تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي مؤقتًا بعد تعليق العمليات 25 دقيقة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
#سواليف
أعلنت هيئة مطارات دبي تحويل الرحلات القادمة إلى مطار دبي، تزامنًا مع منخفض جوي مصحوب بسقوط أمطار غزيرة ورياح شديدة.
وفي آخر تحديث لهيئة مطارات دبي، الثلاثاء، قالت الهيئة: “يقوم مطار دبي الدولي مؤقتاً بتحويل الرحلات القادمة والتي من المقرر وصولها هذا المساء حتى تتحسن الظروف الجوية السيئة، علماً بأن الرحلات المغادرة مستمرة كالمعتاد”.
وأضافت الهيئة، في منشور بحسابها عبر منصة إكس: “تعمل إدارة المطار بشكل وثيق مع فرق الاستجابة وشركاء الخدمة لاستعادة العمليات الطبيعية والحد من أي تأخير محتمل”.
مقالات ذات صلة شاهد.. طائرة تهبط وسط السيول في مطار دبي 2024/04/16في وقت سابق الثلاثاء، قالت مطارات دبي، في حسابها عبر منصة “إكس”، إنه “تم تعليق العمليات مؤقتًا في مطار دبي الدولي لمدة 25 دقيقة، لكنها استؤنفت منذ ذلك الحين”، وأشارت إلى وجود تراكمات للمياه على الطرق المؤدية إلى المطار.
ونصحت مطارات دبي المسافرين بتخصيص وقت إضافي للوصول إلى مطار دبي واستخدام المترو حيثما أمكن ذلك، لافتة أنه تم تمديد ساعات عمل المترو حتى الساعة 3 صباحًا، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
يأتي هذا في وقت أصدر مجلس الوزراء توجيهات بتمديد العمل عن بعد حتى غدًا الأربعاء، لجميع موظفي الحكومة الاتحادية. في حين يُستثنى من ذلك الوظائف التي تتطلب التواجد في مقر العمل، وذلك مراعاة للحالة الجوية التي تمر بها الدولة، بحسب وام.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد في الإمارات العربية المتحدة، استمرار سقوط الأمطار على بعض المناطق الساحلية والشمالية والشرقية، فيما سيكون الطقس غائمًا جزئيًا بوجه عام، غدًا الأربعاء، وفقا لـ وام.
وأفاد المركز الوطني للأرصاد أن الطقس سيكون رطبًا ليل الأربعاء وصباح الخميس على بعض المناطق الداخلية والساحلية، وستكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً مثيرة للغبار.
وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مطارات دبی مطار دبی
إقرأ أيضاً:
أسباب منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري .. تقرير
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.