العراق: لم نشارك في الهجوم الإيراني ولن نكون ساحة صراع
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الثلاثاء إن بغداد لم تتلق أي تقارير أو مؤشرات على إطلاق صواريخ أو طائرات مسيرة من الأراضي العراقية خلال الهجوم الإيراني على دولة الاحتلال.
وأضاف "موقفنا واضح من عدم السماح بزجّ العراق في ساحة الصراع ونحن ملتزمون بهذا".
ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيرة بأول هجوم تشنه من أراضيها على إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع نيسان/ أبريل الجاري، فيما صرحت تل أبيب بعزمها الرد.
والأسبوع الماضي، أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، في بيان أنها استهدفت ميناء حيفا النفطي في دولة الاحتلال الإسرائيلي بطائرتين مسيّرتين.
وقالت في البيان: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، ميناء حيفا النفطي بأراضينا المحتلة".
وأضافت أن عملية الاستهداف تمت بواسطة طائرتين مسيّرتين.
وأفادت في بيانها: "مستمرون بنهجنا في مقاومة الاحتلال نصرةً لأهلنا في غزة، وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وتشن "المقاومة الإسلامية في العراق" هجمات ضد أهداف للاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية في سوريا والعراق، في إطار دعم المقاومة الفلسطينية، والرد على هجمات أمريكية استهدفت مواقع تابعة لهم.
ومنذ منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تعرضت القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا لعشرات الهجمات، وقد تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق" العديد منها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي السوداني الإيراني الاحتلال العراق إيران احتلال السوداني طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:العام المقبل سيشهد سقوط الحكم الإيراني في العراق
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 2:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر سياسية رفيعة اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، وجود مخاوف من انهيار الاستقرار السياسي والأمني والمجتمعي في العراق مع بداية العام الجديد.وقالت المصادر، أن “العراق اليوم هو جزء من منطقة ملتهبة ساخنة ومنطقة تعيش أزمات مركبة، خاصة في ظل وجود توغل من الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي على حساب دول المنطقة، وهناك تماهل لدى الكثير من الدول العربية مما يحصل من إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، واعتداء سافر على الشعب اللبناني والفوضى العارمة التي حلت بسوريا بعد سقوط بشار الأسد”.وأضافت، ان “كل تلك الأحداث تؤكد ان العراق أيضا هو في قلب هذه الأزمات وهناك احتمالية بان يكون هناك أحداث تهدد الاستقرار السياسي والأمني، وحتى المجتمعي في العراق مع بداية السنة الجديدة، ولهذا هناك تخوف من أحداث ساخنة في العراق خلال الأيام المقبلة، وهذا ما يتطلب توحيد المواقف الوطنية للقوى السياسية وكذلك الفواعل الشعبية”.وشهد العام 2024 احداث ساخنة شهدتها المنطقة ابتداء من العدوان الإسرائيلي على غزة وما تلاها من استهداف لجنوب لبنان وبعدها اسقاط نظام بشار الأسد على يد جبهة تحرير الشام .