خالد الجندي: الأئمة والعلماء بذلوا مجهودا كبيرا من أجل الدعوة في رمضان
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن شهر رمضان كان معركة للأئمة والعلماء، وبذلوا مجهودا كبيرا من أجل الدعوة في رمضان، موجها الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على تكريمه العلماء والأئمة.
شهر رمضان للمشايخ حالة طوارئوأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «DMC»، اليوم الثلاثاء، إلى أن شهر رمضان للمشايخ حالة طوارئ، حيث إمامة المساجد والرد على الأسئلة والندوات الدينية وصلاة التراويح والتهجد، والتكاليف التعبدية من صيام وصلة رحم ومساعدة الناس والأعمال الخيرية، كما كانوا على أعلى درجة من النشاط التي لا يمكن أن يخلها عقل.
وأوضح الجندي، أنه لم يجد سعادة أكثر مما ارتسمت على وجوه العلماء وأهل القرآن من القراء، مؤكدا أنه كان حفلا جميلا، وحصلوا على شهادات تقدير من الوزارة، وتعد أكبر كنز حصلوا عليه، فهي لمسة حانية من وزير الأوقاف، مردفا: «لا ننتظر إلا دعوة في ظهر الغيب، لأن العمل كان لله سبحانه وتعالى ولوطننا المفدى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندى صلة رحم صيام
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن شهر شعبان تصعد فيه الأعمال إلى الله، بينما في رمضان تنزل الأقدار من الله، موضحا أن هناك تفاعلًا بين الأقدار والأعمال التي يقوم بها العبد، حيث يمكن للأعمال الصالحة أن تؤثر في الرزق والأقدار.
الأعمال تصعد إلى الله في شهر شعبانوأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء، أن الأعمال التي تصعد إلى الله في شهر شعبان قد تؤثر في الأقدار التي تنزل في شهر رمضان، خاصة أن هناك دلائل عديدة تشير إلى أن المعاصي قد تمنع الرزق، فقد ذكر حديث نبوي يوضح أن الذنب قد يمنع الرزق، حيث يمكن أن يكون هناك رزق قادم للعبد من السماء، ولكن إذا ارتكب العبد معصية فقد يُحرم من هذا الرزق.
أوجه العطاء الإلهيكما لفت خالد الجندي إلى أن العطاء الإلهي له أوجه متعددة، من الرزق المادي إلى الصحة والعقل والعائلة، مشيرًا إلى أن هذا العطاء ليس بالضرورة ماديًا فقط، فقد يكون في صورة صحة أو علم أو أولاد، محذرا من أن المعاصي قد تزيل بعض النعم، مستشهدًا بقوله تعالى: وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَذَاقَتْ وَبَالَ جُوعٍ وَخَوْفٍ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ.
وأشار إلى أن المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى يغير الأقدار بما كسبت أيدينا من معاصي وأعمال، موضحا أن الآية الكريمة إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ تعني أن الله لا يغير ما بقوم من نعم حتى يغيروا ما في قلوبهم من إيمان.