معرض الزهور.. أقدم حدث ثقافي اقتصادي والأكبر في المنطقة العربية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
دعت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، جميع الشركات والمؤسسات المهتمة بقطاع الزهور ونباتات الزينة للمشاركة في معرض زهور الربيع في نسخته 91، والذي سيقام في المتحف الزراعي بالدقي خلال شهر مايو المقبل.
ويهدف المعرض، الذي يُعدّ الحدث الثقافي الاقتصادي الأقدم والأكبر في المنطقة العربية، إلى:
عرض مجموعة واسعة من الزهور ونباتات الزينة النادرة والشائعة.توفير منصة للشركات والمؤسسات لعرض منتجاتها وخدماتها.دعم وتشجيع زراعة الزهور ونباتات الزينة في مصر.نشر الوعي بأهمية تنسيق الحدائق. انفوجراف.. أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال الفترة في أسبوع
للمشاركة في المعرض، يرجى التقديم من خلال:
الاتصال بقطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.ملء وتقديم الطلبات الخاصة بالمشاركة.سداد رسوم المشاركة.تشكيل لجنة من المعنيين بوزارة الزراعة:وقال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الارشاد الزراعي، انه تنفيذا لتوجيهات وتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، تم تشكيل لجنة من المعنيين بوزارة الزراعة بقطاع الارشاد ومركز البحوث الزراعية، فضلا عن ممثلو قدامى العارضين، وذوي الخبرة من القطاع الخاص، للاعداد والترتيب لكافة الامور الفنية الخاصة بالمعرض، فضلا عن تلقي الطلبات من الشركات والمؤسسات الراغبة في المشاركة في معرض هذا العام.
واضاف عزوز الى انه تم تكليف اللجنة بتذليل كافة العقبات وتيسير الاجراءات للعارضين والمشاركين، وتوفير سبل الراحة لهم، ووضع الخريطة الزمنية، والبرامج الخاصة بالمعرض، وتوزيع المساحات على المشاركين، وذلك للخروج بمعرض ناجح، يليق بوزارة الزراعة وتاريخ المعرض.
الزراعة تنشر حصاد أنشطة قطاعاتها خلال إجازة عيد الفطر المباركمجالات زهور الزينة
ومن جهته قال المهندس محمود عطا رئيس الادارة المركزية للبساتين ورئيس اللجنة التنظيمية للمعرض، ان اللجنة بدأت في اتخاذ كافة الاجراءات التنفيذية الخاصة بالمعرض، والاعلان عن تلقى الطلبات الخاصة بالراغبين في المشاركة سواء من الجهات الحكومية او شركات القطاع الخاص، العاملة في مجالات زهور الزينة والقطف والصبارات وتنسيق الحدائق.
واشار عطا الى انه من المقرر افتتاح المعرض في نسحته رقم ٩١ خلال شهر مايو المقبل، بالمتحف الزراعي بالدقي، لافتا الى ان هذا المعرض يعد هو المعرض السنوي الأكبر والأقدم في المنطقة العربية، والذي تقيمه وزارة الزراعة سنويا وعلى مدار 90 عاما، حيث يعد حدثا ثقافيا اقتصاديا متميزا يحرص على زيارته كل المصريين والأشقاء العرب، خاصة المهتمين بقطاع الزهور ونباتات الزينة وتنسيق الحدائق، حيث يشارك فيه كل منتجى الزهور ونباتات الزينة وأصحاب المشاتل وشركات اللاند سكيب ونظم الري الحديث، وكذلك يضم مستلزمات الإنتاج الزراعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة الإرشاد الزراعي معرض زهور الربيع نباتات الزينة بوزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
معرض «حنظلة فلسطين» .. قضية فن «ناجي العلي» الخالدة
يتراءى للناظر من بعيد علم فلسطين مرفرفا، ويدًا تقف بصلابة كالوتد ترفعه نحو السماء، وفي طرف الساعد يشق غصن شجرة طريقه باتجاه العلم، «إنه الأمل الذي لا يمكن أن يموت في قلب كل المناضلين في تلك الأرض الطاهرة»، هكذا وصف خالد الابن الأكبر للفنان الفلسطيني الشهيد ناجي العلي، إحدى لوحات والده التي علّقت في معرض «حنظلة فلسطين» بجاليري سارة التابع لبيت الزبير.
افتتح المعرض مساء أمس ، حيث احتضن عددا من الأعمال الفنية لفنان الكاريكاتير الراحل ناجي العلي، ومحاكاة لأعماله بلوحات الفنانة صفاء سرور التي جسّدت روح التراث الفلسطيني في أعمالها المشغولة بالتطريز.
يتميز معرض «حنظلة فلسطين» كونه المشروع الذي عمل عليه الفنان الراحل ناجي العلي، حيث اختار شخصية «حنظلة» في كل أعماله، لتصبح أيقونة فلسطينية معروفة، وقدّمها العلي في أعماله التي نشرها في 1969م بجريدة السياسة الكويتية، وهي رمز للهوية الفلسطينية جسّدها العلي من خلال صورة صبي في العاشرة من عمره، وجاء اختياره للاسم تعبيرًا عن نبات الحنظل الذي يعد من النباتات المعمرة في فلسطين، ينمو رغم قطعه، وله جذور عميقة، وجاء وصف الفنان الراحل لهذه الشخصية أنها تمثله هو حين غادر فلسطين مجبرًا، وقد كان في العاشرة وشعر أن عمره توقف آنذاك.
بدأت مسيرة ناجي العلي في الرسم داخل الزنزانة، حيث ملأ جدران السجن بالرسومات أثناء اعتقاله، ونقل تلك الرسومات أيضًا إلى جدران مخيم الحلوة، التي نشرت في مجلة الحرية بعد أن شاهدها غسان كنفاني في المخيم، وبعدها انطلق العلي في رسم الكاريكاتير ونشرها في مختلف الصحف، مستعينا بشخصية حنظلة، إضافة لشخصية فاطمة المرأة الفلسطينية وزوجها.
لناجي العلي ما يقارب 40 ألف كاريكاتير، ينتقي فيها فكرته الصريحة، وأصبحت أيقونة معروفة من قبل كل قراء الصحف في الوطن العربي والعالم أجمع، ولم يتوانَ يومًا عن تقديم رسالته الفنية بكل قوة، واضعًا صورة الأرض المحتلة والعدو الصهيوني نصب عينيه في كل أعماله، ولم يتوانَ عن الرسم الساخر أيضًا لبعض المواقف العربية، غير آبه بالخطر الذي قد يلحق به، وأصدر ثلاثة كتب احتوت على مجموعة من رسومه المختارة.
وحول أهمية مشاركة صفاء سرور في المعرض فقالت: أهمية المعرض تكمن في إعادة سبك هذه اللوحات وتمازج الريشة مع الخيط، الخيط الذي يعنيه من تطريز وما يعنيه من هوية للشعب الفلسطيني، الثوب هو أداة نضال ومقاومة، وتكريمًا للشهيد ناجي العلي وحفاظًا على إرثه ووفاء لتضحياته، قررنا إعادة لوحاته بإضافة مجال اختصاصنا وما يعنيه هذا الاختصاص، فكان الاشتغال على المشروع بعمل تكاملي عدد من النساء واستمر التفكير في المشروع مدة سنة، للخروج بالفكرة هذه، والبحث عما يمكن إضافته لناجي العلي، حيث إن ناجي العلي بالنسبة لنا نحن الفلسطينيين شيء مقدس، فكان لا بد من طرح فكرة لا تنقص من عظمة فكرته، فاخترت التلوين لتصبح اللوحة ناطقة، وإضافة النمنمات والوحدات الزخرفية للوحة.
وأضافت الفنانة: أنا ممتنة وشاكرة لسلطنة عُمان كونها البلد الأول الذي يستضيف هذا المعرض، وما يمثله من رسالة وفكرة.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض متاح للزوار، وستكون أبوابه مفتوحة للجميع حتى السادس من يناير المقبل.