للحالات الشديدة.. أقوى أدوية علاج القولون
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
يعاني عدد كبير من الأشخاص من متلازمة القولون ويسبب في بعض الأحيان مضاعفات قوية مما يجعل الإنسان يشعر بالألم الشديد.
ووفقا لما جاء في موقع "مايو كلينك "تشمل قائمة الأدوية المعتمدة لبعض المصابين بمتلازمة القولون المتهيج ما يلي:
. تعرف عليها
دواء ألوسيترون (Lotronex). ألوسيترون دواء يعمل على تهدئة القولون وإبطاء حركة الفضلات في الأمعاء السفلية ولا يمكن أن يصفه إلا الأطباء المسجلون في برنامج خاص. فدواء ألوسيترون يوصف لحالات النساء المُصابات بمتلازمة القولون المتهيج من النوع السائد فيه الإسهال اللاتي لم يستجبن للعلاج بالأدوية الأخرى، ولم يُعتمد للاستخدام في حالات الرجال.
يرتبط هذا الدواء بأعراض جانبية نادرة ولكنها مؤثرة، لذلك يجب عدم وصفه إلا في حال عدم الاستجابة للأدوية الأخرى.
إيلوكسادولين (Viberzi) وقد ينجح دواء إيلوكسادولين في التخفيف من حدة الإسهال عن طريق تخفيف انقباضات العضلات وخفض معدل إفراز السوائل في الأمعاء ويساعد في زيادة قوة عضلات المستقيم ومن آثاره الجانبية الغثيان وألم البطن والإمساك الخفيف كما يرتبط استخدام عقار إيلوكسادولين بالتهاب البنكرياس، فهو التهاب خطير وشائع كثيرًا بين بعض الأشخاص.
ريفاكسيمين (Xifaxan). يعمل هذا المضاد الحيوي على الحد من فرط النمو البكتيري في الأمعاء وكذلك الإسهال.
لوبيبروستون (Amitiza)يساعد عقار لوبيبروستون على زيادة إفراز السوائل في أمعائك الدقيقة مما يسهل مرور البراز و تم اعتماد هذا العقار للنساء المُصابات بمتلازمة القولون المتهيج المصحوب بإمساك، وعادةً لا يُوصف إلا للنساء اللاتي تظهر عليهن أعراضًا حادة ولم يستجبن للعلاج بالأدوية الأخرى.
ليناكلوتيد (Linzess) ويساعد دواء ليناكلوتيد على زيادة إفراز السوائل في أمعائك الدقيقة مما يسهل مرور البراز وقد يسبب دواء ليناكلوتيد الإسهال، لذلك يُفضل تناوله قبل تناول الطعام بمدة تتراوح من 30 إلى 60 دقيقة لتفادي ذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون التهاب البنكرياس بنكرياس متلازمة القولون
إقرأ أيضاً:
مؤتمر السكتة الدماغية يناقش تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناقش النسخة الثانية من مؤتمر السكتة الدماغية والقسطرة الدماغية، المنعقد حاليا تعرض الرياضيين في الملاعب للحالات المشابهة وطرق الوقاية والعلاج بمشاركة نخبة من كبار الأطباء والخبراء الدوليين في مجالات المخ والأعصاب القسطرة المخية.
حضر المؤتمر كل من الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات التعليمية، والدكتور محمد لطيف الرئيس التنفيذى للمجلس الصحى المصرى، والدكتور أحمد طه رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الثانى، لتدخلات طب الأعصاب والأوعية الدموية للسكتات الدماغية والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى بجامعة القاهرة، والدكتور مجد زكريا أستاذ المخ والأعصاب بطب عين شمس، والدكتور أسامة عبدالحى نقيب الأطباء وذلك بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتدريب المهني والطبي.
وأعرب الدكتور أحمد البسيوني، رئيس المؤتمر، عن سعادته البالغة بنجاح النسخة الثانية للمؤتمر في مصر، مؤكدًا أن المؤتمر شهد هذا العام تطورًا لافتًا في عدد المشاركين، وجودة الأبحاث المقدّمة، ومستوى النقاشات العلمية، ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذا التخصص الحيوي.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية، قال الدكتور أحمد البسيوني:إن السكتة الدماغية تمثل تحديًا صحيًا عالميًا سواء في الملاعب او خارجها ويتطلب تكاتف الجهود وتطوير بروتوكولات التدخل السريع. وقد ناقشنا على مدار جلسات المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال القسطرة الدماغية، وطرق التشخيص والتدخل المبكر، بما يسهم في إنقاذ الأرواح وتقليل نسب الإعاقة".
وأضاف: "نحن فخورون بأن مصر باتت مركزًا إقليميًا للتقدم في مجال التدخلات الدماغية الدقيقة، بفضل الكوادر الطبية المؤهلة، والدعم المتزايد من الدولة لتطوير البنية التحتية الصحية".
قال الدكتور عادل الهزاني رئيس منظمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسكته الدماغية، "سعيد جدًا بما تحقق خلال هذا المؤتمر، من تبادل معرفي، وتوصيات عملية قابلة للتنفيذ. لقد لمسنا تفاعلًا حقيقيًا من الشباب والأطباء الجدد، وهذا يمنحنا الثقة بأن المستقبل الطبي في أيدٍ أمينة".
وأضاف: "نحن نعمل حاليًا على إعداد خطة متكاملة بالتنسيق مع وزارة الصحة لتفعيل ما توصلنا إليه من توصيات على أرض الواقع".
واختتم تصريحه قائلًا: "نجاح هذه النسخة الثانية ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة لمؤتمر سنوي نطمح من خلاله إلى رفع كفاءة الخدمة الطبية المقدمة لمرضى السكتة الدماغية في مصر والعالم العربي".
وخرج المؤتمر بعدد من التوصيات المهمة، أبرزها:
1. ضرورة التوسع في مراكز القسطرة الدماغية المتخصصة في جميع المحافظات لتقليل زمن الوصول للرعاية الطبية.
2. تدريب الأطباء والفنيين على أحدث تقنيات التشخيص والتدخل السريع للسكتات الدماغية.
3. إطلاق حملات توعية مجتمعية لتعريف المواطنين بأعراض السكتة الدماغية وضرورة الإسراع في التوجه للمستشفى.
4. تعزيز التعاون البحثي بين الجامعات والمراكز الطبية لتطوير أدوات وتقنيات التدخل الدقيقة.
5. العمل على إنشاء قاعدة بيانات وطنية لحالات السكتة الدماغية لتحسين جودة المتابعة والعلاج.