#كل_شيء_سيتغيّر..
#سواليف_الإخباري
مقال الثلاثاء 16 -4 – 2024
لو أن #الثبات هو #القاعدة في هذا #الكون ، لبقي سيدنا يوسف في السجن الى أن توفّاه الأجل، ولفتك #بطش_السحرة بموسى وبقى فرعون على سدّة الحكم ، يتناسل ويورث العرش حتى اللحظة، ولمات النبي أيوب بسبب “الغرغرينا”، ولهرب نبيا لوط من مجتمع الشواذ ولونت اعلام قوس قزح محيط البحر الميت وعمان حتى عمت البلاد .
سيطال الخائن الذي خذل أمته وشعبه وبلاده ، سيطال الجبابره الذين نكلوا بالضعاف الذين يطالبون بالحريى ، سيطال العبد الذي ينفذ القتل بدم بارد ويدافع عن الظالم بحجة انها ارادة السيد لا ارادته ثم يصلي أوقاته الخمسة في المسجد..لن يبقى الحال على ما هو عليه مهما طال الزمن ، عندما أمش بطريقي ترابي أو أقطع السهول وحيداً على قدميّ أسأل نفسي كم رفات تحت أقدامي أدوسها الآن دون أن أعرف..كم ملك وزعيم واقطاعي ومتجبر تطأه قدماي الآن وهو لا شيء…نحن الماضون نحو اللاشيء..
كل شيء سيتغير.. مقالات ذات صلة
#احمد_حسن_الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإخباري الثبات القاعدة الكون کل شیء
إقرأ أيضاً:
الفارسي: البعثة الأممية تجاوزت دورها.. وفرض الحلول عمّق أزمة الثقة
ليبيا – الفارسي: البعثة الأممية تجاوزت دورها و”تشكيل اللجنة” عمّق فجوة الثقة
???? انتقاد لتجاوز البعثة صلاحياتها وتحذير من فرض حلول خارجية دون توافق وطني ⚠️
رأى أستاذ العلوم السياسية ورئيس حزب “ليبيا الكرامة” يوسف الفارسي أن البعثة الأممية للدعم في ليبيا تجاوزت دورها الاستشاري عندما بادرت إلى تشكيل لجنة بمهام تميل إلى الطابع التشريعي بدلًا من المشورة الفنية التي يفترض أن تلتزم بها.
وفي تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، قال الفارسي: “كان من المفترض أن تشارك الأطراف الليبية الفاعلة في تشكيل هذه اللجنة، لا أن يُفرض حل من الخارج وكأنه أمر واقع. هذا التجاهل لا يخدم المسار السياسي، بل يعمّق فجوة الثقة بين الليبيين والبعثة الأممية”.
???? القاعدة الدستورية لا يمكن عزلها عن باقي المسارات المعقدة ????
وحذّر الفارسي من محاولة التعامل مع ملف القاعدة الدستورية كملف منفصل عن بقية الملفات الشائكة، قائلاً: “لا يمكن العمل على القاعدة الدستورية بمعزل عن ملفات مثل توحيد المؤسسة العسكرية، ونزع سلاح المليشيات، وتحقيق العدالة في توزيع الثروات”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الحل يجب أن ينبع من الداخل الليبي بتوافق وطني شامل، بعيدًا عن إملاءات الخارج أو المسارات المنفردة التي تُفقد العملية السياسية توازنها.