قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة على إيران خلال الأيام المقبلة بسبب هجومها غير المسبوق على إسرائيل، وإن الوزارة قد تسعى إلى تقليص قدرة إيران على تصدير النفط.

وذكرت يلين أنه "فيما يتعلق بالعقوبات، أتوقع تماما أن نتخذ إجراءات عقابية إضافية على إيران خلال الأيام المقبلة"، مضيفة أن صادرات إيران من النفط "تظل موضع تركيز بوصفها منطقة من المحتمل أن نتناولها".

وأشارت الوزيرة الأميركية في كلمة لها من واشنطن على هامش اجتماعات لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إلى أن "هناك جهدا دبلوماسيا موسعا لحث إيران على كبح نشاطها المزعزع للاستقرار".

وقالت إن "جميع الخيارات لعرقلة تمويل إيران للإرهابيين على الطاولة".

يأتي ذلك في أعقاب إطلاق طهران لأكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيرة باتجاه إسرائيل، ليل السبت الأحد، في هجوم غير مسبوق اعتبرته إيران ردا على ضربة استهدفت قنصليتها في دمشق.

وأثار الهجوم الإيراني نداءات دولية لخفض التصعيد خوفا من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط وسط استمرار الحرب في قطاع غزة لأكثر من 6 أشهر.

وأشارت يلين إلى أن السلطات الأميركية تستخدم أدوات اقتصادية لمواجهة نشاط إيران، مستهدفة برامج المسيرات والصواريخ الخاصة بها، بالإضافة إلى تمويلها لمجموعات مثل حماس.

وأضافت: "من الهجوم (الذي شنته إيران) نهاية الأسبوع الماضي إلى هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، تهدد أفعال إيران استقرار المنطقة ويمكن أن تتسبب في تداعيات اقتصادية".

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي

هددت إيران بضرب قاعدة دييغو غارسيا البريطانية الأميركية المشتركة، إذا تعرضت لهجوم عسكري من الولايات المتحدة.

وقال مسؤول عسكري إيراني بارز لصحيفة "تلغراف" البريطانية، إن طهران سوف تستهدف القاعدة الواقعة في المحيط الهندي "ردا على أي هجوم أميركي محتمل".

وأضاف المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه: "لن يكون هناك تمييز في استهداف القوات البريطانية أو الأميركية إذا هوجمت إيران من أي قاعدة في المنطقة، أو ضمن مدى الصواريخ الإيرانية".

وأضاف: "عندما يحين الوقت، لن يهم إن كنت جنديا أمريكيا أو بريطانيا أو تركيا. ستُستهدف إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".

وحذرت إيران من أنها "تمتلك أسلحة كافية لمثل هذا الهجوم من أراضيها، مثل الإصدارات الأحدث من صاروخ (خرمشهر) التي تتمتع بمدى متوسط، والطائرة المسيّرة الانتحارية (شاهد 136 بي)، بمدى 4 آلاف كيلومتر".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد، في رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، باتخاذ "إجراءات سيئة" ضد طهران إن لم توقع مع واشنطن اتفاقا بشأن برنامجها النووي.

وبالتزامن، نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية، إلى قاعدة دييغو غارسيا، مما أثار تكهنات بإمكانية استخدامها لتوجيه ضربات عسكرية لإيران.

وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.

وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، حلفاء طهران، وآخرها ضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح الأحد.

يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية ومؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.

مقالات مشابهة

  • إيران تهدد بنهج هجومي وقوة مضاعفة ضد الأعداء
  • إيران تهدد "الأعداء" باستخدام نهج هجومي وقوة مضاعفة
  • إيران تهدد بقصف قاعدة "دييغو غارسيا" إذا تعرضت لأي هجوم
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا حال تعرضها لأي هجوم أميركي
  • إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا الأمريكية البريطانية
  • تلغراف: إيران تهدد بضرب قاعدة دييغو غارسيا
  • إيران تهدد باستهداف دييغو غارسيا: سنضربها إذا هاجمتنا أمريكا
  • إيران تهدد: سنضرب "دييغو غارسيا" إذا تعرضنا لهجوم أميركي
  • أميركا تحذر من هجمات محتملة في سوريا الأيام المقبلة
  • زيلينسكي: لن نعترف بالمساعدات العسكرية الأميركية كقروض