حصدت تغريدة لروبرت كينيدي جونيور نجل شقيق الرئيس الراحل جون كينيدي يشكو فيها من عدم حصوله على حراسة أمنية باعتباره مرشحا ديمقراطيا محتملا للرئاسة بالولايات المتحدة الأميركية على 25 مليون مشاهدة على موقع "إكس" (تويتر سابقا) منذ الجمعة.

وقال كينيدي (69 عاما)، الذي اغتيل عمه الرئيس جون كينيدي ووالده السيناتور روبرت كينيدي، في ستينيات القرن الماضي "منذ اغتيال والدي عام 1968، يتم توفير حماية الخدمة السرية للمرشحين لمنصب الرئيس، ولكن لم يفعلوا ذلك معي حتى الآن".

Since the assassination of my father in 1968, candidates for president are provided Secret Service protection.  But not me.
 
Typical turnaround time for pro forma protection requests from presidential candidates is 14-days.  After 88-days of no response and after several…

— Robert F. Kennedy Jr (@RobertKennedyJr) July 28, 2023

واتهم "كيندي" إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، برفض الطلب، مشيرًا إلى أنه من المعتاد أن يحصل المرشح الرئاسي على حماية خلال 14 يوما من تقديم الطلب، لكن حملته الانتخابية تقدمت بطلب منذ 88 يومًا مدعمًا بتقرير مكون 67 صفحة عن المخاطر التي قد تتعرض لها حملته وهو شخصيا، لكنه لم يتلق ردا حتى الآن.

ووضعت منصة "إكس" إشعارا على التغريدة، لتصحيح المعلومات الواردة بها، جاء فيه رابط من الموقع الرسمي للخدمة السرية الأميركية، الذي يقدم شروط توفير الحماية للمرشحين للرئاسة.

ووضع الموقع شرطين أساسيين، الأول أن يكون المرشح حسم مكانه كمرشح رئاسي أساسي لأحد الحزبين الكبيرين في أميركا، فضلًا عن أن يكون المتبقي على غلق باب التصويت 120 يوما.

وأكد الموقع أنه يمكن استثناء المرشح من شرط "120 يومًا"، في حال أنه حسم مسألة بطاقة الترشح في وقت مبكر.

ومن المفترض أن روبرت كينيدي قد أعلن مسبقًا ترشحه على بطاقة الحزب الديمقراطي، الذي ينتمي له الرئيس الحالي جو بايدن الذي أعلن هو الآخر ترشحه لولاية أخرى في 2024.

وتباينت آراء المتفاعلين بشأن تغريدة المرشح الرئاسي الأميركي المحتمل، حيث هاجمه عدد كبير من النشطاء البارزين عبر حساباتهم على تويتر، واتهموه بالترويج للأخبار الكاذبة.

فيما دافع نشطاء آخرون عن كنيدي، مؤكدين أنه لم يتلق أي رد بعد 88 يومًا رغم أن لديه 15% من دعم الحزب الديمقراطي ويحمل اسم عائلة لها تاريخ من الحاجة إلى الحماية.

وروبرت كينيدي جونيور مقدم برامج إذاعية، ومحام ولد في 17 يناير/كانون الثاني عام 1954 في واشنطن العاصمة.

اغتيل والد روبرت في عام 1968 بعد إلقاء خطاب حول الانتخابات، فيما اغتيل عمه الرئيس الراحل جون كينيدي عام 1963 عندما كان في زيارة انتخابية لمدينة دلاس على يد لي هارڤي أوزوالد.

وعلى مدى عقود عمل كينيدي محاميا في مجال البيئة، لكنه عرف منذ عام 2005 بترويجه لنظريات المؤامرة حول اللّقاحات خصوصا عبر ربطها بتطور مرض التوحد.

وكينيدي هو ثالث منافس رسمي لدخول البيت الأبيض في صفوف الديمقراطيين بعد الكاتبة ماريان ويليامسون (70 عاما) التي أعلنت في مارس/آذار الماضي دخولها السباق.

