أسامة كمال: الضربة الإيرانية جعلت أزمة غزة في المرتبة الثانية
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الضربات الإيرانية قدمت مساعدة كبيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث قضى 34 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، وفي الوقت الحالي، يتحدث نتنياهو عن السلام العالمي، ويرجع ذلك إلى الهجمات الإيرانية.
أستاذ علوم سياسية: إيران لم تحقق أي هدف في هجومها على إسرائيل وزير الخارجية المصري لـ CNN: الاستهداف المتبادل بين إيران وإسرائيل سيؤدي إلى مواجهة واسعة الضربة الإيرانية المضرةوأكد كمال أن هذه الهجمات أيضًا ساعدت الرئيس الأمريكي بايدن على الظهور بشكل جيد أمام الناخبين الأمريكيين، حيث دعمه للجانب الإسرائيلي في هذه الأزمة.
وفي إطار برنامج "مساء دي أم سي" على شاشة "دي أم سي"، أشار كمال إلى شكه في قدرة إسرائيل على الرد على الهجوم الإيراني بمفردها، وأشار إلى ضرورة دعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، سواء بشكل لوجستي أو نفسي أو استخباراتي، أو حتى بالموافقة على الهجوم نفسه أو بالإشارة إليه.
وأوضح كمال أن إسرائيل تستعد لهجوم محتمل على إيران، في حين أن إيران ليست مستعدة لمواجهة هذا الهجوم. وأكد أن الهجمات الإيرانية وضعت قضية غزة في المرتبة الثانية، وأنها أضرت بالصورة الدولية للفلسطينيين وخدمت مصالح إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الايرانية بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي استاذ علوم سياسية أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال رئيس الوزراء الإسرائيلي الضربة الإيرانية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتوعّد إيران والحوثيين برد قاسٍ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته تمكنت من إحباط ما وصفه بالمشروع الإيراني في أكثر من ساحة، مشيرًا إلى أن المؤسسة الأمنية ستواصل التصدي لما تعتبره خطرًا إقليميًا من خلال تنفيذ عمليات مباشرة.
وفي تصريحاته التي أدلى بها اليوم، أكد نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي يواصل التحرك من أجل تنفيذ المهام المحددة في مناطق عدة، بينها قطاع غزة، والحدود الشمالية مع لبنان، وكذلك الأراضي السورية.
وأضاف أن التهديد القادم من جماعة أنصار الله في اليمن لن يمر دون رد، متوعدًا بإجراءات عسكرية قاسية، دون أن يحدد توقيتًا لذلك.
كما نفى نتنياهو وجود أي مخاوف من انزلاق الأوضاع الداخلية إلى نزاع داخلي، مؤكدًا أن الوضع في الداخل الإسرائيلي لا يتجه نحو مواجهة أهلية.