هل يفجر تهديد إسرائيل بالرد على هجوم إيران حربا شاملة؟
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب سترد على الهجوم الإيراني الغير المسبوق بالحكمة وليس بالعاطفة..
وأضاف نتنياهو أنه يجب وضع طهران تحت الضغط تحت بذات الطريقة التي شعرت بها إسرائيل بالتوتر.
على الجانب الآخر شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين على أن طهران لا تسعى لأي تصعيد في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن تصرفات إيران كانت قسرية ومحدودة بطبيعتها.
فما أسباب تأخر الرد الإسرائيلي على الهجوم الإيراني الأخير؟ وهل يفجر رد تل أبيب مواجهة كبرى في المنطقة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل الشرق الأوسط بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو إلى حل "دبلوماسي" لمسألة النووي الإيراني
دعت الصين اليوم الخميس، إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي فيما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ للصحافيين "في الوضع الحالي، نعتقد أن على جميع الأطراف المحافظة على الهدوء وضبط النفس لتجنّب التصعيد في الوضع النووي الإيراني، أو حتى التحرّك باتّجاه مواجهة ونزاع".تستضيف بكين الجمعة روسيا وإيران في إطار محادثات ثلاثية تتطرق إلى برنامج طهران النووي.
#FPWorld: China is preparing to host high-level talks with Russia and Iran on Friday (March 14), reinforcing its role as a diplomatic mediator in the ongoing standoff over Tehran’s nuclear program.https://t.co/dU2xglK1Xl
— Firstpost (@firstpost) March 13, 2025سيحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية الصيني ما جاوشو ونظيريه الروسي ريابكوف سيرغي أليكسيفتش والإيراني كاظم غريب آبادي.
وفي ولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأولى التي انقضت في 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي الذي فرض قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وأعاد ترامب حينذاك فرض العقوبات على طهران.
امتثلت طهران إلى الاتفاق المبرم عام 2015 على مدى العام الذي أعقب الانسحاب الأمريكي لكنها بدأت لاحقاً التخلي عن التزاماتها.
وفشلت مذاك جميع الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق.
لكن بكين أشارت إلى أن المحادثات ستهدف إلى "تعزيز التواصل والتنسيق لاستئناف الحوار والمفاوضات في وقت قريب".
وقالت ماو، إن "الصين تأمل بصدق بأن يكون بإمكان كافة الأطراف العمل معاً وزيادة الثقة المتبادلة بشكل متواصل وتبديد المخاوف وتحويل زخم إعادة إطلاق الحوار والتفاوض إلى حقيقة في موعد قريب".