فتح أسواق المغرب أمام البطاطس المصرية.. وفرة محلياً ولا داعٍ للخوف من ارتفاع الأسعار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة المصرية فتح أسواق المملكة المغربية أمام البطاطس المصرية، وذلك في خطوة تهدف إلى تعزيز الصادرات الزراعية المصرية وفتح آفاق جديدة أمام المنتجين المصريين.
وأكد السيد عباس، مدير المكتب الفني للحجر الزراعي، أن هذا القرار جاء بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين المصري والمغربي، وأن محصول البطاطس يعتبر من أهم المحاصيل التصديرية المصرية، حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الموالح من حيث الكميات المصدرة.
وأوضح "عباس" أن مصر قد نجحت في تصدير 387 ألف و603 طن من البطاطس الطازجة خلال الربع الأول من عام 2024، لتحتل المركز الثاني في الصادرات الزراعية بعد الموالح.
الزراعة تتابع عمليات زراعة محصول القطن في محافظات الوجه القبليأسعار البطاطس
ونفى "عباس" أي مخاوف من ارتفاع أسعار البطاطس في الأسواق المحلية نتيجة فتح أسواق جديدة أمام التصدير، مؤكداً أن "لدينا ناتج محلي كبير من البطاطس يكفي الاستهلاك المحلي ويزيد عنه بكثير، حيث بلغ إنتاج العام الماضي من البطاطس ما يقرب من 7 ملايين طن، بينما يبلغ استهلاكنا المحلي 5 ملايين طن فقط."
وأضاف "عباس" أن "أنواع البطاطس المطلوبة للتصدير إلى المغرب ليست عليها طلب كبير في السوق المحلي، وبالتالي لن يؤثر ذلك على أسعار البطاطس التي يستهلكها المواطنون."
انفوجراف.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة في أسبوعأسعار بعض السلع
وأشار "عباس" إلى أن "التصدير ليس هو السبب الوحيد وراء ارتفاع أسعار بعض السلع، فهناك عوامل أخرى تلعب دورًا في ذلك، مثل ارتفاع تكاليف الإنتاج ونقص بعض السلع في الأسواق العالمية."
وختاماً، تؤكد وزارة الزراعة على حرصها على توفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية بأسعار مناسبة، وأن فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الزراعية المصرية سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق المزيد من الرفاهية للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطاطس فتح أسواق أسعار البطاطس أسعار بعض السلع التصدير فتح أسواق
إقرأ أيضاً:
انخفاض أسعار المانجو في اليمن…وفرة الإنتاج تهدد دخل المزارعين
يمن مونيتور/خاص
يشهد السوق اليمني انخفاضاً حاداً في أسعار المانجو، حيث وصل سعر الكيلوغرام الواحد في تهامة غربي اليمن إلى 200 ريال فقط لبعض الأصناف، مقابل 1000-500 ريال في السابق.
ويشير هذا الانخفاض إلى وفرة في الإنتاج، ما قد يؤدي إلى تهديد دخل المزارعين.
من المتوقع أن يصل إجمالي إنتاج اليمن من المانجو هذا الموسم إلى 500,850 طن بحلول نهاية الموسم، وفقاً لتقديرات مركز الإحصاء الزراعي.
وقد وصل الإنتاج الفعلي حتى الآن إلى 381,000 طن. وتحتل اليمن المرتبة الثالثة عربياً والثامنة عشر عالمياً في إنتاج وتصدير المانجو.
ويرى خبراء الاقتصاد أن هذه الوفرة في الإنتاج، رغم كونها إيجابية للمستهلكين، إلا أنها قد تُحدث خللاً في توازن السوق وتُقلل من عائدات المزارعين الذين يعتمدون بشكل كبير على هذا المحصول.
تأثير الانخفاض على دخل المزارعين
ويمثل المانجو مصدر دخل أساسي لآلاف الأسر اليمنية، حيث يقدر عدد المستفيدين المباشرين وغير المباشرين من هذا القطاع بنحو 250 ألف شخص. قد يؤدي الانخفاض الحاد في الأسعار إلى انخفاض دخل هؤلاء المزارعين بشكل كبير، مما قد يُسبب ضائقة اقتصادية لهم.
ويرى بعض الخبراء أن استمرار وفرة إنتاج المانجو قد يؤدي إلى انخفاض أكبر في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مما قد يهدد استدامة القطاع الزراعي في اليمن.
وأكدوا أن هذه الحالة تتطلب تدخلًا حكوميًا من خلال دعم المزارعين أو إيجاد آليات لتنظيم السوق وتسويق المنتج بشكل أفضل.
ومن الممكن أن تتضمن هذه الآليات دعم تصدير المانجو إلى الأسواق الخارجية، وتطوير تقنيات التخزين والحفظ لتجنب الفاقد من الإنتاج.
يُعتبر المانجو من أهم المحاصيل الزراعية في اليمن، حيث يحتل المرتبة الأولى في قائمة الفواكه الأكثر إنتاجية بنسبة 27.5% من إجمالي المساحة المزروعة بالفواكه.
ويعتمد آلاف المزارعين على زراعة المانجو كمصدر رئيسي لدخلهم، بالإضافة إلى العمال الذين يعملون في قطف وتعبئة وتسويق هذا المنتج. لذا، فإن انخفاض أسعار المانجو لا يؤثر فقط على المزارعين، بل على سلسلة القيمة بأكملها.
ومن المحتمل أن يؤدي استمرار انخفاض أسعار المانجو إلى إحجام بعض المزارعين عن زراعته في المواسم القادمة، مما قد يؤدي إلى نقص في الإنتاج في المستقبل.
ويحث خبراء محليون الجهات الحكومية المعنية بالتدخل لدعم المزارعين وتنظيم السوق، لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي المهم.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير