بعد قيام مدرسة بتدريس "مناهج غير أخلاقية".. قرار عاجل من التعليم الآن
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بيانا عاجلا لحسم الجدل المثار بعد ما تم تداوله حول قيام احدى المدارس الدولية بالترويج لقيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري .
حيث أكد البيان الرسمي الصادر من وزارة التربية والتعليم الآن ، أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قد وجه فور انتهاء إجازة عيد الفطر بتشكيل لجنة من التعليم الدولي وقيادات الوزارة وإرسالها للمدرسة للوقوف علي الموقف واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة على الفور في حال ثبوت المخالفات التي تم تداولها.
وأوضح البيان الرسمي ، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تؤكد رفضها التام لقيام أي مدرسة على أرض مصر بالترويج أو تدريس مواد دراسية تخالف ثوابت الغريزة الإنسانية والعقائد السماوية والأخلاقيات والقيم التي يقوم عليها المجتمع المصري .
وشددت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في بيانها ، على أن تنشئة أبنائها الطلاب تنشئة سليمة أحد أهم أولوياتها تبذل في إطارها كافة الجهود إيمانا منها بدورها في صناعة أجيال المستقبل التي تحمل على عاتقها أمن وسلامة المجتمع.
وكانت حالة من الجدل أثيرت على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك خلال الساعات الأخيرة ، بعد انتشار شكاوى واستغاثات تشير إلى اتهام مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس قيم وأخلاقيات مرفوضة في المجتمع المصري
أكدت الاستغاثات والانباء المنتشرة على فيس بوك ، بأن هناك بلاغا تم تقديمه للنائب العام ضد مدرسة ألمانية في التجمع الخامس ، لقيامها بتدريس مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيها إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق
وسبق وأن أشار الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن الطفولة المبكرة هي السنوات الذهبية في عمر الطالب، حيث ينمو الذكاء بأعلى معدل، موضحًا أن الاهتمام بهذه المرحلة يعد استثمارًا في الطفل ودعم قدراته على التعلم والابتكار، وإهمال هذه الفترة يؤثر على مستقبل الطالب الدراسي.
وأكد حجازي حرص الوزارة على التعاون مع الجهات الشريكة لتقديم كافة أوجه الرعاية لأطفالنا، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة المدرسية كونها جزءا لا يتجزأ من العملية التعليمية، فهي تكسب الطالب قوة الشخصية، والقدرة على التعبير، ومهارات العرض، وتحمل المسئولية وغيرها من المهارات الحياتية.
كما أكد الوزير على ضرورة الاهتمام بظاهرة مخاطر الإنترنت فى الطفولة المبكرة، وكيفية معالجتها، بجانب الاهتمام بتعزيز التربية الإيجابية فى هذه المرحلة، مؤكدًا على أن وزارة التربية والتعليم تنفذ حقائب خاصة بالتربية الإيجابية في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بتنمية الجوانب الشخصية لدى الطلاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
مصطفى عنبه باكيا: معنديش صراعات في الوسط الفني .. وحسن شاكوش بيكرهني
حل المطرب مصطفى عنبه ضيفا في برنامج “أسرار” تقديم الإعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، للكشف عن تصريحات جديدة عن حياتة الشخصية لأول مرة.
أكد الفنان مصطفى عنبه، عدم وجود صراعات له في الوسط الفني لأنه يقدم موسيقى مختلفة وينافس نفسه، قائلا: "معنديش صراعات في الوسط الفني وأنا بعمل مزيكا مختلفة وبنافس نفسي وبغير من نفسي وعايز ابقى أحسن من نفسي".
وأشار مصطفى عنبه، إلى أنه لم يقدم حفلات ولا أغاني منذ فترة طويلة ولم يخرج أحد يقدم ما يقدمه، مضيفا: "محدش بيلعب في حتتي وأنا نمبر وان في المنطقة بتاعتي ومنطقتي بين الراب والمهرجانات اسمها تراب شعبي وأكتر اغنية عملتها وصلت لـ100 مليون مع أحمد سعد وعصام صاصا".
حسن شاكوك بيكرهنيوصرح مصطفى عنبه، أن حسن شاكوك يكن له الكراهية قائلا: "في ناس بتكرهني زي حسن شاكوش وعمري ما حسيت أنى مضايق منه في عز نجاحه ومش بسلم عليه عشان كل ما أقابل حد يقولي شاكوش بيتكلم عليك وحش وهو مضايق من أغنية مش شايف فيكم حد وفاكر إني أقصده، وأيضا مسلم الناس بتقولي بيكرهك".
وأضاف مصطفى عنبه، أنه كان متفوقا خلال فترة دراسته وحصل على 96% في الشهادة الإعدادية لكنه رفض دخول الثانوية العامة، قائلا: "كنت بفكر في مستقبلي وكان في كابوس اسمه الثانوية العامة وكنت شاطر جدا ووالدتي كانت بتذاكر لي وعمري ما أخذت درس".
وأوضح أن مجموعه كان كافيا ليدخل الثانوية العامة بشكل مريح لكنه كان يرى كابوس الثانوية العامة، مضيفا: "شفت الكابوس وكنت عارف ظروفي وظروف أهلي وبررت لأمي سلبيات الثانوية العامة وكنت قنوع مش عايز ابهدل أهلي".
وتابع: "رحت أقدم في مدرسة الصنايع وطردوني من المدرسة بسبب مجموعي الكبير وقلت هدخل أي حاجة غير الثانوية العامة وبعدين دخلت مدرسة سياحة وفنادق في النزهة وكانت مدرسة حكومي".
أكد مطرب المهرجانات مصطفى عنبه، أن حودة بندق بمثابة أخ له ومن الأصوات النادرة في المهرجانات ومميز وفنان، موضحا أن مطربي المهرجانات ليسوا في عداء متواصل كما يروج البعض وأن ما يحدث من خناقات هي مفتعلة من أجل التريند.
خناقات نجوم المهرجانات من أجل الترندوأضاف أن موضوع خناقات نجوم المهرجانات من أجل الترند وأصبحت واضحة للجمهور، قائلا: "الخناقات اللي بتحصل بتبقى مفتعلة والناس بقت فاهمه وبقى موضوع ممل"، وأشار إلى أنه عمل في مرة فيديو خناقة كوميدي بينه وبين كزبرة ولقت صدى كبير.
وتابع: "كزبرة اخويا وبنتكلم كل يوم وهو تعب أوي في بدايته اتهان وأهان نفسه وقل من نفسه في حاجات كتير وكان نفسه يوصل وحلمه مش الغناء لكن التمثيل والفرص مكنتش مفتوحة وأنا من اوائل المطربين الشعبيين اللي دخلوا مجال التمثيل وأنا عارف ان كزبرة هينجح في التمثيل".
ودخل المطرب مصطفى عنبه، في موجة بكاء بسبب تعرضه لموقف إنساني خلال تقديمه في مدرسة السياحة والفنادق بعد إنهائه المرحلة الإعدادية بسبب موظفة كشف هيئة، قائلا: "رحت مدرسة السياحة والفنادق في النزهة وقابلت موظفة في كشف الهيئة وقالت لي شكلك كويس وقلت لها مش عايز أكون عبء على أهلي في المصاريف".
وأضاف مصطفى عنبه، أن الموظفة أخبرته بضرورة إحضاره قميص وبنطلون وحذاء وحدثها عن أنه قادر على شراء قميص وبنطلون لكن لا يستطيع شراء جزمة، وتابع باكيا: "الموظفة قالت لى هشتري ليك الجزمة ونفسي أعوضها عشان وقفت معايا".
واستكمل: "مشوفتش الموظفة من اليوم ده وهي مش مدرسة هي موظفة إدارية ونفسي أعرف اسم الست دي ومسألتهاش على اسمها وعمري ما هنسى جميلها عليا ولو أشوفها دلوقتي هبوسها من كل حتة وأحب على دماغها وهي وقفت معايا وكانت مسؤولة كشف الهيئة".
كشف المطرب مصطفى عنبه، عن أنه قدم في اختبارات النادي الأهلي في طفولته لتميزه في لعب الكرة ومر من اختبارين ورسب في الثالث بسبب الواسطة، وعقب ساخرا: "أخذوا مكاني واحد عشان أهله وبقيت زملكاوي وقلت الكرة تبقى في حياتي هواية مش حلم، وحبيت الزمالك عشان حسيت قصته شبهي وهو بيعاني وعليه هجوم ودائما بيحاول".
وأوضح أنه سار في مشوار آخر بعيد عن كرة القدم وقرر أن لا يسير في مجال يكون فيه واسطة، مضيفا: "محولتش أنى انجح في حاجة فيها واسطة وأغلب لاعبين الكرة اللي بيلعبوا في الشارع هيلاقوا مواهب اكتر من الاندية".
وأشار مصطفى عنبة، إلى أنه من أسرة فقيرة لكن أهله ربوه على القناعة والرضا، متابعا: " تربيت على الشبع ووالدي قصة نفسي اقابلها في حياتي وهو وأمي صابرين طول حياتهم عشان عيالهم".