دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، عاد اليوم الثلاثاء، إلى قاعة المحكمة في نيويورك، حيث تواصلت عملية انتقاء أعضاء المحلفين الذين سيقررون في نهاية المطاف ما إذا كان دونالد ترامب مذنباً أو غير مذنب في أي من التهم الـ34 الموجهة ضده بتزوير سجلات تجاريّة من أجل إخفاء «أموال الصمت» التي تدعي الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز أنها تلقتها منه للتستر على علاقة معها خارج الزواج، خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2016.

وكان اليوم الأول من هذه المحاكمة الجنائية التاريخية الأولى من نوعها ضد رئيس أمريكي سابق، وهو دونالد ترامب ، انتهى الاثنين من دون اختيار أي شخص ليكون ضمن هيئة المحلفين المكونة من 12 شخصاً وستة بدلاء، وفق "الشرق الأوسط".


واستبعد القاضي خوان ميرشان العشرات من الأشخاص بعدما أفادوا بأنهم لا يعتقدون أنهم يمكن أن يكونوا عادلين.

وعادة ما ينظر القاضي وفريق الادعاء ووكلاء الدفاع في الميول السياسية للأفراد بغية استبعاد المتحيّزين حزبياً. وهناك العشرات من المحلفين المحتملين الآخرين لم يجر استجوابهم بعد.وخلال الإجراءات في اليوم الأول، طلب المدعون العامون من القاضي ميرشان تغريم دونالد ترامب مبلغ ألف دولار على كل من منشوراته الثلاثة عبر موقعه «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي هذا الشهر والتي انتقد فيها الممثلة دانيالز ومحاميه السابق مايكل كوهين، الذي انقلب على دونالد ترامب وصار شاهداً رئيسياً في المحاكمة. وبموجب أمر حظر النشر الذي أصدره ميرشان سابقاً، يُمنع دونالد ترامب من الإدلاء بأقوال حول الشهود وموظفي المحكمة وأفراد الأسرة المعنيين بالقضية. وقال ميرشان إنه سينظر في الغرامات في 23 أبريل الحالي.

شهود في محاكمة دونالد ترامب
 

وبالإضافة إلى دانيالز وكوهين، يعد الناشر السابق لصحيفة «ناشيونال إنكوايرير» ديفيد بيكر والذي نشر قصصاً لتعزيز حملة دونالد ترامب عام 2016، وعارضة الأزياء السابقة لدى مجلة «بلاي بوي» كارين ماكدوغال، التي يزعم أنها تلقت أموالاً من «ناشيونال إنكوايرير» مقابل التزام الصمت حيال علاقتها المزعومة مع ترمب، من الشهود الأساسيين في قضية «أموال الصمت».
بماذا دفع دونالد ترامب في محاكمته ؟
ودفع دونالد ترامب بأنه غير مذنب في التهم الجنائية الـ34 بتزوير سجلات الأعمال بوصف ذلك جزءاً من جهد مزعوم لطمس قصص بذيئة - لكنه يقول إنها «زائفة» - عن علاقاته الغرامية خلال حملته الانتخابية عام 2016. وكرر الاثنين أن القضية التي رفعها ضده المدعي العام في مانهاتن ألفين براغ، مجرد «عملية احتيال» و«مطاردة ساحرات». وتتمحور الاتهامات حول مدفوعات بقيمة 130 ألف دولار قدمتها شركة ترمب لمحاميه الشخصي مايكل كوهين، الذي دفعها نيابة عن دونالد ترامب لمنع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز من كشف علاقتها مع ترمب، الذي ينفي جملة وتفصيلاً وجود هذه العلاقة.

ويفيد ممثلو الادعاء بأن المدفوعات لكوهين سجّلت بشكل خاطئ بوصفها رسوماً قانونية، واصفين ذلك بأنه جزء من مخطط لدفن قصص ضارة كان دونالد ترامب يخشى أن تساعد منافسته في انتخابات 2016 وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، خصوصاً أن سمعته كانت تعاني وقتها بسبب تعليقات أدلى بها في شأن النساء.

