أستاذ علوم سياسية: إيران لم تحقق أي هدف في هجومها على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو استغل الأحداث الأخيرة مع إيران لتوحيد الداخل الإسرائيلي والعمل على فتح مسارات أخرى واستهدافات خارج الأرض الفلسطينية ومحاولة السعي لتوحيد الداخل الإسرائيلي.
جوارديولا يحسم الموقف النهائي لمشاركة ووكر ضد ريال مدريد برشلونة ضد باريس سان جيرمان.. بث مباشر مشاهدة مباراة برشلونة وباريس سان جيرمان يلا شوت في دوري أبطال أوروبا الجانب الإيراني لم يحقق من أهدافه أي شيء
وقال “فارس” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، اليوم الإثنين، أن نتنياهو يعتمد سياسة الهروب إلى الأمام، في ظل أن الجانب الإيراني لم يحقق من أهدافه أي شيء، رغم كثرة الصواريخ والطائرات المسيرة.
لم نشهد ولو مصاب واحدوأوضح: "لم نشهد ولو مصاب واحد، أو أي شيء على واقع الأرض من استهداف القواعد العسكرية التي أشاروا إليها، وخسرت فقط إسرائيل خسائر اقتصادية تقدر بمليار دولار، وتستغل إسرائيل ذلك لتحويل المنطقة لبرميل من البارود رغم الرفض الأمريكي الواضح من إقدام إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني".
الخاسر الأكبر القضية الفلسطينيةوأشار إلى أن كل من إيران وإسرائيل يحاول أن يطوع المشهد لخدمة مصالحه وتحقيق أهدافه، والمستفيد الأكبر من المسرحية الهزلية هي إسرائيل، والخاسر الأكبر هي القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية ايران القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الولايات المتحدة مهدت الطريق لاغتيال حسن نصر الله
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما يفعله جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني صورة من «عربدته» في المنطقة، ولم يصدر المجتمع الدولي ومحكمة العدل أي قرارات ضد جرائم هذا الاحتلال الغاشم.
الولايات المتحدة الأمريكية أجرت مراوغة بعدم عقد جلسة لمجلس الأمنوأضاف «الرقب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية حنان عاطف، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن الولايات المتحدة الأمريكية أجرت مراوغة بعدم عقد جلسة لمجلس الأمن الأربعاء الماضي لإصدار قرارها لوقف الحرب على لبنان، وكانت تجهيزًا لعملية اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، مشيرًا إلى أن الأمور تسير في اتجاه واحد وهو تسخين المنطقة.
وتابع: «الاحتلال لا يريد أن يكون هناك استقرار داخل المنطقة وصناعة الكراهية التي يقوم بها ستجعله منبوذًا»، مؤكدًا أن الاحتلال يخطط إلى تنفيذ ما عجز عنه عام 2006، ويستغل ما تلقاه حزب الله من ضربات صعبة بأن يكمل امتداده واحتلاله إلى مناطق في لبنان.