بعد الهجوم على إسرائيل.. الاتحاد الأوروبي يسعى لتوسيع العقوبات على إيران
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الثلاثاء، إن بعض الدول الأعضاء في التكتل طلبت توسيع نطاق العقوبات على إيران ردا على هجومها على إسرائيل.
وأكد بوريل أن الهيئة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي ستبدأ العمل على هذا المقترح بعد أن اقترح بعض الأعضاء زيادة القيود على إيران.
وبحسب رويترز، أدلى بوريل بهذه التصريحات بعد مؤتمر طارئ عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد لمناقشة تداعيات الهجوم الإيراني على إسرائيل.
وقال المسؤول إن الاقتراح الجديد سيوسع نظام العقوبات الذي يسعى إلى الحد من توريد الطائرات الإيرانية بدون طيار إلى روسيا بحيث يشمل الصواريخ ويمكن أن يشمل أيضا عمليات التسليم إلى الوكلاء في الشرق الأوسط.
وأيدت ألمانيا وفرنسا والعديد من أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين علانية مثل هذا الاقتراح.
وقال بوريل إنه يؤيد الاقتراح وسيعمل الدبلوماسيون عليه، في الأيام المقبلة، حتى يتمكن الوزراء من مناقشته مرة أخرى في اجتماع يعقد في لوكسمبورغ، الاثنين المقبل.
وفي وقت سابق الثلاثاء، دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، الاتحاد إلى فرض عقوبات جديدة على تكنولوجيا المسيرات الإيرانية.
وقالت بيربوك في مؤتمر صحفي من برلين مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي: "سعيت أواخر الخريف مع فرنسا وشركاء آخرين داخل الاتحاد الأوروبي من أجل توسيع نظام العقوبات على المسيرات بشكل أكبر" ليشمل أنواعا جديدة من المعدات التي تستخدمها طهران وحلفاؤها.
وكان الاتحاد الأوروبي اتخذ الصيف الماضي إجراءات بسبب الدعم العسكري الإيراني للروسيا في أوكرانيا، بما في ذلك فرض حظر على صادرات الاتحاد الأوروبي إلى إيران من المكونات المستخدمة في تصنيع الطائرات المسيرة.
وأشارت وزيرة الخارجية الألمانية أيضا إلى تشديد العقوبات على الحرس الثوري بسبب "الفظائع التي يرتكبها النظام الإيراني ضد شبابه وخصوصا النساء".
وكانت إيران نفذت، ليل السبت الأحد، هجوما مباشرا غير مسبوق على إسرائيل باستخدام أكثر من 300 طائرة مسيرة وصواريخ كروز وأخرى بالستية ردا على الهجوم الذي وقع في الأول من أبريل على قنصليتها في دمشق وحملت إسرائيل مسؤوليته دون أن تقر الأخيرة به.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض 99 في المئة من الصواريخ بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين وإن الهجوم لم يسبب سوى بأضرار طفيفة طالت قاعدة عسكرية في جنوب البلاد.
وتعهد مسؤولون إسرائيليون بالانتقام من إيران.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی العقوبات على على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعيد شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن إسرائيل أعادت، الأحد، شحنة مساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح بذريعة عدم مطابقة الحمولة للمواصفات الفنية.
ورغم الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ودخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، إلا أن الساعات القليلة الماضية قد شهدت بعض العراقيل التي تهدد استمرار الهدوء بين الجانبين.
فقبل إعادة شاحنة المساعدات إلى الجانب المصري من معبر رفح، كانت وكالة رويترز قد أفادت، الأحد، نقلا عن مسعفين بإصابة 4 فلسطينيين على الأقل في ضربة إسرائيلية استهدفت مركبة على الطريق الساحلي غربي مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.
وكان المسعفون قد أعلنوا أن الهجوم أسفر عن مقتل طفل، لكنهم، قالوا بعد ذلك إنهم تمكنوا من إنعاشه وإنقاذ حياته.
من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا حول الاستهداف، قائلا "أطلقت طائراتنا النار لإبعاد مركبة مشبوهة كانت تتحرك شمالا من وسط قطاع غزة، دون اجتياز خط التفتيش المتفق عليه، في مخالفة للخط المتفق عليه".
ودعا البيان "مرة أخرى سكان غزة إلى الانصياع لتعليمات الجيش الإسرائيلي وعدم الاقتراب من القوات المنتشرة في المنطقة".
كما نقلت صحيفة إسرائيل هيوم عن مصدر سياسي مطلع قوله إن إسرائيل تستعد لسيناريو استئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات، مع تغيير استراتيجية الهجوم لتصبح أكثر شراسة مقارنة بأساليب الهجمات المحدودة السابقة.