لجنة أممية تتهم إسرائيل بعرقلة تحقيقها في هجمات 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- اتهمت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إسرائيل بعرقلة جهودها لجمع الأدلة من الضحايا والشهود المباشرين على هجمات حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال المفوض كريس سيدوتي الثلاثاء في مؤتمر صحفي في جنيف: "فيما يتعلق بالحكومة الإسرائيلية، فإننا لم نواجه نقصًا في التعاون فحسب، بل واجهنا عرقلة نشطة لجهودنا للحصول على أدلة من الشهود والضحايا الإسرائيليين على الأحداث التي وقعت في جنوب إسرائيل".
وتقوم لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة بجمع الأدلة على جرائم الحرب التي ارتكبتها جميع الأطراف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وناشد المفوض الحكومة الإسرائيلية التعاون، وحث الضحايا والشهود على الأحداث في جنوب إسرائيل على الاتصال باللجنة. وقال سيدوتي: "لدينا اتصالات مع الكثيرين، ولكننا نود أن نتواصل مع المزيد".
وتواصلت شبكة CNN مع وزارة الخارجية الإسرائيلية للحصول على تعليق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الحريديم يشتبكون مع الشرطة الإسرائيلية رفضا للتجنيد
اشتبك متدينون يهود (حريديم)، الاثنين، مع عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال وقفة رافضة للخدمة العسكرية، قبالة مكتب التجنيد في حي تل هشومير قرب مدينة تل أبيب.
وأظهرت مقاطع فيديو من مكان المظاهرة محاولة عناصر من الشرطة إبعاد محتجين من شارع أغلقوه قرب مكتب التجنيد.
وقالت صحيفة يديعوت احرونوت "اندلعت أعمال شغب خارج مركز تجنيد للجيش في تل هشومير (وسط)، حيث احتج أفراد من الحريديم على محاولة تجنيدهم".
وأضافت أن المتظاهرين حاولوا تعطيل عملية التجنيد لكتيبة نيتساح يهودا الحريدية، فأغلقوا الطرق، ورددوا شعارات ووزعوا لافتات مناهضة للتجنيد.
ولدى دخول جنود جدد إلى القاعدة، ردد المتظاهرون عبارات مثل "لا تقتلوا أنفسكم. هذا جحيم. إنهم نازيون".
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الشرطة اعتقلت مشتبها به كان يوزع ملصقا يحمل علم إسرائيل مع الصليب المعقوف رمز النازية، مكتوبا عليه عبارة "العلم الجديد لإسرائيل".
خطورة بالغة
وأدان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير أحداث الشغب في تل هشومير، وقال "أنظر إلى تصرفات هذه المجموعة من المتطرفين بخطورة بالغة".
وقال، في بيان، إن الجيش يستعد لاستيعاب الحريديم مع مراعاة خصوصيتهم.
إعلانووفق هيئة البث، فإن الجيش خفض أهداف تجنيد الشبان الحريديم إلى الحد الأدنى بسبب نقص أعداد المتطوعين.
ويواصل الحريديم احتجاجاتهم ضد الخدمة في الجيش، منذ قرار المحكمة العليا في 25 يونيو/حزيران 2024، بإلزامهم بالتجنيد، ومنع تقديم المساعدات المالية للمؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية.
ويعلو صوت كبار الحاخامات، الذين ينظر إلى أقوالهم باعتبارها فتوى دينية للحريديم، بالدعوة إلى رفض التجنيد، بل تمزيق أوامر الاستدعاء.
ويشكّل الحريديم نحو 13% من سكان إسرائيل، البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويرفضون الخدمة العسكرية بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، ويعتبرون أن الاندماج في المجتمع العلماني يهدد هويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم.