من القاهرة.. الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات يطلق شبكة الشباب الإقليمية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أطلق مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، اليوم، شبكة الشباب الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدعم جهود الشباب ضد المخدرات والعنف والجريمة.
أقيم الاحتفال في مصر بدعم من ألمانيا، بحضور الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عمر عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية، وكريستينا البرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهولغر إيلي، ممثل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، وممثلي صندوق الأمم المتحدة للسكان، وخبراء في مجال مكافحة الفساد والوقاية من المخدرات، وممثلي جامعة الدول العربية وأطراف أخرى ذات الصلة.
في كلمتها إلى الشباب، قالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "أنتم أمام رسالة نبيلة لنشر السلام ومكافحة المخدرات وتداعياتها المرتبطة بالعنف المجتمعي وإنني على ثقة من أثر مشاركتكم الثرية في نشر هذه الرسالة بين أقرانكم".
تهدف شبكة الشباب الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إلى تمكين الشباب ليصبحوا وكلاء فاعلين للتغيير في مجتمعاتهم ضد المخدرات والعنف والجريمة، من خلال ثلاثة محاور: التمكين، المشاركة الفاعلة، والشراكات الموجهة للشباب والتواصل والتنسيق.
تم اختيار 34 شابًا وشابة يتمتعون بمشاركة مجتمعية استثنائية وبمهارات قيادية متميزة، لتمثيل بلدانهم. تم ترشيح نصفهم من قبل الوزارات المعنية والشركاء الوطنيين، بينما تم اختيار النصف الآخر بطريقة تنافسية من بين إجمالي عدد 683 مرشحًا.
أكدت السيدة كريستينا البرتين في تصريحاتها أنه "من خلال هذه الشبكة، قد تجاوزنا مرحلة مناقشات مشاركة الشباب إلى تفعيل مشاركتهم عملياً. نحن نقدر دور الشباب كشركاء متساوين في بناء النسيج الاجتماعي، ونسعى لتمكينهم كي يصبحوا وكلاء للتغيير وتنفيذ برامج الوقاية التابعة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة داخل مجتمعاتهم، كجزء من رؤيتنا لتحقيق التغيير المستدام والدائم".
بينما نوه معاون وزير الشباب والرياضة للتنمية الثقافية والمجتمعية إلى أن "نعقد أملنا على أن تكون هذه الشبكة منبراً حقيقياً للشباب يمكنهم من خلاله تحقيق طموحاتهم والاسهام في بناء مستقبل أفضل لبلدانهم وأوطانهم."
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مكافحة المخدرات الأمم المتحدة طوفان الأقصى المزيد الأمم المتحدة المعنی بالمخدرات والجریمة
إقرأ أيضاً:
ألبانيا تحظر تيك توك بعد جريمة مروعة: كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب؟
في حادثة مروعة هزت المجتمع الألباني، تحول خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك" إلى جريمة قتل، مما دفع الحكومة الألبانية إلى اتخاذ خطوة جريئة بحظر التطبيق لمدة عام على الأطفال والمراهقين.
فكيف يمكن لمنصة ترفيهية أن تصبح مصدر خطر على الشباب؟ وما هو تأثير هذا القرار على مستقبلهم وسلوكياتهم؟
حادثة مروعة تهز ألبانيا بسبب "تيك توك"وقعت جريمة مروعة في ألبانيا بعد نشوب خلاف بين مراهقين على منصة "تيك توك"، حيث تطور الخلاف إلى حالة من العنف انتهت بمقتل أحدهما على يد الآخر.
وقد ظهرت مقاطع فيديو على "تيك توك" لشباب يؤيدون فكرة قتل أحد الشابين للآخر، وهو ما أثار قلق المجتمع المحلي.
حظر تيك توك في ألبانيا: خطوة جريئة للحفاظ على أمان الشبابفي أعقاب هذه الجريمة، أعلنت الحكومة الألبانية عن حظر تطبيق "تيك توك" للأطفال والمراهقين لمدة عام كامل.
جاء هذا القرار كجزء من خطة أكبر لتحسين أمان المدارس في البلاد، بعد اجتماعات مع مجموعات من الآباء والمعلمين لمناقشة تأثيرات منصات التواصل الاجتماعي على الشباب.
كما أظهرت التقارير أن الأطفال الألبان هم أكبر فئة من مستخدمي "تيك توك"، مما دفع الآباء إلى التعبير عن قلقهم المتزايد من انتشار العنف والمحتويات السلبية على المنصة.
كيف يؤثر "تيك توك" على سلوكيات الأطفال والمراهقين؟تؤثر منصات التواصل الاجتماعي مثل "تيك توك" بشكل كبير على سلوكيات الأطفال والمراهقين. وفقًا للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، فإن استخدام "تيك توك" بشكل مفرط يؤدي إلى اضطرابات سلوكية واضحة لدى الشباب.
يُعرض هؤلاء المستخدمون لمحتويات غير أخلاقية تهدف إلى جني المشاهدات والمال، مما يزيد من تقليدهم لهذه التصرفات الضارة دون وعي.
المخاطر النفسية والجسدية لاستخدام "تيك توك"إلى جانب تأثيراته السلوكية، يؤدي الاستخدام المستمر لتطبيق "تيك توك" إلى ضعف التركيز لدى المراهقين. إذ تؤدي مشاهدة الفيديوهات السريعة إلى تقليل القدرة على التركيز، مما ينعكس سلبًا على التحصيل الدراسي.
كما يُصاب الأطفال بمشاكل في القشرة المخية وضعف الخلايا العصبية للعين، مما يؤثر سلبًا على أدائهم الدراسي والصحي.
هل يمكن للقرار الألباني أن يكون الحل؟إن قرار حظر "تيك توك" في ألبانيا يعكس تزايد الوعي حول مخاطر منصات التواصل الاجتماعي على سلوكيات الشباب.
ومع ذلك، يبقى السؤال: هل هذا الحل كافٍ؟ في ظل تأثيرات هذه المنصات على عقلية الأطفال والمراهقين، يصبح من الضروري اتخاذ خطوات أكبر لتنظيم استخدام هذه التطبيقات وتعليم الأجيال القادمة كيفية التعامل معها بحذر ووعي.