لماذا سرّحت تسلا 10 بالمئة من قوتها العاملة؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أرسل الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، مذكرة تفصيلية، إلى الموظفين، وذلك بعد الإفصاح عن "مبيعات سيئة" خلال الربع الأول من العام، وتسريح 10 بالمئة من قوتها العاملة تقريبا، في إطار محاولتها خفض التكاليف.
وأفادت وسائل إعلام متعددة، الإثنين، أن "عمليات التسريح قد تؤثر على نحو 14 ألفا من أصل 140.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" وشبكة "سي إن إن" الأميركيتين، إن مذكرة ماسك، جاء فيها: "بينما تستعد تسلا للمرحلة التالية من النمو، من المهم للغاية النظر في كل جانب من جوانب الشركة لخفض التكاليف وزيادة الإنتاجية".
إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أخبار تسريح العمال لأول مرة من خلال موقع السيارات الكهربائية "إليكتريك"؛ فيما أعلن اثنان من التنفيذيين الرئيسيين في تسلا، الإثنين أيضا، عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنهم سيغادرون الشركة.
وكتب نائب الرئيس الأول لمجموعة نقل الحركة وهندسة الطاقة، أندرو بالينو، أنه اتخذ قرار المغادرة بعد 18 سنة قضاها في الشركة. كما كتب المدير العالمي الأول للسياسة العامة وتطوير الأعمال، روهان باتيل، أنه سيغادر تسلا بعد 8 سنوات من العمل فيها.
وأوضح بالينو، الذي شغل عدة مناصب هندسية عليا في الشركة، وكان كبير مسؤولي التقنية، أن قرار مغادرة الشركة كان "صعبا"، موضحا: "لقد أحببت معالجة كل مشكلة تقريبا قمنا بحلها كفريق واحد، وأشعر بالامتنان لأنني ساهمت في مهمة تسريع التحول إلى الطاقة المستدامة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تسلا إيلون ماسك تسلا إيلون ماسك ولاية تكساس المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الأول بالمسابقة العالمية للقرآن: تكريم الرئيس وسام على صدري ودافع لخدمة كتاب الله
أعرب محمود علي عطية حبيب، ابن محافظة الشرقية، عن سعادته الكبيرة بتكريمه اليوم من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالية وزارة الأوقاف بليلة القدر، وذلك بعد حصوله على المركز الأول في الفرع الأول من المسابقة العالمية في نسختها الحادية والثلاثين، بجائزة قدرها مليون جنيه، والتي شملت حفظ القرآن الكريم وتجويده ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس.
وقال محمود حبيب في تصريح خاص: "بدأت رحلتي مع حفظ القرآن الكريم في سن الخامسة، ثم انقطعت عنه لفترة لأسباب صحية، لكنني عدت لمواصلته حتى أكرمني الله بختمه وأنا في الصف الثاني الإعدادي على يد شيخي الفاضل محمد مصباح جاد، الذي أدين له بالفضل بعد الله، ثم لوالديّ العزيزين، اللذين قدّما لي كل الدعم والتشجيع.
كما لا أنسى فضل المشايخ الكرام الذين كان لهم دور كبير في مسيرتي، وعلى رأسهم الشيخ محمد علي علي، والدكتور أحمد غريب بحيري، والشيخ أحمد سيد علاوي."
وأضاف: "نشأت في بيت يقدّر القرآن الكريم، فإخوتي الثلاثة جميعهم من حفظة كتاب الله، والحمد لله.
ومثلي الأعلى في قراءة القرآن الكريم هو الشيخ الجليل محمود خليل الحصري، الذي أعتبره نموذجًا يُحتذى به في التلاوة والأداء المتقن."
ووجّه محمود حبيب نصيحة لكل الشباب قائلاً: "أنصح كل شاب بمعاهدة القرآن الكريم، حفظًا وفهمًا وتدبرًا، فهو مفتاح رفعة الإنسان وعلوّ شأنه في الدنيا والآخرة، وهو النور الذي ينير الطريق ويهدي إلى الخير والصلاح."
واختتم تصريحه بتوجيه خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "أتوجّه بجزيل الشكر والعرفان للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بالقرآن الكريم وأهله، وعلى الجهود المبذولة في توفير مناخ مناسب لحفظة كتاب الله، من خلال إقامة المسابقات العالمية بشكل دوري ومنتظم، مما يرسّخ مكانة مصر الرائدة في خدمة القرآن الكريم ونشره على مستوى العالم.
وهذا التكريم اليوم هو وسام على صدري، ودافع لي لمواصلة مسيرتي في خدمة كتاب الله عز وجل."