هيئة البث العبرية: ضغوط دولية كبيرة تمارس على تل أبيب من أجل منعها من الرد على إيران

ذكر موقع أكسيوس الأمريكي عن مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أبلغ زعماء يهودا أمريكيين أن مزيدا من التصعيد مع إيران لن يصب في مصلحة تل أبيب وواشنطن.

اقرأ أيضاً : البنتاغون: نعمل لتفادي حرب شاملة في الشرق الأوسط

وأضاف الموقع الأمريكي نقلا عن مسؤول أمريكي أن واشنطن ترجع أن طهران سترد على أي ضربة كبيرة للاحتلال ومعلنة على أراضيها.

ونقلت هيئة البث عن مصدر أن وزراء طالبوا رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالتمهل في الرد على إيران وانتظار تشكيل حلف بالمنطقة ضدها.

وأشارت إلى أن هناك ضغوط دولية كبيرة تمارس على تل أبيب من أجل منعها من الرد على إيران.

وبينت الهيئة العبرية أن نقلا عن المصدر ذاته، أنه يتم طرح مبادرة لفرض مزيد من العقوبات على إيران كبديل لرد الاحتلال.

وأكد البنتاغون، أن الولايات المتحدة تعمل لتفادي حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وأشار البنتاغون، الثلاثاء، إلى أن وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أكد لنظيره في حكومة الاحتلال الإسرائيلي خلال اتصال هاتفي على الهدف الاستراتيجي بتحقيق الاستقرار الإقليمي.

وأضاف البنتاغون أن أوستن أكد بوضوح أن واشنطن ستدافع عن تل أبيب، لكنها لا تريد صراعا إقليميا أوسع.

وأكد أن الوضع في المنطقة يعتمد على ما تقرره تل أبيب، وكيف يمكن لإيران أن ترد.

واعتبر البنتاغون أن إيران أخفقت في تحقيق هدفها وهو إلحاق دمار في كيان الاحتلال، مشددا على أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية حرب مع إيران لكنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية تل أبيب.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: إيران الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي طهران على إیران تل أبیب

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل

وكشف موقع "دي في آي دي إس" التابع للبنتاغون أن ما يسمى بنائب رئيس هيئة الأركان "الإسرائيلية" زار المدمرة على رصيف الميناء في المحطة البحرية مايبورت في فلوريد والتي خدمت في البحر الأحمر وكرم قائد المدمرة وطاقمها.

في حين أقر موقع "americs navy"التابع للبحرية الأمريكية أن ما أسماه "نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم خلال زيارة للولايات المتحدة شهادة تقدير نيابة عن "الجيش الإسرائيلي" إلى المدمرة يو إس إس كارني بعد عودتها من البحر الأحمر".

واعترفت البحرية الأمريكية أن نائب رئيس الأركان الإسرائيلي قدم وساما لقائد القيادة المركزية الأمريكية لمساهمته الكبيرة في "أمن إسرائيل" في حرب "السيوف الحديدية"

ولفتت إلى أن برعام تحدث إلى الطاقم وقدم للسفينة الحربية لوحة عليها العلمين الأمريكي و"الإسرائيلي" مع شعار البحرية الأمريكية في المنتصف.

 وقالت البحرية الأمريكية أن برعام "أشاد بطاقم كارني لانتشاره الناجح، والذي تضمن عمليات دفاعًا عن إسرائيل" حد وصفه.

وقال برعام: "كل واحد منكم يلعب دورًا في معركتنا المشتركة ضد قوى الشر"، حد وصفه، مضيفا "ويستند تعاوننا القوي إلى مجموعة مشتركة من القيم والصداقة العميقة والثقة. نحن لسنا مجرد حلفاء، نحن أصدقاء" وفقا لكلامة.

ووفقا للبحرية الأمريكية، أضاف برعام عند مخاطبته الطاقم: "لقد صنعتم التاريخ، كانت يو إس إس كارني أول سفينة في المنطقة تعترض صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون تجاه إسرائيل" حد قوله.

