خبراء يحذرون مستخدمي واتساب من عمليات احتيال موسعة
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أصدر عددًا من الخبراء تحذيرًا عاجلًا لجميع مستخدمي تطبيق الدردشة WhatsApp واتساب، من عمليات احتيال منتشرة والتي يمكن أن تؤدي إلى سرقة حسابات المستخدمين بالكامل.
وحذرت هيئة مكافحة الاحتيال والجرائم الإلكترونية البريطانية Action Fraud من أن عمليات الاحتيال تستهدف سرقة أموال المستخدمين من خلال رسائل مشبوهة تطلب الأكواد السرية الخاصة بالتطبيق.
وتعتمد هذه العمليات على طلب الكود السري المكون من 6 أرقام للتحكم في حساب واتساب وسرقة جميع البيانات الشخصية وبالتالي سرقة الأموال والحسابات البنكية.
ويحذر الخبراء من أن هذه العملية تعد واحدة من أكثر الطرق ذكاءً للوصول إلى حسابات المستخدمين الآمنين لتسليمهم رموز التحقق السرية و التحكم بها وحظر أصحابها من الوصول إليها.
ويستخدم المحتالون هذه العملية الاحتيالية للحصول على رمز المكون من 6 أرقام، وهو رمز مصادقة الثنائية، والذي يتيح لك تسجيل الدخول إلى حسابك لأنه يثبت أنك تمتلك رقم الهاتف.
ويتطلب التطبيق التحقق من خلال رمز مكون من 6 أرقام تم إنشاؤه عشوائيًا للسماح بربط جهاز جديد، وسيؤدي إرسال الرمز إلى المخترقين إلى منحهم حق الوصول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب عمليات احتيال رسائل مشبوهة
إقرأ أيضاً:
«ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
أكدت بسمة عمّاري، مديرة السياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة «ميتا» أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً بارزاً من حياتنا اليومية، وهو يسهم في تحقيق تطورات ملحوظة على كافة الصعد ويرتقي بتجاربنا المهنية والشخصية على حدّ سواء. وقالت: تتجّه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تقلّ أعمار نصف سكانها عن 30 عاماً، نحو تسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي، وأنه من المتوقع أن تسهم استثمارات دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بنسبة 14% من ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضافت: يسهم إطلاق خاصية «ميتا» للذكاء الاصطناعي «Meta AI» مؤخراً على مستوى المنطقة في تمكين مثل هذه القاعدة السكانية الشابة والمفعمة بالحياة، لا سيّما في دولة الإمارات التي تحتلّ المرتبة الخامسة عالمياً على صعيد قدرتها التنافسية في مجال الذكاء الاصطناعي وتسريع وتيرة تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي في كلّ من القطاعين الحكومي والخاص.
وأشارت إلى أنه في ظلّ نمو المنافسة العالمية في هذا المجال، من المتوقع أن يحقّق الجيل الجديد من أدوات المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي تقدّماً ملحوظاً على صعيد فهم احتياجات المستخدمين، بفضل قدرتها المتنامية على التعلّم وتلبية احتياجات كلّ مستخدم.
وتابعت بسمة عمّاري: في الوقت نفسه، يجب أن تلعب المعايير الأخلاقية دوراً محورياً في تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، لذلك تهدف مبادرات «ميتا» المسؤولة للذكاء الاصطناعي إلى ضمان استفادة الأفراد والمجتمع على حدّ سواء من تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولطالما كانت «ميتا» حريصة على تطوير واختبار أساليب جديدة من شأنها أن تضمن التصميم والاستخدام المسؤول لأنظمتها الخاصّة بالتعلّم الآلي، وذلك من خلال التعاون مع الخبراء وصنّاع السياسات وأصحاب التجارب العملية.
وأضافت: ساعدتنا عقود طويلة من الخبرة في دمج الإجراءات الوقائية ومعايير السلامة الضرورية بمنتجات الذكاء الاصطناعي في المراحل الأولية، فقد قمنا بتدريبات مكثّفة باستخدام سيناريوهات تحاكي الواقع مع خبراء خارجيين وداخليين، لاختبار النماذج بدقّة والكشف عن أيّ استخدامات غير متوقعة لها، بعد ذلك، قمنا بتحسين هذه النماذج للإسهام في معالجة نقاط الضعف التي تمّ تحديدها قبل أن تتحوّل إلى مشاكل فعلية.
وقالت: نحرص كلّ أسبوعين على تحسين وتحديث نماذجنا القائمة على الذكاء الاصطناعي، بالاستناد إلى الملاحظات التي نتلقاها ونتائج الاختبارات التي تخضع لها تلك النماذج.