الاتحاد الأوروبي يسعى لتوسيع العقوبات على إيران بعد الهجوم على إسرائيل
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن بعض الدول الأعضاء في التكتل طلبت توسيع نطاق العقوبات على إيران ردا على هجومها على إسرائيل.
وأكد بوريل حسبما نقلت قناة (الحرة الأمريكية) اليوم الثلاثاء أن الاتحاد يعتزم توسيع دائرة عقوباته التي سبق أن فرضها على إيران بعد الهجوم الذي شنته على «إسرائيل» ليل السبت الأحد.
وقال بوريل إثر اجتماع طارئ عبر الفيديو ضم وزراء خارجية دول الاتحاد، «تقضي الفكرة بتوسيع نظام (العقوبات) الموجود في ما يتصل بالمسيَّرات الإيرانية».
وحذرت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الثلاثاء من أن واشنطن يمكن أن تفرض عقوبات إضافية على إيران وذلك بعد هجوم طهران غير المسبوق على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها في دمشق.
وقالت يلين حسبما جاء في نصّ كلمتها قبل «اجتماعات الربيع» لـ«صندوق النقد الدولي» و«البنك الدولي» التي تجري في واشنطن هذا الأسبوع «لن تتردد وزارة الخزانة الأميركية في العمل مع حلفائنا لاستخدام سلطة العقوبات لمواصلة تعطيل نشاط النظام الإيراني الخبيث والمزعزع»، بحسب «فرانس برس».
وتصاعدت التوترات بشكل كبير مع أول هجوم مباشر لطهران على إسرائيل ردًا على ضربة في الأول من أبريل على قنصلية طهران في دمشق ونُسبت إلى الدولة العبرية. وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفًا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيَّرات والصواريخ الخاصة بها بالإضافة إلى «تمويلها لمجموعات مثل حماس». وأضافت «من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية».
ومن المتوقع أن تحدد يلين الثلاثاء أولويات الولايات المتحدة خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يشمل تعميق العلاقات مع الحلفاء والشركاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العقوبات إيران إسرائيل الهجوم الهجوم الإيراني على إسرائیل على إیران
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.