بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن لمجموعة من الزعماء اليهود الأمريكيين، الثلاثاء، إن المزيد من التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إسرائيل، حسبما ورد في موقع "أكسيوس".
وتحث إدارة بايدن والعديد من الدول المتحالفة مع إسرائيل حكومة بنيامين نتنياهو على عدم التسرع في الرد على إيران، لما قد يؤدي إلى حرب إقليمية.
وقال مسؤول أمريكي كبير لموقع أكسيوس: "إن التقييم الأمريكي هو أن إيران سترد على أي ضربة إسرائيلية كبيرة وعلنية على الأراضي الإيرانية بجولة جديدة من الهجمات الصاروخية والمسيرات".
وأشار مسؤول أمريكي آخر إلى أنه: "سيكون من الصعب للغاية تكرار النجاح الهائل الذي حققناه يوم السبت في هزيمة الهجوم إذا أطلقت إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار مرة أخرى، والإسرائيليون يعرفون ذلك".
وأكد أحد الحاضرين في اللقاء، أن بلينكن لم يطلب من إسرائيل الامتناع عن الرد، ولكنه وجه رسالة مفادها: كن ذكياً واستراتيجياً ومحدودًا قدر الإمكان، بقوله "القوة والحكمة وجهان لعملة واحدة".
"بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرةلا صراع إقليميأخبر بلينكن المجموعة أن حقيقة أن الأردن والمملكة العربية السعودية كانا جزءًا من الجهد الدفاعي لصد الهجوم الإيراني كانت مهمة جدًا وتفتح فرصًا للمستقبل، وفقًا لأحد الحاضرين.
وزعم بلينكن أيضًا أن حماس ربما تكون قد رفضت صفقة الرهائن الأخيرة لأنها اعتقدت أن الهجوم الإيراني قد يؤدي إلى صراع إقليمي، حسبما قال اثنان من الحاضرين.
وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانيةوأضاف أنه إذا رأت حماس أنه لا توجد حرب إقليمية، فسوف تجبر لإبرام صفقة الرهائن.
وتحدث بلينكن يوم الاثنين مع بيني غانتس، الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، ونقل رسالة مماثلة فيما يتعلق بالانتقام الإسرائيلي المحتمل، حسبما قال مصدران مطلعان على المكالمة.
وأشار غانتس، يوم الثلاثاء، إلى ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ضد إيران، بما في ذلك فرض المزيد من العقوبات من أجل وقف عدوانها.
وقال غانتس في مؤتمر سياسي: "ستعمل إسرائيل مع حلفائها في جميع أنحاء العالم لتحقيق ذلك. إن عملية التطبيع الإقليمي ستخدم هذا الهدف. وستعمل إسرائيل بحكمة استراتيجية وسترد في الوقت والمكان الذي تختاره".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "بعضها مخيف للغاية".. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل وإيران سيطرح احتمالات كثيرة وكالة الطاقة الذرية تعرب عن قلقها من احتمال استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية محاكمة ترامب "التاريخية".. انتهاء اليوم الأول دون تعيين مُحلّفين في قضية إسكات ممثلة إباحية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني طائرة مسيرة عن بعدالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية الحرس الثوري الإيراني طائرة مسيرة عن بعد إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول أوروبا روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب حركة حماس السياسة الإسرائيلية السياسة الأوروبية إسرائيل إيران غزة الشرق الأوسط فيضانات سيول أوروبا السياسة الأوروبية مسؤول أمریکی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وزير العدل: لا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسًا على القيام بخطوة كهذه!
كشف وزير العدل عادل نصار، اليوم الاثنين، أن "استقلالية القضاء هي أحد أهم أهدافه في الوزارة لحماية القضاء من أي تدخلات أو ضغوط".وقال نصار، في مقابلة لبرنامج "المشهد اللبناني"، على قناة "الحرة": "سيتم جمع الملاحظات على هذا القانون وبلورتها لوضع صيغته النهائية، كي يرسل بعدها إلى لجنة الإدارة والعدل، على أن يصل الى مجلس النواب بسرعة، وخلال شهر ونصف شهر على أبعد تقدير".
وأكد أنه "لم يتعرض لأي ضغط سياسي. كما لم يطلب منه أي شيء في ملف التعيينات القضائية".
وأكد "ثقته الكبيرة برئيسي الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة نواف سلام وبرئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود"، وقال: "لم يتصل بي أحد لطرح أو تزكية أي شخصية في مجلس القضاء الأعلى ولا أحد تجرأ أو سيتجرأ أساسا على القيام بخطوة كهذه".
وردا على سؤال عن موعد تشكيل مجلس القضاء الأعلى، قال نصار: "قريبا جدا، فأنا في صدد دراسة هذا الموضوع واقتراح الأسماء لمجلس الوزراء، فالإسراع في ملف التشكيلات يسهم في تسريع التحقيقات، خصوصا في ملف انفجار مرفأ بيروت، وهذا الملف من أولوياتي، ومن أولويات الحكومة، مما سيمنع أي عرقلة، كما حصل سابقا".
وعن التدخلات الخارجية بعد سلسلة اجتماعات عقدها مع عدد من السفراء، جزم نصار أن "السؤال الوحيد الذي طرحه السفراء يتعلق بالاستنابات الآتية من الخارج"، مشيرا إلى أنه هو "من طلب مساعدتهم لترميم العدلية وتأمين تقنيات جديدة متوافرة لديهم لتسريع عمل القضاة".
أما في موضوع تزايد الحديث في الآونة الأخيرة عن السلام مع اسرائيل، فقال: "إن مصلحة لبنان وشعبه هي المعيار الوحيد لاتخاذ القرارات في السياسة الداخلية والخارجية، وسنصل الى وقت نقتنع فيه جميعا أن مصلحة لبنان تمر في الحياد والسلام، وعدم تعريض أي فرد من أفراد الشعب اللبناني لأي أذى لمصلحة أي طرف آخر".
وأكد "ضرورة الانطلاق من المصالحة والمصارحة بين مكونات الشعب اللبناني والاعتراف بجراح الطرف الآخر لكي نتمكن من أن نخطو الخطوة التالية، وهي تحديد أين مصلحة لبنان".
وقال: "ليس هناك من شر مطلق، الشر المطلق هو ألا يأخذ الحكام مصلحة شعبهم. كما يجب ألا يكون هناك أي رفض مطلق لأي مبادرة طالما أن هناك توافقا داخليا واضحا عليها، ولا يمكن أبدا ان أتحدث باسم الدولة اللبنانية، ولكن أحبذ الحياد للبنان مع الأخذ في الاعتبار مقررات قمة جامعة الدول العربية التي عقدت في بيروت، وحل الدولتين".
وأكد أن "أي حل في لبنان عليه أن يأتي نتيجة توافق لبناني، آخذا في الإعتبار جروح الوجدان اللبناني ومصلحة الشعب اللبناني".