنة أهالي الأسرى في القدس 105 حالات حبس منزلي في المدينة المحتلة، بين حبس كامل وجزئي، بينهم أطفال وكبار، نساء ورجال.
إعلان