خبير: الأمير هاري قد لا يسامح العائلة المالكة أبدًا
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
وفقًا لخبير ملكي، فإن الأمير هاري قد لا يغفر أبدًا للعائلة المالكة بعد الطريقة التي عومل بها هو وزوجته ميجان ماركل.
ويعتقد الخبير أن هاري يشعر بالغضب والاستياء من عائلته، وأن هذا الغضب قد يمنعه من المصالحة معهم.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب مقابلة هاري وميغان الأخيرة مع أوبرا وينفري، والتي كشفا فيها عن تفاصيل صادمة حول حياتهما داخل العائلة المالكة، بما في ذلك مزاعم العنصرية والافتقار إلى الدعم في مواجهة الضغوط الإعلامية.
ويشير الخبير إلى أن هاري قد يشعر بالندم على قراره بالابتعاد عن العائلة المالكة، ولكنه في نفس الوقت يرى أنه لا يستطيع العودة إلى الحياة التي كان يعيشها من قبل.
مستقبل العلاقة بين هاري والعائلة المالكة:
يبقى مستقبل العلاقة بين هاري وعائلته غير واضح. فبينما أعرب بعض أفراد العائلة المالكة عن رغبتهم في المصالحة، يعتقد البعض الآخر أن الضرر الذي لحق بالعلاقة قد يكون غير قابل للإصلاح.
تأثير المقابلة على العائلة المالكة:
لا شك أن مقابلة هاري وميغان قد ألقت بظلالها على العائلة المالكة، وأثارت تساؤلات حول مستقبل النظام الملكي في بريطانيا. كما أنها سلطت الضوء على قضايا مهمة مثل العنصرية والصحة النفسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العائلة المالکة
إقرأ أيضاً:
خلال ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة..الهدهد: العنصرية تفرقة غير مقبولة في المجتمع
عقد الجامع الأزهر، حلقة جديدة من ملتقى "الأزهر للقضايا المعاصرة" تحت عنوان: "العنصرية وخطرها على المجتمع الإنساني"، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واستهل الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، الملتقى بالتاكيد على أن العنصرية تتمثل في التفرقة في معاملة الإنسان بناءً على نوعه، أو لونه أو عرقه، أو مكانته في المجتمع سواءً كان غنيًا أو فقيرًا، مشيرا إلى نظرة الإسلام للتنوع في الخلق، حيث إن الله خلق الكون متنوعًا، فمن حيث النوع قال تعالى: "وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَىٰ"، لافتا إلى أن هناك تنوعا في الألوان، كما ورد في قوله تعالى: " وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ".
وأشار د.الهدهد، إلى أن هذا التنوع له مصلحة كبيرة في الكون، ومع ذلك، جاء الإنسان الذي خُلق من التراب ابتداءً ثم من النطفة تواليا، كما قال تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ "، حيث وضع الدين الإسلامي الرافض للعنصرية، الأسس القويمة للتأكيد على أن الله خلق الناس بتنوعهم هذا، فالناس سواسية، كأسنان المشط الواحد، لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى والعمل الصالح.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية ، إلى أن الإسلام وكافة الأديان السابقة، تصدت للعنصرية، لأن النظر إلى العنصر في التصرفات نظر يجهل المقاييس الفطرية الإلهية، وقد عالج الإسلام هذه القضية من خلال آيات قرآنية تدعو إلى رفض العنصرية، كما ورد في قوله تعالى: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ".
وشدد على أن الإسلام نظر إلى العنصرية بنفس الطريقة التي ينظر بها إلى الجاهلية، التي لا تأتي بخير، فجميع ما نشهده اليوم على الساحة من صراعات وحروب، إنما أساسه قائم على العنصرية والجاهلية، مما يستدعي العودة إلى القيم الإسلامية السمحة التي ترفض هذا التمييز، ونبذه النبي ﷺ وربى جيل الصحابة الكرام على عدم التفرقة فيما بينهم، كما حدث من موقف النبي عندما عاتب الصحابي أبا ذر رضي الله عنه، حين سَبَّ بِلاَلًا ، فَعَيَّرَهُ بأُمِّهِ، قالَ: فأتَى الرَّجُلُ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فَذَكَرَ ذلكَ له، فَقالَ النبيُّ ﷺ: إنَّكَ امْرُؤٌ فِيكَ جَاهِلِيَّةٌ .