وذكرت البحرية الأمريكية أن كارني انتشرت في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحر الأحمر وخليج عدن والخليج العربي لمدة 235 يومًا، مضيفة أن السفينة وفرت "الردع والدفاع لحلفاء الولايات المتحدة وشركائها".

وأشارت إلى أن اجتماع نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلي اللواء أمير برعام عقد يوم الاثنين الماضي في الولايات المتحدة لتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الناشئة في الشرق الأوسط

يذكر أن ما كشفه موقع البنتاغون يسلط الضوء على الأكاذيب الأمريكي التي تسترت بها بشأن عملياتها العسكرية في البحار العربية والتي زعمت فيها أنها لحماية الملاحة البحرية الدولية، في حين كشفت زيارة ما يسمى بقائد الأركان الصهيوني على ظهر المدمرة الأمريكية والتصريحات التي أوردها البحرية الأمريكية زيف تلك الادعاءات، وأنها لحماية كيان العدو الصهيوني.

وفي المقابل تؤكد القوات المسلحة اليمنية أن عملياتها البحرية تأتي إسنادا للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة بمشاركة أمريكية، منذ أكتوبر الفائت، مشددة على أن توقف عملياتها مرهون بتوقف العدوان والحصار عن غزة.

وفي نوفمبر الفائت فرضت اليمن حظرا بحريا على كيان العدو ردا على المجازر الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة، في حين استنفرت أمريكا وبريطانيا وأنشأت تحالفا لحماية كيان العدو، وظلت طوال الفترة السابقة تغلف تحالفها بشعارات براقه كحماية الملاحة الدولية في محاولة لتوريط دول أخرى لخوض حروبها.

ومنذ نهاية ديسمبر الفائت تشن أمريكا وبريطانيا عدوانا على اليمن في محاولة إرهاب صنعاء وكسر الحظر على كيان العدو بقوة السلاح، غير أن نتائج معركها هذه مخيبة لآمالها، إذ ردت صنعاء بقوة على العدوان الأمريكي البريطاني ومواصلة حرب الإبادة في غزة، وصعدت القوات المسلحة اليمنية من عملياتها لتشمل البحر الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر المتوسط، كما أدرجت سفن لندن وواشنطن وكذلك سفن الشركات التي تكسر الحظر على كيان العدو ضمن قائمة أهدافها.

 وبعد أشهر من إعلانه لم يفلح التحالف الأمريكي لا على كسر إرادة اليمنيين ولا على إضعاف قدراتهم العسكرية، بل على العكس من ذلك تصاعدت عمليات صنعاء لتتجاوز 160 عملية بحرية استهدفت سفن لكيان العدو الصهيونية ومترتبطة به، وكذلك سفن وبارجات أمريكية وبريطانية، ودخلت المعركة أسلحة جديدة ومتطورة منها صواريخ باليستية فرط صوتية وزوارق بحرية مدمرة، في حين يواجه التحالف الأمريكي الخيبات.

مقالات مشابهة

  • روسيا تحذر.. الرد على صواريخ واشنطن بأوروبا قادم
  • الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • على شفا حرب: الأجانب يغادرون لبنان بأعداد كبيرة على خلفية التهديدات الإسرائيلية
  • البنتاغون يقر أن عملياته في البحار العربية دفاعا عن إسرائيل
  • الأردن توصي مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنان
  • واشنطن تناقش مع تل أبيب الإفراج عن شحنة قنابل معلقة
  • بلينكن : الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة تستهدف إيران ردا على التصعيد النووي
  • ردا على التصعيد النووي.. واشنطن تفرض عقوبات جديدة على طهران
  • مسؤول أمريكي: زودنا إسرائيل بأسلحة قيمتها 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية جيبوتي لإرساء السلام في القرن الأفريقي