الأقصر تشهد إطلاق مؤتمر ترويجي لتوطيد التعاون بين مصر والصين.. صور
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق، اليوم الثلاثاء، المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» في إطار تعزيز التبادل السياحي والثقافي والتجاري بين مصر والصين، والذي نظمته هيئة السياحة الصينية، والسفارة الصينية لدى مصر، والملحق الثقافي الصيني بجمهورية مصر العربية، والحكومة الشعبية لمنطقة تشاويانج في بكين، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر.
وأقيمت فعاليات المؤتمر بمشاركة المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، ووين شيان الأمين العام لمنطقة تشاويانغ فى بكين، وتشانج اي المستشار الثقافي بسفارة الصين لدى مصر، والسفير المصري السابق لدى بكين ومستشار محافظ البنك المركزي المصري السابق، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بمدينة الأقصر، ومحمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية بالأقصر، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات السياحية والثقافية.
واستهدف المؤتمر الترويجي «التقاء نهر النيل ونهر ليانج ما» إلى تعزيز التبادل والتعاون بين مصر والصين، فى المجالات السياحية والثقافية والتجارية عبر النهرين «نهر النيل ونهر ليانج ما» وكذلك للكشف التدريجي عن مخطط التنمية التعاونية بين الجانبين، كما تم استعراض الفرص الاستثمارية فى مجال السياحة والثقافة التي يتمتع بها الجانبين، وفرص تعزيز التعاون فى ظل القواسم الحضارية المشتركة بين مصر والصين.
وبدأت الفاعليات، بعرض فيديو ترويجي لمقاطعة تشاويانغ السياحية فى بكين يتضمن التعريف بأهم المناطق والأنشطة السياحية بها، واستعراض لأهم الفاعليات السياحية التى استضافتها منطقة تشاويانغ باعتبارها منطقة أعمال ونافذة ثقافية تنموية يقودها الابتكار ببكين، كما قدمت ممثلة هيئة تنشيط السياحة المصرية بالأقصر شرحًا باللغة الصينية، عن أهم المعالم الأثرية بمحافظة الأقصر.
وخلال كلمته عبر وين شيان الأمين العام لمنطقة تشاويانغ فى بكين عن سعادته لتواجده بالأقصر التى استمتع بزيارتها العديد من المرات خاصة وان الحضارة المصرية القديمة لها أثر كبير على كافة ثقافات وحضارات الشعوب المختلفة، مؤكدًا سعى السفارة الصينية الدائم لخلق المزيد من فرص التعاون والتبادل الثقافي والمعرفى بين مصر والصين.
المؤتمر (1) المؤتمر (9) المؤتمر (8) المؤتمر (10) المؤتمر (6) المؤتمر (5) المؤتمر (7) المؤتمر (15) المؤتمر (4) المؤتمر (3) المؤتمر (14) المؤتمر (2) المؤتمر (12) المؤتمر (11) المؤتمر (13) المؤتمر (16)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر والصين هيئة السياحة الصينية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر بكين بین مصر والصین
إقرأ أيضاً:
ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.
لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.
على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.
عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن
تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.
هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.
يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).
كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.
سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد
قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.