باحث سياسي: زيارة شولتس بمثابة مسار أوروبي مستقل عن واشنطن تجاه بكين
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال إلهام لي، باحث في العلوم السياسية، إن هناك مسارا جديدا أمام العلاقات الصينية الأوروبية أو خيار العودة للحرب الباردة مع الدول الأوروبية والولايات المتحدة، لكن زيارة المستشار الألماني أولاف شولتس للصين تدل على أن هناك مسارا مختلفا عن المسار الأمريكي تجاه الصين، ومن الملاحظ أن «شولتس» زار العديد من أفرع الشركات الألمانية في الصين.
وأضاف «لي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هناك مواقف ثابتة من الجانب الألماني تجاه الصين، عندما يدور الحديث عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وإيجاد المزيد من المفاهيم المشتركة بين الجانبين، خاصة أن هناك خلافات واضحة بين ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وحتى مع الولايات المتحدة.
ولفت أن المصالح المشتركة بين الصين والدول الأوروبية تطال ليس فقط بكين ولكن أيضا لألمانيا وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية، على الرغم من الخلافات بين الصين والدول الأوروبية بشأن الأزمة الأوكرانية إلا أن هذا لا يؤثر على التعاون التجاري والاقتصادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المستشار الألماني أولاف شولتس الصين بكين واشنطن شولتس
إقرأ أيضاً:
باحث: واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل بالتصعيد في حربها على غزة
قال ماركو مسعد عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك بين وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
تدمير نحو 70 % من الأراضي الزراعية في غزة منذ بداية الحرب بينهم أطفال| عشرات القتلى والجرحى في هجمات إسرائيلية على غزة المساعدات العسكرية لقطاع غزةوأضاف مسعد، خلال مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن الاحتلال استمع إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامبوواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ومن ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».