اعتراف دونالد ترامب

واعترف دونالد ترامب بتعويض كوهين عن المبلغ الذي دفعه، لكنه أكد أن الأمر لا علاقة له بالحملة الانتخابية.

ويمكن لعملية اختيار هيئة المحلفين أن تستمر أياماً أخرى، أو حتى أسابيع، في المدينة ذات الأكثرية الديمقراطية، والتي نشأ فيها دونالد ترامب وقفز إلى مكانة المشاهير قبل عقود من فوزه بالبيت الأبيض.

وحتى مساء الاثنين، لم يبق سوى نحو ثلث الأشخاص البالغ عددهم 96 شخصاً في السلة الأولى للمحلفين المحتملين الذين حضروا إلى المحكمة. وأعفى القاضي ميرشان أكثر من نصف هذه المجموعة بعدما أفادوا بأنهم لا يستطيعون أن يكونوا عادلين ومحايدين. وجرى استبعاد آخرين لأسباب أخرى لم تكشف طبيعتها. وهناك سلة أخرى تضم أكثر من مائة من المحلفين المحتملين.

ورفض ميرشان الاثنين طلباً لترامب بالتغيب عن جلسة الثلاثاء كي يتمكن من حضور جلسة استماع في المحكمة العليا الأميركية. وعلق ترمب أن ميرشان «يعتقد أنه أعلى، على ما أعتقد، من المحكمة العليا. لدينا مشكلة حقيقية مع هذا القاضي».

قضايا دونالد ترامب

وهذه هي القضية الأولى من القضايا الجنائية الأربع التي يواجهها دونالد ترامب ، وربما تكون الوحيدة التي يمكن أن يصدر فيها حكم قبل أن يقرر الناخبون في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ما إذا كان المرشح الرئاسي الجمهوري المفترض سيعود إلى البيت الأبيض.
وكذلك تضع هذه القضية وغيرها من المتاعب القانونية لترمب في قلب السباق الحامي الوطيس مع المرشح المفضل للديمقراطيين الرئيس جو بايدن، علماً أن ترمب يصوّر نفسه على أنه ضحية لنظام قضائي مسيّس يعمل على حرمانه من ولاية أخرى.

ويواجه دونالد ترامب ، ثلاث قضايا جنائية أخرى، إحداها في فلوريدا، حيث يُتهم بأنه نقل بشكل غير قانوني وثائق سرية من البيت الأبيض إلى منزله المعروف باسم مارالاغو. ويواجه دعوى أخرى في واشنطن العاصمة بأنه تدخل في الانتخابات الرئاسية 2020 بتهمة القيام بمحاولات غير مشروعة لقلب نتائج انتخابات التي فاز بها بايدن. ويحاكم كذلك أمام القضاء في جورجيا مع 14 شخصا آخرين بوقائع مماثلة لتلك التي يواجهها في واشنطن العاصمة، بموجب قانون في هذه الولاية يستخدم تحديداً لاستهداف الجريمة المنظمة.


 


 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟

سلط تقرير نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني على ردود أهالي قطاع غزة على دعوة ترامب إلى تهجيرهم من أرضهم إلى مصر والأردن، حيث جاء الرد الفلسطيني "متحديا" للخطة الأمريكية الساعية إلى تكرار نكبة عام 1948.

وجاءت تصريحات ترامب التي لاقت رفضا من مصر والأردن بالتزامن مع عودة مئات آلاف النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم في شمال قطاع غزة، مؤكدين تمسكهم بأرضهم على الرغم من حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال على مدى 15 شهرا.

وتاليا نص التقرير كاملا:
بينما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلن عن خطته المثيرة للجدل "لتنظيف" غزة، بدأ مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين في القطاع الجنوبي بالاحتفال بعودتهم إلى ديارهم – أو ما تبقى منها – في شمال قطاع غزة.

