رويترز: خلافات في لجنة مجلس الأمن بشأن حصول فلسطين على العضوية الكاملة
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء أن لجنة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، التي تدرس قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين، لم تتمكن من تقديم توصية بالإجماع بشأن ما إذا كانت تفي بالمعايير.
وأوضحت رويترز نقلا عن دبلوماسيين أنه لا يزال من المتوقع أن تدفع السلطة الفلسطينية مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا للتصويت – في وقت مبكر من هذا الأسبوع – على مشروع قرار يوصي بأن تصبح عضوا كامل العضوية في المنظمة العالمية.
ومن شأن هذه العضوية أن تعترف فعلياً بالدولة الفلسطينية ويعتبر الفلسطينيين حاليًا دولة مراقبة غير عضو، وهو اعتراف فعلي بالدولة الذي منحته الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوًا في عام 2012.
لكن طلب الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة مجلس الأمن ومن ثم موافقة ثلثي الجمعية العامة على الأقل.
ووافقت لجنة مجلس الأمن المعنية بقبول الأعضاء الجدد – المؤلفة من جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر – على تقريرها اليوم بعد اجتماعها مرتين الأسبوع الماضي لمناقشة الطلب الفلسطيني.
وجاء في التقرير: "فيما يتعلق بمسألة ما إذا كان الطلب يستوفي جميع معايير العضو، لم تتمكن اللجنة من تقديم توصية بالإجماع إلى مجلس الأمن"، مضيفًا أنه "تم الإعراب عن وجهات نظر مختلفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العضوية الكاملة العضوية الكاملة لدولة فلسطين مجلس الأمن الدولي السلطة الفلسطينية مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
القومي دان الفيتو الأميركي: يمنح إسرائيل صكاً مفتوحاً لإبادة شعب فلسطين
دان الحزب السوري القومي الاجتماعي، اليوم الأربعاء، في بيام أصدره عميد الإعلام في الحزب معن حمية، "استخدام الولايات المتحدة الأميركية (الفيتو) لتعطيل صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة|.وأشار إلى أنّ "الفيتو الأميركي يمنح كيان الاحتلال الإسرائيلي صكاً مفتوحاً لإبادة أبناء شعبنا في فلسطين، ويؤكد بأنّ الحكومة الأميركية شريكة أساسية في الجرائم والمجازر الموصوفة بحق أهلنا في غزة، أطفالاً ونساءً وشيوخاً"، معتبراً أنّ "الدعم الأميركي اللا محدود لكيان الاغتصاب الإسرائيلي، بالمال والسلاح وفي المحافل الدولية، هو الذي يزيد الكيان الغاصب غطرسة وإجراماً وسفكاً للدماء، وهذا سقوط مدوٍ من عالم الإنسانية".
ورأى أنّ "الإجماع الذي حصل في مجلس الأمن على مشروع قرار بوقف الحرب على غزة، وانفردت الولايات المتحدة بمعارضته، دليل دامغ على تحدّي الإدارة الأميركية للإرادة الدولية، بما فيها للدول الحليفة لواشنطن".
وختم: "آن الأوان لتحرك دولي واسع، يحرّر المؤسسات الدولية من السطوة الأميركية، بهدف الوصول إلى نظام عالمي جديد يعمل بموجب المواثيق والقوانين الإنسانية والدولية، التي تجرم الإحتلال والإرهاب والعنصرية وهي صفات تنطبق حصران على الكيان الإسرائيلي الغاصب".