وقعوا في شر أعمالهم.. تخريب سيارات دون سبب يقود إلى اعتقال 4 أشخاص بمراكش وأكادير
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
تمكنت عناصر الشرطة بولايتي أمن الدار البيضاء ومراكش في عمليتين منفصلتين، أمس الاثنين 15 أبريل الجاري، من توقيف أربعة أشخاص، من بينهم قاصر يبلغ من العمر 17 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في التخدير والسكر العلني وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط شخصين في إلحاق خسائر مادية بسيارات كانت مستوقفة بالشارع العام بحي سيدي مومن، حيث أسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه بهما وهما في حالة تخدير متقدمة وبصدد إلحاق خسائر مادية بعدة سيارات مركونة بالشارع العام.
وفي عملية مماثلة، باشرت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش تدخلا ميدانيا بعد قيام شخصين بإلحاق خسائر مادية بسيارات كانت مستوقفة بحي المحاميد، حيث مكنت هذه العملية الأمنية من توقيف المشتبه فيهما بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إيداع المشتبه فيهم الراشدين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوف القاصر تحت تدبير المراقبة، وذلك رهن إشارة الأبحاث القضائية التي تجري تحت إشراف النيابات العامة المختصة، للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: خسائر مادیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة. كما احتجوا على ما اعتبروه انحيازا لصالح المسيحيين، بعدما سمح لهم بإقامة فعاليات داخل المبنى.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.