بالنسبة للكثيرين، لم تكن كلمات ترامب استخفافًا فحسب، بل كانت تذكيرًا صارخًا بالصراع الذي خاضه الفلسطينيون على مدى عقود للبقاء على أرضهم.

منذ إعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير/كانون الثاني، كان نزار نعمان، البالغ من العمر 64 عامًا، ينتظر عند أقرب نقطة إلى ممر نتساريم العسكري الإسرائيلي، الذي يقطع وسط غزة، متلهفًا للعودة إلى منزله في مدينة غزة.


وقال نعمان: “كما أنتمي إلى وطني، فإن وطني ينتمي إلي. لم أكن أرغب في إضاعة أي لحظة بعيدًا عن منزلي مرة أخرى”.

كان نعمان وعائلته قد نزحوا إلى الجنوب في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد أن حاصرت القوات الإسرائيلية حيهم. وعلى الرغم من العنف والحملات المتواصلة للتهجير خلال الهجوم الإسرائيلي الذي استمر 15 شهرًا، والذي دمر جزءًا كبيرًا من غزة، لم يفقد نعمان الأمل في العودة.

وأضاف: “أندم على اليوم الذي غادرت فيه منزلي وذهبت إلى الجنوب. أفضل الآن أن أموت تحت أنقاض منزلي على أن أغادره مرة أخرى، حتى إلى مدينة أخرى في فلسطين”.

قوبلت اقتراحات ترامب بأن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من غزة و”مجرد التخلص من هذا الأمر برمته” بالذهول والتحدي في جميع أنحاء القطاع المحاصر.

وقال نعمان: “الرئيس ترامب واهم إذا كان يعتقد أن سكان غزة يمكنهم المغادرة، حتى لو كان الوضع فوضويًا كما وصفه”، مضيفًا: “هل يهتم الآن بسكان غزة ويفكر في مستقبلنا؟ أين كان عندما كنا نُقتل بصواريخ إسرائيلية ممولة من الضرائب الأمريكية؟”.

كان نعمان، وهو رجل أعمال معروف في غزة، يمتلك العديد من المتاجر في مدينة غزة، والتي دُمرت أو أُحرقت جميعها خلال التوغلات الإسرائيلية، كما تحولت منازل ابنيه إلى أنقاض جراء الغارات الجوية.
ومع ذلك، لم يفكر نعمان قط في مغادرة غزة، حتى لو قدمت دول أخرى حوافزرواختتم حديثه قائلاً: “هذا هو وطننا. لن أغادره أنا ولا أولادي ولا أحفادي أبدًا”.

“كلمات ترامب مجرد مزحة”
ويرى زيد علي، 42 عامًا، من شمال قطاع غزة، أن تصريحات ترامب جزء من أجندة خفية لنكبة أخرى، عندما أُجبر 750 ألف شخص على مغادرة ديارهم والنزوح إلى الدول المجاورة أثناء إنشاء دولة إسرائيل.
وقال علي: “لطالما بذلت أمريكا وإسرائيل قصارى جهدهما “لتطهير” الأراضي بالقوة أو المرافق، لكنهما تفشلان دائمًا لأن أرواحنا مرتبطة برمال هذه الأرض”.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عانى علي وعائلته من معارك متعددة، وفقدان، وجوع، ومرض، وخوف، وإذلال. ومع ذلك، لم تكن مغادرة غزة خيارًا مطروحًا على الإطلاق، وأضاف: “لقد صمدت أنا وعائلتي في شمال غزة. لم نفكر أبدًا في المغادرة”.

وتذكر علي كيف حاول هو وإخوته الخمسة إقناع والدهم البالغ من العمر 85 عامًا بالإجلاء إلى مصر قبل إغلاق الحدود في مايو/أيار 2024، خاصة بعد تدهور صحته إثر فقدان ثلاثة من أحفاده في الغارات الجوية الإسرائيلية، لكن والدهم رفض.

