علق الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، عن تأثر إسرائيل بالضربة الإيرانية الأخيرة، مشددًا على أن الضربات الإيرانية لم تؤثر على إسرائيل بل بالعكس أضرت بالقضية الفلسطينية والمجتمع الدولي، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي سيستغل الأحداث الحالية في إعادة ترتيب صفوفه.

 

وأشار "فارس"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، والمُذاع على فضائية "الحياة"، إلى أن إسرائيل ستستغل هذه الضربات من أجل كسب دعم المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية أعادت الحياة لبنيامين نتنياهو من خلال كسب الدعم الغربي من جديد.

وشدد على أن إسرائيل تعلم كل شيء عن الصواريخ الإيرانية قبل إرسالها، موضحًا أن بنيامين نتنياهو يسعى لإخراج قطاع غزة وما يدور فيها من التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وأوضح أن إسرائيل تسعى بكل الطرق لتوسيع دائرة الحرب في المنطقة، وهذا ما يريده بنيامين نتنياهو.
وتتوالى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين حول الرد على القصف الإيراني الذي استهدف إسرائيل، مساء السبت الماضي، في ذات الوقت الذي تحذر فيه إيران مما وصفته بـ"مغامرة جديدة" لإسرائيل، وتؤكد أن ردها سيكون سريعا وقويا.
وزار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، قاعدة "نيفاتيم" الجوية الإسرائيلية، التي قصفتها إيران بعدة صواريخ، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، اليوم الاثنين.

وقال هليفي خلال زيارته للقاعدة: "الجيش الإسرائيلي سيرد على الصواريخ الإيرانية التي قصفت أراضي إسرائيل".
وعقدت حكومة الحرب الإسرائيلية اجتماعا لبحث الخيارات المتاحة للرد على إيران، وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام واشنطن بأمن إسرائيل بشكل كامل، بينما حذرت طهران الولايات المتحدة من الدخول في الصراع.

وكانت إسرائيل قد هاجمت قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، وهو الهجوم الذي تعهدت إيران بالرد عليه في الوقت المناسب.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإيرانية العلاقات الدولية نتنياهو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربات الإيرانية الفلسطينية إسرائيلي أستاذ العلاقات الدولية قضية الفلسطينية الجانب الإسرائيلي لفلسطين الدكتور حامد فارس الصواريخ الإيرانية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يتوعد إيران: سنواجه الخطر حتى لو كنا وحدنا

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، إن إيران تمثل "تهديدا وجوديا" لإسرائيل وخطرا على مستقبل البشرية جمعاء، مؤكدا عزم حكومته على مواصلة التصدي لما وصفه بالخطر الإيراني، حتى لو اضطرت إسرائيل للتحرك بمفردها. 

وأضاف نتنياهو: "إذا كان علينا أن نقف بمفردنا – فسنفعل ذلك، ولكننا لن نتراجع بأي حال من الأحوال عن مهمة النصر".

وأشار إلى أن الخطر الإيراني لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يتعداها ليهدد المجتمع الدولي بأسره.

ومع اقتراب لحظة الحسم في مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، يظهر تباين صارخ بين الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب والحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، في مشهد يعيد تشكيل معادلات الردع والسياسة في الشرق الأوسط.

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست"عن لقاء سري جمع رئيس الموساد دافيد بارنيا ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر بالمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في باريس، لكن دون جدوى.

ووفق الصحيفة فإن إسرائيل قد "تشعر بقلق عميق من أن ترامب وويتكوف لا يدركان أهمية التفاصيل الدقيقة المتعلقة بتأخير برنامج إيران النووي والصواريخ الباليستية".

في المقابل، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن ترامب نفسه أوقف ضربة إسرائيلية مخططة على المواقع النووية الإيرانية، وفضل التفاوض بدلا من التصعيد، مما عمق الفجوة مع نتنياهو الذي بنى مجده السياسي على تصوير إيران كتهديد وجودي.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: الحياة شبه مستحيلة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الكشف عن المسؤول الأمريكي الذي سيقود المحادثات التقنية مع إيران
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على سلاح نووي
  • نتنياهو يتوعد إيران: سنواجه الخطر حتى لو كنا وحدنا
  • نتنياهو: إيران تمثل تهديداً وجودياً لإسرائيل
  • الكشف عن تفاصيل جديدة في حرب اليمن ..بعد تعهّد ترمب بإسقاط الذراع الإيرانية في اليمن وموقف الشرعية من التدخل البري
  • هذا هو البابا الفقير الذي تكرهه إسرائيل
  • الإعلام يُكذِّب نتنياهو بأنّه سيُهاجِم إيران دون موافقةٍ أمريكيّةٍ .. جنرالٌ إسرائيليٌّ: الاتفاق النوويّ أقرب من أيّ وقتٍ مضى
  • أستاذ علاقات دولية: تضارب مصالح الغرب وراء عرقلة انتهاء الأزمة في السودان
  • المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل