رئيس «الاتحاد للماء والكهرباء»: خطط توسعية لزيادة شواحن السيارات الكهربائية في الإمارات الشمالية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الشركة تعمل في الوقت الحالي على مبادرة لتوزيع وبناء بنية تحتية لشواحن السيارات الكهربائية في الإمارات الشمالية.
وقال آل علي، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش فعاليات اليوم الأول من أعمال القمة العالمية لطاقة المستقبل، التي تستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، إنه يجري العمل حالياً على استبدال الشواحن القديمة بشواحن عالية السرعة، ولدينا خطط توسعية كبيرة في هذا المجال.
وحول حجم الاستثمارات المتوقعة لهذه المبادرة، أوضح أنه يجري العمل حالياً بالشراكة مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، وسيكون هناك مؤتمر في مايو المقبل سيتم الإعلان خلاله عن جميع التفاصيل المتعلقة بشواحن السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أهمية المشاركة في القمة العالمية لطاقة المستقبل، لا سيما أنها فرصة جيدة للشركات للاطلاع على أحدث التطورات في القطاع ورصد الممارسات التي تتبعها مختلف الجهات داخل وخارج الدولة، منوهاً بأن القمة تشهد مشاركة العديد من الجهات الحكومية والتشريعية وعلى رأسها وزارة الطاقة البنية التحتية، بالإضافة إلى الجهات والشركات المطورة للتكنولوجيا وهو ما يسمح لنا بالتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة.
وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، أن الشركة تستعرض خلال القمة آخر مشاريعها، وعلى رأسها محطة تحلية مياه البحر «نقاء» التي تمّ إنشاؤها في إمارة أم القيوين، وتعد من أضخم مشاريع تحلية مياه البحر بنظامِ التناضُح العكسي في العالم.
وأكد آل علي أن المحطة بلغ حجم استثماراتها نحو 3 مليارات درهم وبقدرة تبلغ 150 مليون جالون مياه محلاة يومياً وتعمل وفق نظام المنتج المستقل، مشيراً إلى أن هذه المحطة سمحت للشركة بتحقيق الاستدامة في قطاع المياه وتخفيض البصمة الكربونية.
وأوضح أنه مع تشغيل محطة «نقاء» تم إيقاف جميع المحطات السابقة التي تعمل بتكنولوجيات حرارية، لافتاً إلى أن الفرق بين محطة «نقاء» والمحطات القديمة هو انخفاض بنحو 70 في المئة في البصمة الكربونية، لنساهم بذلك في جهود دولة الإمارات فيما يتعلق بخفض البصمة الكربونية والوصول إلى الحياد الكربوني في عام 2050.
وذكر أن الشركة استثمرت أيضاً أكثر من ملياري درهم في شبكة النقل وتخزين المياه ضمن منظومة قوية وتصميم متميز لتقليل استهلاك الكهرباء، وزيادة الكفاءة في موضوع التخزين والتوزيع، مشيراً إلى وجود سعات تخزينية حالياً موجودة في مناطق استراتيجية وعلى ارتفاعات مختارة بدقة.
وتابع آل علي: «نحن اليوم لدينا استطاعة لتزويد إمارة رأس الخيمة وأم القيوين وعجمان والمنطقة الوسطى من إمارة الشارقة بالمياه من دون استخدام الضخ بالإسالة والجاذبية، وهذا بحد ذاته كان حلاً مبتكراً ساهم في تخفيض التكلفة في التوزيع والتخزين».
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء، إلى أن الشركة لديها استثمارات ضخمة سنوياً تتراوح بين 1.5 و2 مليار درهم ضمن إطار عملها الاعتيادي، لافتاً إلى وجود نمو كبير في مختلف مشاريع الشركة، وهو نمو صحي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاتحاد للماء والکهرباء أن الشرکة آل علی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد أعمال إنشاء محطة الصرف الصناعي بالعاشر من رمضان
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في إطار جولته اليوم بمدينة العاشر من رمضان إلى محطة الصرف الصحي الصناعي بالعاشر من رمضان، لتفقد سير العمل بالمشروع، وقد رافقه المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومسئولو الوزارة.
وخلال توجهه للمحطة، تفقد رئيس الوزراء، أعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق بالمنطقة الصناعية التي تشمل أعمال رفع كفاءة (مياه – صرف – فرمة) بالمنطقة الصناعية A1، وإحلال وتجديد ورفع كفاءة شبكات الطرق، وكذا تفقد أحواض الحلول العاجلة لردم البرك العشوائية بمنطقة البرك التي تشمل ردم عدد 2 خور، وتنفيذ حوض طوارئ لرافع محطة (٤) بخطوط أقطار ٦٠٠ مم، و700 مم لاستيعاب التصرفات الزائدة من خط الانحدار الصناعي قطر 1200مم.
ولدى وصوله لمحطة معالجة الصرف الصحي الصناعي، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح تفصيلي على اللوحات من المهندس علاء عبداللاه مصطفي، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، حول نسب الإنجاز بمشروع المحطة، حيث أوضح أن مشروع محطة معالجة الصرف الصناعي الجديدة بمدينة العاشر من رمضان مُصمم بطاقة (١٣٠ ألف م3 / يوم - مدنى)، وطاقة (٦٥ ألف م٣ / يوم - كهروميكانيكا)، بالإضافة إلى مبنى المصافي الجديد، وخطي صرف قطر ١٤٠٠مم للخط.
وأضاف المهندس علاء عبداللاه، أن المشروع يتكون من البرك اللاهوائية، ومحطة رفع المياه المعالجة ابتدائياً، وغرفة توزيع أحواض التهوية، وأحواض التهوية، وأحواض الترسيب شاملة طلمبات، وبيارة طلمبات، وحوض مزج الكلور، ومبنى معدات الكلورة، وأحواض تركيز الحمأة، وطلمبات الحماة المركزة، وأحواض تجفيف الحمأة، ومنطقة تشوين الحمأة، هذا بالإضافة إلى مبني نوافخ الهواء، ومبان للكهرباء والتحكم، ومبنى الإدارة والمعمل، ومبنى الورشة والمخازن، وبيارة طلمبات صرف الموقع العام.
ووجه رئيس الوزراء في ختام تفقده للمشروع بأهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة، للانتهاء من الأعمال المُتبقية بأعلى معايير الجودة وفقاً للجداول الزمنية.