الأوسكار هو جائزة تميز تعطي كل عام لعمل أو شخص تميز خلال العام، وتخيلت أنني أملك حق منح هذه الجائزة لشخص أو عمل في رمضان، وبدون تفكير كنت سوف أعطيها لكل من ساهم في إخراج عمل بحجم مسلسل الحشاشين بداية من شركة الإنتاج، مرورًا بكاتب مبدع بحجم «عبد الرحيم كمال» الذي استطاع من خلال حوار رشيق ومثمر أن يضع تشخيص لطاعون متمثل في الجماعات الخارجة عن سياق الدولة من الحشاشين الي الخوارج وصولا الي الجماعات الإرهابية من خلال عبارات علي لسان عمر الخيام «عندما يوجد فساد الدولة وعدم العدل.
وأوسكار أحسن ممثل لـ كريم عبد العزيز، عن دوره، إلا أنه في مشهد قتل ابنه يستحق أن يكون هو المشهد الأهم «ابنه يقتل بأمر منه وعيون كريم»، حسن الصباح الأب تترقرق بالدموع ولكنها لا تتنازل لأنه يمثل صاحب مفتاح الجنة، ثم مدير التصوير محمد عسر، حفيد الفنان عبد الوارث عسر، والصور المبهرة، وأخيرًا مدير فني العمل المخرج الدكتور بيتر ميمي، هذا العمل بهذا التميز يمكن أن يكون أوسكار الأمل في أننا نستطيع.
أما ثاني المستحقين للأوسكار الجندي المجهول في حملة 750 ألف كرتونة إفطار صائم و27مائدة إفطار من شركة الاتصالات الأولى في الشرق الأوسط، المصرية للاتصالات.
هذا الجندي المجهول هي السيدة نجلاء نصير، رئيس قطاع المسئولية المجتمعية في المصرية للاتصالات، والأوسكار ليس فقط للعدد الذي تم توزيعه ولكن للاحترافية في التعاون مع جمعيات المجتمع المدني لوصول الكرتونه لمن يستحقها.
والأوسكار الأخير هو مجلس إدارة والإدارة التنفيذية للشركة المصرية للاتصالات التي وفرت الدعم المادي لهذه المبادرة لتصبح صاحبة أوسكار الخير..
وللحديث بقية إن كان في العمر بقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جائزة الأوسكار أشرف أنور
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد المجلس الدولي الحكومي لتنمية الإتصال (IPDC)، في دورته الرابعة والثلاثين التي عقدت في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الفترة من 21 وحتى 22 نوفمبر الجاري، قرارا حول حماية الصحفيين في فلسطين، متضمنا في تقرير المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/اليونسكو/ حول حماية الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
وزيرة خارجية كندا: سيتم الاعتراف بدولة فلسطين عندما يحين الوقتويدين القرار الارتفاع المستمر في عدد الصحفيين الشهداء في قطاع غزة، وهي السنة الأشد فتكا بالصحفيين، كما يطلب القرار من المديرة العامة لليونسكو أن تبذل كل جهد ممكن لتلبية الاحتياجات الملحة للصحفيين في قطاع غزة في أقرب وقت ممكن من خلال تنفيذ التدابير اللازمة لحمايتهم ودعمهم ، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، اليوم/السبت/.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي، أهمية هذه القرارات في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في كافة مجالات عمل اليونسكو، في ظل ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، من جرائم ضد الصحفيين، وخاصة في قطاع غزة، خلال حرب الإبادة المستمرة، في تجاهل تام للقانون الدولي وأحكام اليونسكو، وتجاهل أوامر محكمة العدل الدولية، والفتوى القانونية، وقرار الجمعية العامة الذي أكد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني، الذي أكد عدم الاعتراف بالوضع الناشئ للاحتلال وإنهاء سياساته غير القانونية.
وأشارت، إلى أن اعتماد هذه القرارات يعد شاهدا على إمكانية المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته من خلال تسليط الضوء على الوضع المأساوي للعمل الصحفي في فلسطين، والعدد غير المسبوق من الصحفيين الذين فقدوا حياتهم في الحرب في قطاع غزة وتوفير شكل من أشكال الحماية لهم، بالإضافة إلى دعوة المجلس الحكومي إلى إدانة استهداف الصحفيين عمدا وقتلهم، والتأكيد على أهمية حماية الصحفيين وحرية التعبير.
وأوضحت الخارجية، أن القرار يسلط الضوء على الدور المهم للصحفيين والإعلاميين في توفير المعلومات الدقيقة والمستقلة للجمهور، وضرورة حماية حقوقهم وسلامتهم أثناء قيامهم بعملهم في ظل العدوان الإسرائيلي الحالي.
وقالت:" تكمن أهمية القرار في حث جميع الأطراف المعنية على احترام حقوق الصحفيين وضمان سلامتهم في مناطق النزاع، والتأكيد على مسؤولية اليونسكو في توفير الحماية للصحفيين وضمان سلامتهم، وإدانة أي استهداف لهم على النحو الذي ينص عليه إعلان اليونسكو بشأن حماية الصحفيين المعتمد في عام 1997، وتحرص دولة فلسطين على تعزيز حماية الصحفيين الفلسطينيين من خلال الالتزام بمبادئ سلامة الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضدهم".
كما يعد القرار الخاص بحماية الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة ضمن ولاية اليونسكو خطوة مهمة نحو حماية حرية الصحافة، وتعزيز تطوير وسائل الإعلام والاضطلاع بواجب منع الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقيد الدول الأعضاء بالتزاماتها بموجب قواعد القانون الدولي المعمول بها، والالتزام بجميع قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لحماية الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع.
وأعربت الخارجية عن شكرها للدول الأعضاء في المجلس الحكومي الدولي لتنمية الاتصالات في إطار التزامها بمبادئ منظمة اليونسكو وحماية الصحفيين، وتحقيق مسؤولية تنفيذ وإنفاذ هذه الحماية بما يتماشى مع البرنامج الدولي لتنمية الاتصالات، ومبدأ حماية جميع الصحفيين، بمن في ذلك الصحفيون الفلسطينيون، وقدرتهم على القيام بعملهم دون خوف من القتل أو الاستهداف المتعمد.
وبدورها، طالبت القائمة بأعمال سفير دولة فلسطين لدى اليونسكو المستشار هالة طويل، المديرة العامة والدول الأعضاء في المنظمة بإعلاء صوتهم في إدانة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه بحق الصحفيين في فلسطين ولبنان.