وقال علي: “لقد شهد النكبة وغادر منزله مرة واحدة عندما كان طفلاً عندما هُجّروا قسرًا من حيفا، ولن يكرر خطأ والده أبدًا. استغرق الأمر منا أيامًا لإقناعه بالإجلاء من حينا إلى آخر خلال فترة القصف الإسرائيلي المكثف. بالنسبة له، كلمات ترامب مجرد مزحة”.

نجونا من الموت المحقق آلاف المرات
يعتقد علي أن إسرائيل كانت قد حاولت بالفعل إفراغ شمال غزة تدريجيًا من خلال ما يسمى بـ “خطة الجنرالات”، لكنها فشلت بسبب صمود الفلسطينيين.

وقال: “لقد نجا مئات الآلاف من الناس مثلي من آلاف الموت المحقق”، مضيفًا: “إذا اندلعت الحرب مرة أخرى، فسوف نبقى على أرضنا. حتى النازحون الذين عادوا إلى ديارهم في الشمال اليوم لن يجلوا مرة أخرى”.

وقف علي في شارع الرشيد في غرب مدينة غزة، منتظرًا شقيقته، والتيكانت قد أجليت إلى الجنوب في أوائل يناير/كانون الثاني 2023 لتلتقي بزوجها، الذي احتجزته القوات الإسرائيلية وأفرجت عنه لاحقًا هناك.

ومثل مئات الآلاف من الآخرين، كان يملأه مزيج من الارتياح والامتنان لإعادة لم الشمل مع أحبائه بعد شهور من الانفصال.

واختتم حديثه قائلاً: “إذا كان ترامب هنا اليوم وشهد احتفال العائدين إلى ديارهم، فسوف يفهم العلاقة العميقة بين الفلسطينيين وأرضهم”.

مساحة للأمل
مثل علي، لم تغادر لمى أبو عاصي، 27 عامًا، شمال غزة، على الرغم من أن عائلتها أُجليت عدة مرات إلى ملاجئ مؤقتة بعد أن دُمر منزلهم جزئيًا في مدينة غزة جراء الهجمات الإسرائيلية في مايو الماضي.

وقالت لمى أبو عاصي إنه على الرغم من المعاناة التي لا يمكن تصورها، لا يزال لدى الناس في غزة أمل في مستقبل أفضل، متابعة بقولها: “على الرغم من أننا فقدنا منازلنا والعديد من أحبائنا، إلا أننا ممتنون لإعادة بناء حياتنا، حتى لو كان ذلك يعني نصب خيمة على أرضنا”.

بينما ربما يكون ترامب قد أشار إلى غزة باعتبارها “موقع هدم” بسبب الدمار الواسع النطاق الناجم عن القصف الإسرائيلي، تعتقد أبو عاصي أن “أملنا، الذي أبقانا صامدين طوال أكثر من عام من المصاعب، سيدفعنا إلى إعادة بناء بلدنا بأيدينا، بشكل أجمل من ذي قبل”.

غير أن عودة الفلسطينيين النازحين من جنوب غزة إلى الشمال تجعل لمى متفائلة بأن الفلسطينيين النازحين الذين يعيشون في المنفى سيعودون يومًا ما.

وقالت: “نحن في غزة لا نتوقع أي شيء من العالم بعد المعايير المزدوجة والتخلي الذي عانيناه، كل ما أتمناه هو أن يحترم العالم حقوق الإنسان، ويمنح الناس كرامتهم، ويساعدهم على العودة إلى وطنهم – لا أن يغادروه”.

سوف يفشلون مرة أخرى
يرى حسني مصطفى، 68 عامًا، من مدينة غزة، ويقيم حاليًا في مصر، حيث تم إجلاؤه في مايو/أيار 2024 لتلقي العلاج الطبي لزوجته المصابة بالسرطان، أن تصريحات ترامب جزء من جهد طويل الأمد لإفراغ فلسطين، وخاصة غزة.

وقال حسني: “منذ السبعينيات، حاولت إسرائيل ودول أخرى تسهيل هجرة الفلسطينيين من خلال تغطية تكاليف السفر وتوفير فرص عمل في الخارج”، وأضاف: “لقد فشلوا آنذاك، وسوف يفشلون مرة أخرى”.

