إيلون ماسك يطرد آلاف الموظفين من تسلا.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
تستعد تسلا لفصل أكثر من 10% من موظفيها في قسم السيارات الكهربائية على مستوى العالم.
في مذكرة تنشر لأول مرة من خلال موقع الأخبار "إلكتريك"، أبلغ الملياردير إيلون ماسك الموظفين بأنه على الرغم من كراهيته لهذا الإجراء، "إلا أنه يجب تنفيذه".
وفقًا لأحدث تقرير سنوي، كانت لدى تسلا 140,473 موظفًا على مستوى العالم حتى ديسمبر، فقد ضاعفت أعداد موظفيها العام الماضي.
وجاء في البريد الإلكتروني الذي أرسله المليارير إيلون ماسك: "لقد قمنا بمراجعة شاملة للتنظيم واتخذنا القرار الصعب بتقليص أكثر من 10% من قوة العمل لدينا على مستوى العالم".
وقال أحد الموظفين المفصولين في تسلا لبي بي سي، إنه تم حظره من الوصول إلى بريده الإلكتروني، وكذلك جميع الموظفين الآخرين الذين سيتم فصلهم.
ما سبب فصل موظفي تسلا؟
جاء قرار فصل موظفي تسلا كأحدث مثال على تأثيرات المزيد من المنافسة وضعف الطلب في قطاع السيارات الكهربائية.
وأرجعت رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إلى الموظفين خلال عطلة نهاية الأسبوع، تخفيضات الوظائف المخطط لها إلى الحاجة لـ "خفض التكاليف وزيادة الإنتاجية"، وفقًا لتقرير من رويترز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تسلا إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
الجولاني يطرد الأسد.. ويُمكّن إسرائيل!!
رغم حالة السعادة التي انتابت الكثيرين من جراء السقوط الدراماتيكي لنظام بشار الأسد خلال أيام قليلة وهروبه إلى روسيا، فإن الحذر من المستقبل بات هو السؤال الأهم الآن بعد دخول الفصائل الإرهابية إلى دمشق بقيادة "هيئة تحرير الشام" بزعامة أبو محمد الجولاني، أو أحمد حسين الشرع، وهو "الرجل اللغز" الذي طرد الأسد، ولكنه مكّن إسرائيل من سوريا بالسيطرة على ما تبقى من هضبة الجولان المحتلة باحتلال جبل الشيخ، ثم التوغل داخل الأراضي السورية إلى ما قبل نحو (25 كم) من دمشق، وهو ما لم يثر حفيظة الجولاني ولم يعلق بكلمة شجب أو إدانة واحدة، وكأن الأمر لا يعنيه!!
ولم يكن ظهور هذا الرجل على شاشة قناة الـ (سي إن إن) الأمريكية الشهيرة وإظهاره بمظهر الـ "كيوت" الذي يرتدي الملابس الغربية على طريقة "زيلينسكي أوكرانيا"، وتهذيب لحيته، إلا خطًة أمريكية لتسويقه للداخل السوري - وأيضًا للخارج- (وبدعم تركي لافت!!) حتى ينسى الجميع صورته الإرهابية كـ "داعشي سابق"، ومنتمٍ لتنظيم القاعدة.
وعملية "تدوير" هذا الرجل أمريكيًا يمكن رصدها بوضوح في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي "مارتن سميث" في فبراير 2021م حين أكد أن "هيئة تحرير الشام" لا تشكّل أي تهديد للولايات المتحدة الأمريكية، وأن على الإدارة الأمريكية رفعها من قائمتها للإرهاب (يجري حاليًا الحديث بقوة عن تحقيق ذلك!). مضيفًا أننا كنا ننتقد بعض السياسات الغربية في المنطقة، أما أن نشن هجمات ضد الدول الغربية، فلا نريد ذلك.
ويعرض الجولاني نفسه باعتباره العدو الأول لإيران وحزب الله، وهو ما برز في خطبته العصماء بالمسجد الأموي الكبير بعد دخول دمشق، مما يعني بالطبع قطع طريق إمدادات السلاح والمقاتلين من إيران مرورًا بالعراق إلى سوريا، ومن ثم إلى حزب الله في لبنان، وهو الهدف الاستراتيجي الأول لأمريكا وإسرائيل من إسقاط نظام الأسد.
وتحمل تصريحات الجولاني، الذي يحرص على العودة لاسمه الأصلي (الشرع) كجزء من إعادة تدويره، على عدم معاداته للغرب بدليل تلقي أوامر الولايات المتحدة بكل أريحية من نوعية السماح للمنظمات الدولية المعنية بالتفتيش على أماكن وجود الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي كان يحتفظ بها نظام الأسد، فضلًا عن غض الطرف - كما سبقت الإشارة إليه- عن عربدة إسرائيل داخل الأراضي السورية.
ولمن لا يعلم، فإن الجولاني هو قائد "جبهة النصرة" التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي قبل انفصاله عنها، وتكوين "هيئة تحرير الشام"، وكان مصنفًا من جانب أمريكا كـ "إرهابي عالمي" منذ عام 2013م، وفي عام 2017م تم وضع مكافأةً قدرُها 10 ملايين دولار لكلِّ من يُدلي بمعلومات تؤدِّي إلى القبض عليه!.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.