اليونيسف: أجساد أطفال غزة الممزقة شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسف) تيس إنغرام ان “الأجساد الممزقة والحياة المحطمة” لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية التي تفرض عليهم.
وشددت انغرام في تصريحات صحفية على أنه “مع مقتل أو إصابة طفل في غزة كل عشر دقائق فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار”.
وقالت المسؤولة الاممية التي عادت للتو من بعثة الى غزة استمرت اسبوعين انها أذهلت بأعداد الأطفال الجرحى ليس فقط في المستشفيات بل في الشوارع والخيام المؤقتة “الذين يتابعون حياتهم التي تغيرت بشكل دائم”.
وأشارت الى ان الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية والتي وثقت إصابة أكثر من 12 ألف طفل هي “بالتأكيد أقل من الواقع”.
وتابعت “أصبح هؤلاء الأطفال وجوها للحرب المستمرة. ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع”. وأكدت مجددا أن الفرصة ما زالت قائمة لدرء المجاعة في غزة إذا ما تم “غمر القطاع بالمساعدات” إلا أن الوصول الإنساني وخاصة إلى الشمال ما زال مقيدا بشكل كبير. ولفتت انجرام إلى أنه من الصعب الحصول على الإخلاء الطبي حيث تمت الموافقة على أقل من نصف المرضى الذين قدموا طلبات الإخلاء الطبي مشيرة إلى أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية جرى إجلاء حوالي 3500 شخص فقط طبيا إلى الخارج معظمهم من الأطفال ما يعنى أقل من 20 يوميا.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي اليونيسف فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي اليونيسف فلسطين
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: أطفال غزة يعانون آثاراً مدمرة نتيجة الحصار ومنع دخول المساعدات
الثورة نت/..
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، إن الأطفال في غزة يعانون آثارًا “مدمرة”، نتيجة مواصلة العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات والإمدادات التجارية للأسبوع السادس.
وأضافت “أونروا” في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء: “في شمال غزة، لا يبحث الأطفال عن ألعابهم أو أقلامهم، بل عن الماء، لا يذهبون إلى المدرسة، بل يدفعون العربات بحثًا عن شيء يروي عطشهم”.
وأوضحت أن فرض “إسرائيل” للحصار ووقف دخول المساعدات والإمدادات التجارية إلى غزة للأسبوع السادس، أدى إلى ازدياد ندرة المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الطبية.
وشددت على أن لاستمرار الحصار الإسرائيلي أثرًا “مدمرًا” في أطفال غزة.
وتزداد أزمة المياه في محافظة غزة جراء توقف المياه الواصلة من شركة “ميكروت” الإسرائيلية إلى مدينة غزة، والتي تمثل 70% من إجمالي الإمدادات المتوفرة فيها.
وطالبت الوكالة الأممية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
ومنذ الثاني من مارس الماضي، تمنع سلطات العدو إدخال الإمدادات الأساسية والمواد الغذائية إلى قطاع غزة عقب إغلاقها للمعابر، ما تسبب في كارثة إنسانية وتفاقم للمجاعة والعطش.