قطر: نلعب دور الوساطة فقط وطرفا الحرب مسؤولان عن الوصول لاتفاق
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت سفارة قطر في الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنها تلعب دور الوساطة فقط فيما يخص الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار في غزة، وإنها تفاجأت بتصريحات نائب في الكونغرس الأمريكي يطالب بإعادة تقييم علاقات واشنطن بالدوحة.
وقالت السفارة "إنها فوجئت بالتصريحات التي أدلى بها النائب ستيني هوير وتهديده بإعادة تقييم العلاقات الأمريكية مع قطر، واصفة تصريحاته بأنها غير بناءة".
pic.twitter.com/vSk1nsBTLq — Qatar Embassy USA (@QatarEmbassyUSA) April 16, 2024
وتابعت :"قطر هي فقط وسيط ولا نسيطر على إسرائيل أو حماس المسؤولين تماما عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
في وقت سابق، قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات، في تصريح لتلفزيون بلومبيرغ؛ إنه "لا يثق في قيام قطر بدور الوسيط".
ووصف بركات قطر بأنها "ذئب يرتدي ملابس حمل"، مدعيا أنها "تمول الإرهاب في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري تصريحات بركات ضد بلاده، معتبرا أن الأخير يسعى إلى "الظهور سياسيا" عبر هذا النهج.
وقال الأنصاري، في تصريحات نقلتها قناة "الجزيرة"؛ إن بركات "يهاجم الوسطاء بدلا من دعم جهود التوصل إلى اتفاق" حول الحرب على قطاع غزة.
ووصف المتحدث القطري الوزير الإسرائيلي، وهو عضو في حزب الليكود الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأنه "سياسي آخر بإسرائيل يسعى للظهور عبر مهاجمة قطر لتعزيز مستقبله السياسي".
واعتبر أن "نشر الأكاذيب بشأن قطر التي ساعدت في إطلاق الرهائن علامة على تهور سياسي وأنانية".
واستضافت الدولة الخليجية لسنوات بعض القادة السياسيين لحركة "حماس"، وأدت دورا رئيسيا في التوسط في المحادثات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتمكنت من إطلاق سراح بعض الأسرى.
وتقول قطر؛ إن المكتب السياسي لـ"حماس" في الدوحة افتتح عام 2012، "بعد طلب من واشنطن لإقامة خطوط اتصال غير مباشرة مع حماس".
يشار إلى أن نتنياهو انتقد قطر الشهر الماضي، وقال؛ إن "دورها في الوساطة يمثل إشكالية"، في وقت استنكرت فيه الدوحة تلك التصريحات، واعتبرتها "غير مسؤولة لكنها غير مفاجئة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قطر إسرائيل حماس إسرائيل احتلال حماس قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية القطرية تصدر تصريحا مهما بشأن مفاوضات غزة
أصدرت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024، تصريحًا بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل.
وأكد الخارجية القطرية، بأن مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة مستمرة، داعية الجميع للتعاون مع الوساطة القطرية المصرية.
وقالت: "المفاوضات مستمرة ولن نترك بابا غير مطروق فيما يتعلق بامكانية الوصول إلى اتفاق".
وتابعت الخارجية القطرية، "من يضع جدولا زمنيا للوصول إلى اتفاق هو من باب التنجيم ما زلنا في إطار المناقشات الفنية والتقنية".
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا، وهو وصمة عار على جبين الإنسانية.
اقرأ أيضا/ الأونـروا: إسرائيل تقتل طفلا كل ساعة في غـزة ومن نجا أصيب!
وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية، قد تحدثت خلال الساعات الماضية، عن صعوبات تواجه مفاوضات غزة، في ظل عدم حسم ملفات رئيسية في الصفقة.
ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن صعوبات تظهر في المفاوضات قد تؤخر التوصل لاتفاق قريبا، وقد تخرج المفاوضات برمتها عن مسارها.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المفاوضات قوله: "لا يوجد تقدم حقيقي، ننتظر ردا من حماس عن عدة قضايا".
وأضاف، "حماس تماطل ولم تسلم قوائم المختطفين لديها، حماس لا تريد صفقة جزئية لا تضمن مراحل أخرى تنتهي بها الحرب". وفق قوله
ذات المصادر قالت للصحيفة: يبدو إننا لن نصل لاتفاق مع نهاية العام، المفاوضات لا تسير بسلاسة، إنها معقدة للغاية، الوفود بالدوحة تواصل عملها وستستمر بذلك لأيام أخرى".
وحول الموعد المحتمل لعقد صفقة، قالت المصادر إن التوصل لاتفاق سيستغرق وقتا أطول، والموعد الأكثر احتمالية هو قبل تولي الرئيس الأميركي المحتمل دونالد ترامب منصبه بأيام، (قبل 20 يناير من العام المقبل 2025).
المصدر : وكالة سوا