المؤسسة العامة للكهرباء تصدر بياناً هاماً بشأن أسباب تأخر إجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مأرب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أوضحت المؤسسة العامة للكهرباء بأن القيادة العليا للسلطة المحلية في محافظة مأرب تعمل حاليا جاهدة للبحث عن حلول لإجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مارب الغازية وذلك عقب تأخر توريد مبلغ المنحة المخصص من الصندوق الكويتي لإجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مأرب.
وذكرت المؤسسة في بيان توضيحي وصل مأرب برس بان الحمل المسحوب من محطات تحويل كهرباء مارب بلغ معدلات غير مسبوقة حيث وصل الحمل الأقصى للشهر الحالي 2024، 118 ميقاوات غير الطاقة الردية الناشئة من الأحمال الحثية خاصة مضخات المياه مقارنة ب 80 ميقا لنفس الشهر من العام الماضي 2023.
وأشار البيان بأنه" وبالتزامن مع وجود توربين واحد فقط بالخدمة يعطي 90 ميقاوات إلى جانب الطاقة الردية المصاحبة لم تتمكن المؤسسة من الاستفادة من التوربينين الآخرين نتيجة تأخر إجراء الصيانة العمرية لمعدات محطة مارب الغازية بسبب عدم قبول الشركة المصنعة بقبول فتح الاعتماد المستندي من قبل البنك المركزي اليمني واشترطت فتح الأعتماد لدى بنك خارجي ذو تصنيف ائتماني عالي... لافتًا إلى ان هذه البنوك تطلب توريد مبلغ المنحة المخصص من الصندوق الكويتي لديها لتقبل فتح الاعتماد وهو ما يرفضه الصندوق الكويتي بسبب تعارض ذلك مع سياسته النقدية بالمنح، وبالتالي تأخرت المنحة.
وتابع البيان :يتم التنسيق بشكل كبير بين الادارة العامة للمحطة الغازية والادارة العامة لكهرباء مارب للحفاظ على الاحمال عند القدرة الاستيعابية للتوربين الواحد وبالتالي تم عمل برنامج فصل للتناوب بين الجهات بحسب الطاقة المتاحة التي يعطيها التوربين ويتم تحديث هذا البرنامج كلما زاد الطلب على الطاقة الناتج من التوسع في البناء والأحمال الصناعية والتجارية والمزارع وكذلك ارتفاع درجة الحرارة كلما تقدمنا باتجاه فصل الصيف.
واختتمت المؤسسة بيانها بالقول :بغض النظر عن الانتقادات سواءا البناءة او المغرضة وهو حق مكفول للجميع ونتقبله بصدر رحب ونستفيد من الإيجابي منه إلا أننا نأمل من الجميع تفهم المشكلة والواقع والمبادرة إلى ترشيد الاستهلاك وحث الآخرين على ذلك حفاظا على الخدمة حتى تتمكن الحكومة وقيادة المحافظة من حل مشكلة فتح الإعتماد والمضي بالإجراءات المالية لتنفيذ مشروع الصيانة العمرية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عمالقة التكنولوجيا يوسعون الاعتماد على الطاقة الحرارية الأرضية
يعقد عمالقة التكنولوجيا شراكات مع شركات الطاقة الحرارية الأرضية الناشئة، في سعيهم إلى تزويد مراكز البيانات كثيفة الاستهلاك للطاقة بمصادر طاقة نظيفة وموثوقة.
وذكرت منصة أويل برايس الدولية اليوم أنه تم إبرام العديد من الصفقات خلال العام الماضي، حيث تتطلع شركات التكنولوجيا الكبرى إلى التفاخر بملامح منخفضة الانبعاثات لاستخدامها للطاقة، أما الطاقة الأخرى المنخفضة الكربون والتي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع فتأتي من توليد الطاقة النووية وبحسب المنصة تم عقد صفقات عديدة في هذا المجال أيضًا.
وفي وقت سابق من هذا العام، قامت شركة كونستيليشن إنيرجي، للطاقة النووية في الولايات المتحدة بتوقيع أكبر اتفاقية لشراء الطاقة على الإطلاق مع شركة مايكروسوفت، مما يمهد الطريق لإعادة تشغيل محطة ثري مايل آيلاند يونت 1 النووية.
وأضافت المنصة أن قدرة توليد الطاقة النووية المبنية حديثا ليست واردة في الوقت الحالي وذلك على عكس الطاقة الحرارية الأرضية، التي يمكن أن توفر طاقة نظيفة بشكل أسرع من الموافقة على بناء مفاعل نووي جديد وإطلاقه للتشغيل التجاري.
اقرأ أيضاًنائب رئيس جامعة أسوان يشهد الجلسة الختامية لمشروع تنمية قدرات الطاقة الحرارية الأرضية في مصر
المشاط: محطة أبيدوس قصة نجاح جديدة تُضاف لقدرات مصر المتنامية في مجال الطاقة المتجددة
أهم الابتكارات في تكنولوجيا كفاءة إمداد الطاقة