بلينكن: التصعيد مع إيران لن يخدم مصالح واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
هيئة البث العبرية: ضغوط دولية كبيرة تمارس على تل أبيب من أجل منعها من الرد على إيران
ذكر موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ زعماء يهودا أمريكيين أن مزيدا من التصعيد مع إيران لن يصب في مصلحة تل أبيب وواشنطن.
اقرأ أيضاً : البنتاغون: نعمل لتفادي حرب شاملة في الشرق الأوسط
وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول أمريكي أن واشنطن ترجع أن طهران سترد على أي ضربة كبيرة للاحتلال ومعلنة على أراضيها.
ونقلت هيئة البث عن مصدر أن وزراء طالبوا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتمهل في الرد على إيران وانتظار تشكيل حلف بالمنطقة ضدها.
وأشارت إلى أن هناك ضغوط دولية كبيرة تمارس على تل أبيب من أجل منعها من الرد على إيران.
وبينت الهيئة العبرية أن نقلا عن المصدر ذاته، أنه يتم طرح مبادرة لفرض مزيد من العقوبات على إيران كبديل لرد الاحتلال.
وأكد البنتاغون، أن الولايات المتحدة تعمل لتفادي حرب شاملة في الشرق الأوسط.
وأشار البنتاغون، الثلاثاء، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد لنظيره في حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي على الهدف الاستراتيجي بتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وأضاف البنتاغون أن أوستن أكد بوضوح أن واشنطن ستدافع عن تل أبيب، لكنها لا تريد صراعا إقليميا أوسع.
وأكد أن الوضع في المنطقة يعتمد على ما تقرره تل أبيب، وكيف يمكن لإيران أن ترد.
واعتبر البنتاغون أن إيران أخفقت في تحقيق هدفها وهو إلحاق دمار في كيان الاحتلال، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية حرب مع إيران لكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية تل أبيب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي طهران على إیران تل أبیب
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي
شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.
وبناء على طلب عدد من أعضائه (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية)، عقد مجلس الأمن أمس الأربعاء، اجتماعاً لبحث تقرير أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية أخيراً، وقالت فيه إنّ طهران زادت بطريقة "مقلقة للغاية" احتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60%، وهي عتبة قريبة من نسبة الـ90% اللازمة لإنتاج سلاح نووي.
In execution of @POTUS' strategy to re-impose maximum pressure on the Iranian regime, @USUN and our partners convened the UN Security Council today to highlight alarming developments in Iran's nuclear program that threaten international peace and security, as reported by…
— U.S. Mission to the UN (@USUN) March 12, 2025وإثر الاجتماع، قالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إنّ "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان واضحاً في أنّ البرنامج النووي الإيراني، يشكّل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأنّ مجلس الأمن مسؤول عن حمايتهما"، متّهمة طهران "بتحدّي المجلس".
وأضافت البعثة الأمريكية في بيان أنّه "ينبغي على المجلس أن يكون واضحاً وموحّداً في الردّ على هذا السلوك المخزي وإدانته". وتعهّد البيان أن تواصل الولايات المتّحدة "تطبيق استراتيجية الرئيس ترامب بممارسة ضغوط قصوى"، على الجمهورية الإسلامية لمنعها من حيازة سلاح ذري.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، أعاد ترامب العمل بسياسة "الضغوط القصوى" التي اعتمدها حيال الجمهورية الإسلامية خلال ولايته الأولى، لكنّه تحدث في الوقت ذاته عن السعي لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي، بدلاً من اتفاق 2015 الذي سحب بلاده منه بشكل أحادي في 2018.
"Putting maximum pressure on Iran will not achieve the goal"
On the sidelines of a UN Security Council meeting on Iran's uranium stockpiles, @ChinaAmbUN Fu Cong told @IranIntl that China hopes all sides seek compromise, stressing the US exit from the JCPOA triggered the crisis. pic.twitter.com/k0q2HBI3Fq
وكشف ترامب، الجمعة الماضي، أنه بعث برسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
وقال خامنئي أمس الأربعاء، إنّ "التهديدات الأمريكية غير حكيمة، والتفاوض مع هذه الحكومة لن يؤدي إلى رفع العقوبات... بل سيجعل من العقوبات أكثر شدة". وأكّد المرشد الأعلى أنّ بلاده "لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي"، وأن دعوة الولايات المتحدة للمحادثات تهدف إلى "خداع الرأي العام العالمي".
ومن جهته، أثار نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريوكي، مجدّداً إمكانية تفعيل آلية "سناب باك"، التي تسمح بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران. وقال الدبلوماسي البريطاني للصحافيين "نحن واضحون في أننا سنتّخذ كل الإجراءات الدبلوماسية لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وهذا يشمل استخدام آلية (سناب باك) إذا لزم الأمر".
وكانت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أرسلت بالفعل رسالة بهذا المعنى إلى مجلس الأمن الدولي في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وحذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مراراً خلال الأشهر الماضية، من أن إيران تزيد منسوبها من اليورانيوم العالي التخصيب.
وتؤكد طهران على الدوام أنّ برنامجها النووي سلمي، وأنها لا تسعى لتطوير سلاح ذري.