Threads تختبر نتائج البحث في الوقت الحقيقي
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
غالبًا ما يوصف تطبيق Meta’s Threads بأنه منافس الشركة لتطبيق X. لكن مستخدمي Threads، وخاصة أولئك الذين كانوا نشطين على تويتر، غالبًا ما يسارعون إلى الإشارة إلى أن تطبيق Meta ليس مصدرًا رائعًا للحصول على معلومات في الوقت الفعلي. غالبًا ما تعرض خوارزمية "من أجلك" الخاصة بالتطبيق المنشورات التي مضى عليها أيام إلى جانب المنشورات الجديدة، ولا تعرض ميزة المواضيع الشائعة التي تم تقديمها مؤخرًا سوى خمسة موضوعات في المرة الواحدة.
يختبر التطبيق ميزة بحث جديدة ستسمح للمستخدمين بتصفية النتائج حسب الحداثة، وفقًا للقطة شاشة شاركها مستخدم Threads Daniel Rodriguez. وأكد آدم موسيري، الرئيس التنفيذي لشركة Threads، هذا التغيير. وكتب موسيري: "لقد بدأنا في اختبار ذلك مع عدد صغير من الأشخاص، لذا فمن الأسهل العثور على نتائج البحث ذات الصلة في الوقت الفعلي".
قد يبدو هذا بمثابة تعديل بسيط نسبيًا، لكن عدم وجود بحث بتسلسل زمني كان محبطًا منذ فترة طويلة لمستخدمي Threads الذين يبحثون عن أخبار أو تعليقات حول الأحداث الجارية. وعلى الرغم من أن الفرز حسب المنشورات "الأخيرة" ليس مثل البحث الزمني، إلا أنه من المفترض أن يساعد في ظهور المنشورات حول الأخبار العاجلة أو الموضوعات الأخرى في الوقت المناسب.
ومع ذلك، فإن مدى فائدة هذه الميزة سيعتمد على ما إذا كان Meta يجعل الفلتر متاحًا لجميع المواضيع على النظام الأساسي. أظهرت لقطة الشاشة خيار الحداثة لـ "NBA Threads"، وهو مجتمع بذل موسيري قصارى جهده لتشجيعه في التطبيق. لكن موسري كان أقل حماسا إلى حد كبير بشأن مواضيع أخرى في الوقت المناسب، قائلا في العام الماضي إنه لا يريد تشجيع "الأخبار الصعبة". وفي أماكن أخرى، أثارت Threads غضب بعض المستخدمين عن طريق إزالة المحتوى السياسي من التوصيات وحظر نتائج البحث عن موضوعات تعتبرها "يحتمل أن تكون حساسة"، مثل اللقاحات وكوفيد-19، حتى لو كانت المشاركات لا تنتهك قواعدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی الوقت
إقرأ أيضاً:
بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
يصادف اليوم ذكرى ميلاد ألكسندر غراهام بيل مخترع الهاتف، وهو الإنجاز الذي غير طريقة تواصل البشر إلى الأبد، ولكن خلف هذا الإنجاز الكبير، هناك جدل طويل حول من كان المخترع الحقيقي للجهاز، حيث يدعي البعض أن العالم إليشا غراي كان قد ابتكر هاتفًا مشابهًا في نفس الوقت تقريبًا. هذا الجدل القانوني والتاريخي يطرح سؤالًا مهمًا: هل كان بيل هو صاحب الفكرة الأصلية، أم أنه فاز ببراءة الاختراع بفضل التوقيت والظروف؟
السباق نحو الهاتف: بيل مقابل غرايفي سبعينيات القرن التاسع عشر، كان العديد من العلماء والمهندسين يعملون على تطوير تقنيات لنقل الصوت كهربائيًا، كان من بين هؤلاء ألكسندر غراهام بيل وإليشا غراي، وكلاهما قدم طلبًا للحصول على براءة اختراع لجهاز الهاتف في عام 1876. تشير بعض التقارير إلى أن غراي قدم إشعارًا بنيته تسجيل براءة اختراع جهاز مشابه للهاتف في نفس اليوم الذي قدم فيه بيل طلبه الرسمي، لكن طلب بيل سُجل أولًا، مما منحه الأسبقية القانونية.
معركة البراءات: انتصار بيل أم لعبة قانونية؟بعد منح بيل براءة الاختراع، اندلعت معارك قانونية شرسة، حيث رفع العديد من المخترعين دعاوى قضائية ضده، مدعين أنهم سبقوه إلى الفكرة. كان غراي من بين أبرز هؤلاء، حيث زعم أن بيل استخدم أفكارًا من تصميماته الخاصة. في المقابل، دافع بيل عن موقفه وأكد أن عمله كان مستقلاً وأنه هو من طور الهاتف ليعمل بكفاءة.
القضية أخذت منحى أكثر تعقيدًا عندما ظهرت مزاعم بأن موظفي مكتب براءات الاختراع ربما سمحوا لبيل بالاطلاع على طلب غراي قبل تقديمه لطلبه الخاص، وهو ما أدى إلى اتهامات بوجود تلاعب في الإجراءات. ومع ذلك، لم تثبت أي من هذه المزاعم بشكل قاطع، وظل بيل معترفًا به رسميًا كمخترع الهاتف.
إرث بيل: المخترع أم المطور؟بغض النظر عن الجدل القانوني، لا يمكن إنكار أن بيل لعب دورًا أساسيًا في تطوير الهاتف وتحويله من فكرة نظرية إلى اختراع عملي أحدث ثورة في عالم الاتصالات، حتى لو كان هناك آخرون يعملون على نفس الفكرة، فإن قدرة بيل على تحسين الجهاز وتسويقه بفعالية جعلته الاسم المرتبط باختراع الهاتف في الذاكرة الجماعية للبشرية