أمين الفتوى: صيام أيام القضاء في شوال تغني عن صوم الأيام الست
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل حول حكم صيام الـ 6 من شوال بأكثر من نية؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريح له: "اللى بيحصل إننا بننصح السيدات أو المريض أو المسافر، وهم اللى رخص لهم الشرع الإفطار فى رمضان، هؤلاء الثلاثة ينوا من الليل إنهم هيصوموا بكرة قضاء، فلما يصوموا بهذه النية".
وتابع: "من يصوم 6 من أيام من شوال للقضاء كأنه صام الـ6 من شوال، سيدنا النبي لما قال من صام 6 من شوال لم يقل صيام قضاء أو نافلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء صيام الافطار شوال من شوال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ دار الإفتاء تجيب
هل يجوز صلاة المرأة بالبنطلون خارج المنزل؟ أثار عدد من الأشخاص الجدل حول حكم صلاة المرأة بالبنطلون، حيث يرى البعض أنه يجوز صلاة المرأة بالبنطلون، ويرى البعض الآخر أنه غير جائز صلاة النساء بالبنطلون، وهو الأمر الذي حسمته دار الأفتاء المصرية من خلال فتوى للدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
حكم صلاة المرأة بالبنطلونوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال لقاء تلفزيوني، إن صلاة الإنسان سواء رجل أو امرأة له عدة شروط حتى تكون الصلاة صحيحة، ومن ضمن شروط صحة الصلاة هو ستر العورة، وبالنسبة لعورة المرأة التي حددها الإسلام هي جميع البدن ما عدا الوجه والكفين وفقهاء الحنفية زادوا القدمين.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء؟»، أن من شروط ملابس الصلاة للمرأة أن تكون ساترة للعورة ولا تكون شفافة، وهذا يعني أنها لا تكشف العورة ولا تكون شفافة، وبالتالي إذا كان البنطلون ليس مجسمًا لجسم المرأة وليس محددًا لجسم المرأة تحديداً شديدًا، ويكون ساتراً لما يجب ستره، فيجوز الصلاة به وتكون الصلاة صحيحة.
حكم صلاة المرأة بالبنطلون دار الإفتاءوكانت دار الإفتاء المصرية، قد نشرت فتوى عبر موقعها الإلكتروني توضح فيها حكم صلاة المرأة بالبنطلون، بينت فيها أنه من المقرر شرعًا أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ» رواه الإمام أحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك"، والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.
وتابعت دار الإفتاء: ويشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة؛ قال العلامة الطحطاوي الحنفي في “حاشيته على مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح”: [وَلَا يَضُرُّ تَشَكُّلُ الْعَوْرَةِ بِالْتِصَاقِ السَّاتِرِ الضَّيِّقِ بِهَا، كما في "الحلبي"].
أمين الفتوى يكشف حكم الإسلام في ظروف المرضى خلال رمضانما حكم الصلاة في الأوقات المكروهة؟.. أمين الفتوى يجيبهل يجوز الصلاة بالبنطلون للمرأةواستكملت الإفتاء: وقال العلامة الصاوي المالكي في “حاشيته على الشرح الصغير”: [وَلَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ السَّاتِرُ كَثِيفًا، وَهُوَ مَا لَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ الرَّأْيِ، بِأَنْ لَا يَشِفَّ أَصْلًا، أَوْ يَشِفَّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ، وَخَرَجَ بِهِ مَا يَشِفُّ فِي بَادِئِ النَّظَرِ، فَإِنَّ وُجُودَهُ كَالْعَدَمِ، وَأَمَّا مَا يَشِفُّ بَعْدَ إمْعَانِ النَّظَرِ فَيُعِيدُ مَعَهُ فِي الْوَقْتِ كَالْوَاصِفِ لِلْعَوْرَةِ الْمُحَدِّدِ لَهَا بِغَيْرِ بَلَلٍ وَلَا رِيحٍ؛ لِأَنَّ الصَّلَاةَ بِهِ مَكْرُوهَةٌ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ] اهـ. وقال الخطيب الشربيني الشافعي في “مغني المحتاج إلى معرفة معاني ألفاظ المنهاج”: [(وَشَرْطُهُ) أَيِ: السَّاتِرِ (مَا) أَيْ: جَزَمَ (مَنَعَ إدْرَاكَ لَوْنِ الْبَشَرَةِ) لَا حَجْمِهَا، فَلَا يَكْفِي ثَوْبٌ رَقِيقٌ، وَلَا مُهَلْهَلٌ لَا يَمْنَعُ إدْرَاكَ اللَّوْنِ، وَلَا زُجَاجٌ يَحْكِي اللَّوْنَ؛ لِأَنَّ مَقْصُودَ السَّتْرِ لَا يَحْصُلُ بِذَلِكَ، أَمَّا إدْرَاكُ الْحَجْمِ فَلَا يَضُرُّ، لَكِنَّهُ لِلْمَرْأَةِ مَكْرُوهٌ، وَلِلرَّجُلِ خِلَافُ الْأُولَى].
هل يجوز الصلاة بالبنطلون واسع؟يجوز للمرأة أن تصلي في بيتها بالبنطلون وأن ترتدي خمارًا طويلًا يستر جسدها، ويجب أن يكون البنطلون ساترًا لجسمها ولا يظهر أجزاءً من جسدها بحيث لا يكون شفافًا، ويجب أن يكون البنطلون فضفاضًا واسعًا.
وأكدت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، أنه لامانع من أن تُصلي المرأة في البيت وهي ترتدي البنطلون الواسع، مشيرة إلى أن عليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرأة الصلاة بالبنطلون واسع فى البيت؟»، أنه يجوز للفتاة أن تتزين في كل وقت وحين، بشرط ألا يطلع على زينتها إلا زوجها وأقاربها المحارم والنساء، منوهة بأنه لا مانع من الصلاة في البنطال وعليها أن تستتر عن أعين الرجال الأجانب.
واستشهدت بقوله تعالى: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (سورة النور: 31).