وإضافة إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، تعتزم سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي وحاكم أركنساس السابق آسا هاتشينسون الترشح للرئاسة عن الجمهوريين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو

طالب مرشح الرئاسة ورئيس الوزراء السابق في الغابون ألان كلود بيلي باي بمحاكمة عادلة لعائلة الرئيس المخلوع علي بونغو، الذي أطيح به في انقلاب عسكري يوم 30 أغسطس/آب 2023.

ودعا المرشح إلى ضرورة إجراء محاكمة عاجلة وعلنية مع الضمانات الممنوحة لكل مواطن وفقا للقوانين المعمول بها.

ومنذ الإطاحة بالرئيس السابق علي بونغو، اعتقلت السلطات زوجته سيلفيا بونغو وابنه نور الدين، وأحالتهما إلى السجن المركزي في العاصمة ليبرفيل.

ويتهم المجلس العسكري الحاكم زوجة الرئيس المطاح به بـ"غسيل الأموال وتزوير الوثائق الحكومية"، كما يتهم نور الدين بونغو بـ"الفساد واختلاس الأموال العامة"، وكلاهما مسجون منذ 18 شهرا من دون أن يقدما للمحاكمة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال محامو عائلة بونغو إن زوجته المسجونة "تعرضت للإهانة والترهيب النفسي، بينما تبدو آثار التعذيب على جسد نور الدين بونغو"، الأمر الذي نفته السلطات.

وفي ظل وجود عائلته داخل السجن، يقيم الرئيس المخلوع علي بونغو في العاصمة ليبرفيل، مع حريته في المغادرة إلى الخارج، وفقا لما تقوله الحكومة.

 

وقد استفردت عائلة بونغو بحكم الغابون أكثر من 50 عاما، وتتهمها منظمات مدنية وهيئات حقوقية بالاستحواذ على الكثير من ثروات البلاد.

إعلان

ووفقا لتقارير محلية في الغابون، فإن العائلة تمتلك عقارات في باريس ولديها أرصدة وأسهم في الكثير من البنوك والمؤسسات التجارية.

وسيكون كلود أحد المتنافسين في السباق الرئاسي المقرر يوم 12 أبريل/نيسان القادم ضد الجنرال بريس أوليغي أنغيما، الذي أعلن ترشحه وهو رئيس المرحلة الانتقالية في البلاد.

ورغم التنافس بين كلود وأنغيما في الانتخابات القادمة، فإنهما كانا من الأوجه البارزة والفاعلة في العهد السابق حيث شغل الجنرال أنغيما منصب قائد الحرس الرئاسي، في حين شغل كلود وظيفة رئيس الوزراء، إذ تم تعيينه يوم 9 يناير/كانون الثاني 2023 حتى 30 أغسطس/آب 2023، يوم الإطاحة بالحكومة.

 

ومن المقرر أن تفتتح الحملات الانتخابية يوم 29 مارس/آذار الجاري، على أن يكون الاقتراع يوم 12 أبريل/نيسان القادم، في حين لم يحدد المرسوم المنظم للانتخابات موعدا للجولة الثانية إن كانت ستحدث.

وقد قبلت لجنة الانتخابات في الغابون 4 مرشحين فقط، وهم: الجنرال أنغيما، وألان كلود، وستيفان إيلوكو، وجوزيف لابينسي، في حين أبعدت اللجنة 19 من المترشحين الآخرين "لعدم استيفائهم الشروط".

وفي الأول من مارس/آذار الجاري وقعت الأحزاب السياسية في الغابون على ميثاق وطني حول شرف المنافسة في الانتخابات المرتقبة، دعت فيه إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية والشتائم في حق الخصوم والمنافسين.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة عادلة لعائلة بونغو
  • كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركية
  • "البطاقة الذهبية" الأميركية.. خطوة جريئة في سياسة الهجرة
  • ما الذي سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل؟
  • ما أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري؟
  • حدَّد فترة المرحلة الانتقالية بـ5 سنوات.. أبرز بنود الإعلان الدستوري الذي وقعه الرئيس السوري
  • الإمارات ترحب باستضافة السعودية محادثاتٍ بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة: سيموت الكثيرون جراء خفض المساعدات الأميركية
  • الأمم المتحدة: العديد من الناس سيموتون جراء خفض المساعدات الأميركية