تشكل لجان لتوفير السلع والخدمات لسكان بديل العشوائيات بـ القليوبية
تاريخ النشر: 16th, April 2024 GMT
شكل عيد عبد الله أبوزيد وكيل وزارة التموين بالقليوبية، الثلاثاء، لجنة عمل بالمديرية يترأسها مجدى عبد الكريم عامر مساعد وكيل الوزارة والفريق المعاون له لتوفير السلع والخدمات لسكان مناطق بديل العشوائيات والمشكل بناءً على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بتشكيل لجان للمرور على المدن التي تم نقل سكان العشوائيات إليها والوقوف على مطالب واحتياجات هذه المدن من خدمات لتوفير حياة كريمة لتلك الأسر وتوافر الخدمات التموينية (خبز _ سلع تموينية ٠٠٠) وفتح منافذ الخبز والمنافذ السلعية المتحركة.
وأجرى فريق عمل مديرية التموين جولة لإدارة تموين الخانكة ومكتب تموين العبور بالتنسيق مع جهاز مدينة العبور الجديدة وتم التوجه إلى مدينة العبور الجديدة، و تم توفير سيارة متنقلة بالمنطقة لصرف المقررات التموينيه للمواطنين بالبطاقات التموينية، وتم توفير سلع أساسية من سكر وزيت وأرز و مكرونة وسمن وفول وكافة السلع الأساسية بأسعار مخفضة.
وأيضا توفير الخبز البلدي المدعم بصفة يومية لحين انهاء إجراءات تشغيل المخبز ومشروع جمعيتى ومنافذ الخدمات وتم توفير أسطوانات البوتاجاز للمواطنين، و توفير الخضر والفاكهة بأسعار مخفضة للمواطنين، بالإضافة إلى معرض أهلا رمضان الذى تم افتتاحه بالعبور الجديدة لتوفير كافة السلع بأسعار مخفضة للعمل على تلبية الخدمات للمواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الخدمات توفير السلع تموين القليوبية سكان بديل العشوائيات
إقرأ أيضاً:
برلماني: القضاء على العشوائيات كلف الدولة 40 مليار جنيه وأعاد المظهر الحضاري
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن ملف القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة كان من أهم التحديات التي واجهت الدولة المصرية خلال العقود الماضية، فقد اخترقت هذه الظاهرة المجتمع المصري وبدأت في الانتشار لتصبح جزء لايتجزأ منه، منوهاً إلى أن هذه العشوائيات تعد بمثابة إرث ثقيل كان من الصعب القضاء عليه في وقت قياسي مثلما فعلنا خلال الفترة الماضية، فقد أنفقت الدولة على تطوير هذه المناطق الخطرة مليارات الجنيهات من أجل توفير سكن آمن وأدمي لقاطنين هذه المناطق.
وأضاف "أبوالفتوح"، أن خطورة ملف العشوائيات والمناطق غير الآمنة لن تقتصر فقط على تشوه المنظر الحضاري للقاهرة التاريخية وللمدن المصرية فقط، بل إنه قنبلة موقوتة فعلى الصعيد الصحي والبيئي فهي عامل محفز لانتشار الأمراض بسبب نقص خدمات الصرف الصحي والنفايات المتراكمة مع نقص الرعاية الصحية، فغالبًا ما تكون المستشفيات بعيدة أو غير مجهزة، بخلاف المخاطر الأمنية وماتسببه هذه المناطق التي ترتفع بها معدلات الجريمة مثل السرقة والعنف، فضلًا عن المخاطر العمرانية لهذه المباني التي تكون غير مؤمنة إنشائيًا وقد تنهار في أي لحظة، بخلاف المخاطر الاجتماعية والتعليمية التي جعلتها قضية شائكة لعقود كان يجب حسمها وتطويرها في ضوء خطة دقيقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن إطلاق الرؤية القومية للقضاء على العشوائيات بحلول 2030، لعب دوراً بارزاً في تطوير المناطق غير المخططة وتحسين البنية التحتية والخدمات، ودمج السكان في البيئة الجديدة مع توفير فرص عمل ودعم اجتماعي، مشيراً إلى أن الدولة أنفقت أكثر من 40 مليار جنيه على تطوير المناطق العشوائية حتى الآن، بدعم من الموازنة العامة، بالإضافة إلى دعم من صندوق "تحيا مصر" وبعض الجهات المانحة، التي نجحت غي القضاء على العشوائيات في عام 2021 وأطلقت عدة مشروعات سكنية هامة لنقل سكان المناطق العشوائية، من أبرزها مشروع الأسمرات (بأجزائه الثلاثة)، بشائر الخير في الإسكندرية، الروضة ومعًا وأهالينا، تحيا مصر في حي الأسمرات ومشروع الخيالة ومدينة السلام.
وأوضح الدكتور جمال أبوالفتوح، أن القضاء على العشوائيات وتطوير المناطق غير الآمنة حق أصيل للمواطن لتحقيق العدالة الاجتماعية على نحو حقيقي من خلال تحسين جودة الحياة، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن لاسيما للفئات المهمشة، مؤكدًا أن المهمة الأولى للحكومة الراهنة هو دعم المواطن و وضعه في المقام الأول دون أي أولويات أخرى، من خلال الاستمرار في إطلاق المبادرات التي تهدف تحسين حياة الأفراد كمبادرة حياة كريمة التي حققت طفرة في الريف المصري والمناطق النائية.