البيت الأبيض يحسم الجدل: لن نقوم بدور قتالي في أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة لا تنوي القيام "بدور قتالي" في أوكرانيا. وقال كيربي: "هذه معركة مختلفة تماما. لقد أوضح الرئيس (الأمريكي جو) بايدن أنه لن يكون هناك جنود أمريكيون على الأرض (في أوكرانيا). لن تقوم الولايات المتحدة بدور قتالي في الحرب في أوكرانيا".
وفي مقابلة مع شبكة PBS الأمريكية، أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن أسفه لحقيقة أن حلفاء إسرائيل قدموا المساعدة "ليس على الورق" (يقصد أنهم قدموا مساعدة عسكرية عملية) في صد الهجوم الإيراني، وأن أوكرانيا في موقف مختلف.
وقال زيلينسكي حول تواجد قوات "الناتو" على الأراضي الأوكرانية: "هل لا يستطيعون التواجد في أوكرانيا بقوات معينة، لأن ذلك سوف يُنظر إليه كما لو كانت أوكرانيا تجرّ حلف (الناتو) إلى الحرب".
وأضاف: "أود أن أطرح سؤالا بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل: هل إسرائيل جزء من حلف الناتو أم لا؟ هذا هو الجواب إذن. إسرائيل ليست دولة في الناتو، لكنكم، مع ذلك، ساعدتموها".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
ردّ البيت الأبيض يوم السبت على رفض إيران دعوة الرئيس دونالد ترامب للتفاوض على اتفاق نووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان "نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب".
وأضاف البيان: "يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه يرفض المساعي الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف منها هو فرض قيود على مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من المسؤولين يوم السبت، لم يحدد خامنئي الولايات المتحدة مباشرة، لكنه قال إن "حكومة متسلطة" تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وشدد خامنئي على أن: "محادثاتهم ليست لحل المشكلات، بل لإجبار الطرف الآخر على قبول ما يريدونه".
وتابع قائلا: "سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية، وعلى علاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تقابلوا هؤلاء الأشخاص، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا بعض العناصر، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأي شخص أن يقبل بهذه الشروط؟".
وأكد خامنئي أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشكلات بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أي شخص أو دولة بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لدفع إيران إلى المفاوضات تهدف إلى التأثير على الرأي العام، مضيفا: "هذه ليست مفاوضات، بل فرض وإملاء".
وأطلق خامنئي هذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يسعى فيها إلى التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران يهدف إلى تقييد برنامجها النووي المتسارع، ليحل محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.