نقلت قناة الجزيرة، عن أي بي سي عن مصدر مطلع، أن اجتماع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي انتهى دون اتخاذ قرار نهائي بشأن الرد على إيران.

على جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حاجزين عسكريين قرب مدينة أريحا، شرق الضفة الغربية.

وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن جنود الاحتلال نصبوا حاجزين على مدخلي المدينة، "البنانا لاند"، و"هيئة التدريب" شمالي أريحا، ومنعوا مركبات المواطنين من دخول مدينة أريحا أو الخروج منها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة على المدخلين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل إيران قضية فلسطين مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد بالرد على إسرائيل: كيف يؤثر ذلك على العراق؟

نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024

المستقلة/- أثارت تقارير أمريكية جدلاً واسعًا حول نية إيران تنفيذ هجوم “قوي ومعقد” ضد إسرائيل، ردًا على الهجوم الأخير الذي أدى إلى مقتل 4 جنود إيرانيين ومدني.

ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن طهران أبلغت عدة دول عربية، بما في ذلك مصر والبحرين وعُمان، بخططها للرد، مشيرة إلى أن جيشها التقليدي سيشارك إلى جانب الحرس الثوري.وقد يتضمن هذا الرد استخدام رؤوس حربية أقوى، واستهداف منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل أكثر عدوانية.

التساؤلات حول دور العراق في المخطط الإيراني

أبرز ما أثار الجدل هو إشارة مسؤولين إيرانيين إلى احتمال استخدام الأراضي العراقية كجزء من العملية المرتقبة، مما يضع العراق في دائرة الضوء كطرف محتمل في التصعيد الإيراني-الإسرائيلي. هذا التوجه قد يثير قلق الحكومة العراقية التي تسعى للحفاظ على سيادتها وتجنيب البلاد الانخراط في صراعات إقليمية. فهل يمكن أن يصبح العراق ساحة لصراع جديد يضاف إلى الأزمات التي يعاني منها؟

هل يضع الرد الإيراني المنطقة على أعتاب مواجهة شاملة؟

يأتي التهديد الإيراني في وقت حساس تزامنًا مع الانتخابات الأمريكية، حيث أفاد مسؤولون بأن الرد سيأتي بعد يوم التصويت مباشرة، لكن قبل تنصيب الرئيس الجديد. وفي ظل تحذيرات أمريكية لإيران من مغبة القيام بهجوم انتقامي، يظل السؤال مطروحًا حول حجم وتوقيت الرد الإيراني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، خصوصًا أن القيادة الإيرانية حذرت من “رد لا يمكن تصوره” وصفه المرشد علي خامنئي بـ”رد كاسر للأسنان”.

العراق بين التحذيرات الدولية والمصالح الإقليمية

من جهة أخرى، يتخوف مراقبون من أن يؤدي تدخل إيران المحتمل في الأراضي العراقية إلى تصعيد أكبر، مما قد يعرّض بغداد لضغوط دولية وإقليمية متزايدة. فقد سبق أن تعرضت الأراضي العراقية لهجمات إسرائيلية استهدفت مواقع يُشتبه بأنها تابعة للفصائل الموالية لإيران، ويظل احتمال تكرار هذا السيناريو قائمًا. فكيف ستتفاعل الحكومة العراقية مع هذا الوضع، وهل ستتمكن من إبعاد البلاد عن دائرة التصعيد المحتملة؟

التحديات أمام العراق في ظل التصعيد الإيراني-الإسرائيلي

يرى محللون أن العراق قد يجد نفسه أمام تحديات كبيرة، فإلى جانب محاولته الحفاظ على علاقات متوازنة مع القوى الإقليمية والدولية، ستواجه الحكومة العراقية تحديًا حقيقيًا في حماية سيادتها ومنع استغلال أراضيها في نزاعات لا تعود بالنفع على العراقيين. فهل سيتمكن العراق من اتخاذ موقف حازم، أم أن التصعيد المقبل قد يفرض عليه خيارات صعبة؟

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي: لا توجد معلومات حول موعد الرد الإيراني
  • استهدف مقرا استخباراتيا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن قصف دمشق
  • إيران تواصل استعراضاتها العسكرية مع ترقب لردها المتوقع على الاحتلال الإسرائيلي
  • خيارات إيران الخمسة في الرد على الهجوم الإسرائيلي
  • إيران تهدد برد نوعي ومعقد على الهجوم الإسرائيلي
  • إيران تهدد بالرد على إسرائيل: كيف يؤثر ذلك على العراق؟
  • إيران تربط بين الردّ على إسرائيل ووقف الحرب في غزة ولبنان
  • بيان عاجل من اليونيفيل بشأن خطف جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواطن لبناني
  • ليس من أراضيها.. إيران تعتزم الرد على إسرائيل من هذه الدولة العربية