وتابع: “قد يعتقد ترامب أن الناس في غزة يمكنهم المغادرة ثم يمكنه الاستثمار في الأرض، لكنه لا يدرك أن ذلك مستحيل حتى مع الحوافز المالية والهجرة المنظمة”.

وأشار مصطفى إلى عودة الناس مؤخرًا إلى ديارهم في الشمال كدليل على ارتباطهم الوثيق بالأرض.
وأضاف: “نام الناس في الشوارع، في انتظار لحظة العودة إلى ديارهم – أو أنقاض ديارهم – حتى لو كانت على بعد بضعة كيلومترات فقط.

فلسطين هي وطننا، ولا يمكن لأحد على وجه الأرض أن يقتلعنا منها”.

الاستعمار الاستيطاني
وقال حيدر عيد، الأستاذ المشارك في جامعة الأقصى في غزة والباحث المشارك في مركز الدراسات الآسيوية في إفريقيا بجامعة بريتوريا، لموقع “ميدل إيست آي” إن اقتراح ترامب يعكس الأيديولوجية اليمينية المتطرفة التي تهيمن أيضًا على السياسة الإسرائيلية.

وأوضح أن ما يسمى بجهود ترامب للتوسط في وقف إطلاق النار كانت مرتبطة فقط بدوره في ذلك الوقت، وأن تصريحاته الأخيرة تكشف عن أجندة أعمق.

وقال عيد: “إن تصريح ترامب الأول هو في جوهره دعوة للتطهير العرقي. إنه يتماشى مع نفس الأيديولوجية التي تسيطر على إسرائيل وتديم أسطورة الحل السلمي مع المضي قدمًا في سياسات التهجير”.


ويعتقد عيد أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل متجذرة في “الأيديولوجية المشتركة” للاستعمار الاستيطاني. فخلال الحرب، دعا المستوطنون الإسرائيليون والمسؤولون الإسرائيليون اليمينيون المتطرفون مرارًا وتكرارًا إلى خطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا من مساحات واسعة من غزة واستبدالهم بمستوطنين إسرائيليين.

وأضاف: “إن الدول الاستعمارية الاستيطانية مثل أستراليا والقوى الاستعمارية السابقة تدعم أيضًا إسرائيل، لأنها تشترك في مصلحة استبدال السكان الأصليين بالمجتمعات الاستيطانية”.

ويؤكد تحليل عيد السياق الأوسع لتصريحات ترامب المثيرة للجدل، ويربطها بتاريخ طويل من التشريد والاضطهاد الذي يواجهه الفلسطينيون.

وقال: “ما نشهده ليس حادثًا معزولًا، بل جزء من جهد منهجي لمحو الوجود الفلسطيني من أرضهم”، مضيفًا: “ومع ذلك، فمثلما قاوم أجدادنا، سنستمر في المقاومة ونظل ثابتين على أرضنا”.

مقالات مشابهة

  • ترامب ومخطط التهجير والتحدي الفلسطيني
  • كيف رد الفلسطينيون في قطاع غزة على خطة ترامب لتهجيرهم؟
  • ترامب يوقع أول قانون بعد عودته إلى المنصب
  • محكمة التركات بدبي.. تجسيد للعدالة وحماية حقوق الأفراد
  • “نيويورك بوست”: إدارة ترامب ستلغي تأشيرات الطلاب المتعاطفين مع حماس في الجامعات
  • محكمة أمريكية توقف قرار ترامب بتجميد المنح والقروض
  • محكمة أمريكية توقف قرار «ترامب» بتجميد المنح والقروض
  • محكمة أمريكية توقف قرار «ترامب» بتجميد المنح والقروض
  • سعر البيتكوين يرتفع 8.8% منذ بداية العام.. خيارات الاستثمار في العملات
  • أمريكا تبلغ الأمم المتحدة بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